صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. مع "مستقبل ويب"

تم النشر في 14 أيار 2019 | 00:00

تقاطعت الصحف المحلية اليوم (الثلاثاء) على انتقاد بطء مجلس الوزراء في إقرار الموازنة، التي ما زالت تفاصيلها تتطلب جلسات إضافية قد تؤخر إنجازها حتى أواخر الاسبوع الجاري، في وقت بقي حدث رحيل البطريرك الماروني السابق نصر الله صفير طاغياً على صفحاتها.


النهار


الجلسة الـ 12 و"السقف" لا يزال مرتفعاً !


ترامب: أي تحرك إيراني سيكون خطأً فادحاً





الجمهورية


التفاصيل تُؤخِّر الموازنة.. والمتقاعدون يُحذِّرون والنقابات الى التصعيد





الحياة


خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان عون بوفاة صفير


 ووفود سياسية وديبلوماسية تأمّ بكركي معزّية بـ "رجل الاستقلال الثاني"





اللواء


ساترفيلد يخرق اليوم مناقشات الموازنة المعقَّدة!


باسيل يتّجه إلى التصعيد بالأرقام.. وأبوصعب على خط العسكريِّين وشهيِّب على خط أساتذة الجامعة





الشرق


لبنان في حداد والتخفيضات آخر عقد الموازنة





الأخبار


‫مجلس الوزراء يستمر في تضييع الوقت: لا اتفاق بعد على خفض العجز





الشرق الأوسط


اتهام أميركي لإيران بتخريب السفن





الديار


السفارة الاميركية ترفع درجة "الحذر": "الرسالة" الإيرانية وصلت "بذكاء"


جلسة "مفصلية" للموازنة اليوم وحزب الله يضغط لعدم المس بالرواتب والأجور


عون ينتظر موقف الحريري من تزامن ترسيم الحدود البحرية ــ البرية الجنوبية





"الجمهورية": التفاصيل تُؤخِّر الموازنة


بدا لـ"الجمهورية" انّ مشوار الموازنة لا يزال طويلاً، والرهان على بلوغها خط النهاية مطلع الاسبوع الجاري كان خاسراً، بالنظر الى التعقيدات الماثلة في طريقها، والتي تتطلب عقد جلسات إضافية لمجلس الوزراء، حيث تدور التوقعات حالياً، حول انّ مشروع الموازنة قد يُنجز بصيغته النهائية أواخر الاسبوع الجاري، مع انّ احتمال ترحيل إنجازها الى الاسبوع المقبل وارد بقوة. كل ذلك رهن بعدم تأثر النقاش في مشروع الموازنة، بالتحرّكات الاعتراضية التي تقوم بها بعض القطاعات الوظيفية الادارية والتعليمية والعسكريين المتقاعدين، والتي تبدو انّها ذاهبة في منحى تصاعدي مفتوح، بعدما اعلن المتقاعدون انّهم قدّموا بالامس، بالاعتصامات التي نفذوها امام فروع مصرف لبنان وقطع الطريق الدولية الى البقاع، عينة مما سيقومون به في حال جرى المس برواتبهم ومستحقاتهم.


"النهار": الجلسة الـ 12 و"السقف" لا يزال مرتفعاً !


استغربت "النهار" البطء المتمادي في الجلسات السلحفاتية لمجلس الوزراء في مناقشاته الماراتونية للموازنة التي لا يبدو ان 11 جلسة حتى البارحة ستكون كافية لجعل المجلس ينجز في جلسته الـ12 اليوم هذه المهمة الشاقة. ذلك ان الجلسة الـ10 التي عقدها المجلس ليل الاحد واستمرت حتى فجر الاثنين لم تكن مثمرة بالقدر الكافي لخفض سقف العجز الذي تطمح اليه الحكومة، كما ان جلسته أمس لم تؤد الغاية نفسها بعد بما يمكن الحكومة من عدم المس بملف الرواتب والتعويضات في القطاع العام. لذا ستتسم الجلسة الـ12 التي تنعقد ظهر اليوم بأهمية مفصلية من حيث الاطلاع تفصيلاً من وزير المال علي حسن خليل على قراءة بالارقام والنسب لمجموع الخفوضات التي تمكنت الحكومة في الجلسات السابقة من تحقيقها والبحث في الابواب المتبقية الممكنة لتحقيق مجمل الخفوضات المطلوبة للعجز.


جلسات إضافية


يُفترض ان يتابع مجلس الوزراء اليوم جلساته في درس وإقرار الموازنة، حيث ينعقد المجلس في جلسة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري.


قال وزير المال علي حسن خليل لـ"الجمهورية": "إنّ النقاش جارٍ بشكل طبيعي ومفصّل، ولا توجد أي إشكالات امام الوصول الى صيغة نهائية للموازنة تؤدي الغاية المرجوة منها، وعلى وجه الخصوص تخفيض العجز الذي يُعد خطوة أساسية لا بدّ من حصولها". واشار "إننا حالياً ندرس موازنات الوزارات، والنقاش يتناول التفاصيل الكبيرة والصغيرة، وبالتالي من المُستبعد ان ننتهي من النقاش اليوم، وقد يتطلب الأمر عقد جلسات إضافية حتى يوم الجمعة المقبل".


مصادر وزارية لاحظت  لـ"اللواء" ان مجلس الوزراء ما زال يدور في حلقة مفرغة، ولم يقارب بعد البنود الساخنة أو «الدسمة» في تخفيضات أرقام الموازنة، ولم يتطرق بعد إلى بنود خفض موازنات السلطات العامة (رؤساء ونواب ووزراء) ولا الرواتب العالية ولا دور المصارف في المساهمة بخفض عجز الموازنة (باستثناء رفع الضريبة على الودائع) ولا أرقام مخالفات الأملاك البحرية والنهرية، ولا التهريب الضريبي والجمركي، وطبعاً رواتب وتقديمات العسكريين في كل الاسلاك.


جلسة الأمس


وكان مشروع الموازنة محل نقاش لأكثر من 5 ساعات في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في السراي الحكومي في التاسعة من مساء امس.


وأعلن وزير الاعلام جمال الجراح على اثرها أنّ "مجلس الوزراء كان حريصًا على عدم المس في التقديمات للمؤسسات والجمعيات والهيئات الجدّية التي تحصل على مساهمات من الدولة، أهمها مركز سرطان الأطفال، مركز نقي العظم، كاريتاس، الصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات التي تقدّم خدمات طبية وتربوية وصحية إلى المواطنين". وكشف بالمقابل، "عن حصول تخفيض بسيط لتقديمات بعض الجمعيات والهيئات والمؤسسات أي بحدود الـ10% أو 15% بالحد الأقصى".


وعن التدبير رقم 3، قال الجراح: "لقد أُقرّ هذا التدبير بمواجهة العدو الإسرائيلي، ويبقى لوزيري الدفاع والداخلية أن يحددا التدابير اللازمة بالنسبة إلى المناطق الأخرى. قد تكون هناك مناطق أخرى يستنسبان فيها تطبيق التدبير رقم 3، ربما بيروت مثلاً، وربما مناطق أخرى التدبير رقم 2 أو رقم 1، هذا عائد لتقييمهما للوضع الأمني وخطورته، فيتخذان الإجراء المناسب ويضعان التدبير اللازم".


جدال حول المجلس الاعلى اللبناني- السوري


قالت مصادر وزارية لـ"الجمهورية"، "انّ النقاش داخل الجلسة كان هادئاً بشكل عام، وتناول بشكل مفصّل بعض الامور التقنية، الّا انّ هذا النقاش احتدم بعض الشيء حول بند الجمعيات، حيث أثار بعض الوزراء تساؤلات حول المجلس الاعلى اللبناني- السوري".


وبحسب المصادر، فإن  وزراء حزب "القوات اللبنانية" والحزب "التقدمي الاشتراكي" وكذلك وزير الخارجية جبران باسيل، طالبوا بإلغاء هذا المجلس باعتبار انّ هناك علاقات ديبلوماسية بين البلدين. وهنا اعترض الوزير علي حسن خليل على هذا الإلغاء، وايّده بذلك الوزير محمد فنيش. وقال خليل: "هناك اتفاقيات قائمة بين لبنان وسوريا لا يمكن التخلّي عنها، او تجاوزها، ولا علاقة للسياسة بها. انتم تتحدثون عن وجهة نظر هي محل انقسام بين اللبنانيين، لكن المجلس الاعلى اللبناني- السوري هو ترجمة للطائف الذي يؤكّد على وجود هذا المجلس، ويشدّد على بناء افضل العلاقات مع سوريا".


وقالت المصادر، إنّ جدالاً وزارياً دار حول هذا الموضوع، حسمه رئيس الحكومة سعد الحريري بقوله: "هذا الامر يدخل ضمن الخلاف السياسي في البلد. وانا اخترت ان أضع الخلافات السياسية جانباً". واوقف النقاش حول هذا الامر. واستنتجت المصادر انّ الحريري لم يبدِ حماسة لالغاء المجلس. وبالتالي سقط اقتراح إلغاء المجلس.


"اللواء": باسيل يتّجه إلى التصعيد بالأرقام


توقفت "الجمهورية" و"اللواء" و"النهار" عند ما اعلنه الوزير باسيل خلال الجلسة، حيث ابلغ مجلس الوزراء بأنّه لن يسير بالموازنة ما لم تتخذ الحكومة خطوات إصلاحية جدّية وخصوصاً في مساهمات الدولة لتمويل الجمعيات. مشيراً الى انّه سيقدّم في جلسة اليوم سلّة من المقترحات الإصلاحية التي تساهم في خفض النفقات، منها التهرّب الضريبي والجمركي وخدمة الدين العام.


وعلمت "اللواء" ان هناك استياء يبديه وزراء "التيار الوطني الحر" مما اسمته مصادر مقربة منهم بالتباطؤ في ملف الموازنة قائلة لـ"اللواء" ان ما من شيء قد حسم وهناك مسائل جديدة تتصل بأرقام الموازنة.


توضيحات بوصعب


لفتت "اللواء" إلى أن الوزير الياس بوصعب حرص، بعد الجلسة على توجيه الشكر للعسكريين المتعاقدين على تعليق الاعتصام الذي تابعوا تنفيذه منذ الصباح امام مصرف لبنان وفروعه في المناطق، بناء للاجتماع الذي عقد بين بوصعب ولجنة من العسكريين لاطلاعهم على أجواء الأمور التي يجري بحثها في مجلس الوزراء، وطمأنهم إلى انه لا يوجد أي بند يتعلق برواتب المتقاعدين أو بتعويضاتهم على طاولة مجلس الوزراء.


وأشار الى أن "البند الوحيد الذي أقر هو الذي يتعلق بالمحسومات 3 بالمئة على الطبابة والذي يطبق على الجميع إلا أنها ستتعوض في مكان آخر بحيث نقدم خدمات اخرى ونزيد اموال الطبابة وسننشيء وحدة خاصة بالشهداء والجرحى والمتقاعدين".


نتائج عكسية!


تبيّن لـ"الجمهورية" انّ بعض القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء قد تؤدي الى نتائج عكسية، ولاسيما رفع الضريبة على فوائد الودائع من 7 الى 10%. وفرض رسم أو ضريبة 3% على البضائع المستوردة. والخشية مع القرار الاول ان تبادر المصارف الى رفع الفوائد مجدداً لتبقي على عامل جذب الرساميل قائماً. اذ انّ تراجع مدخول الفوائد من خلال تكبير حجم الضريبة، قد يدفع الى خفض حجم الاموال التي تتدفق الى المصارف اللبنانية سنوياً، طمعاً في اسعار الفوائد رغم ارتفاع المخاطر. وبالتالي، وفي حال اضطرت المصارف الى رفع الفوائد سيؤدي ذلك الى مزيد من الشلل في الحركة الاقتصادية، وستتراجع مداخيل الخزينة من الضرائب المفروضة على الارباح. كما سيؤدي ذلك الى مزيد من البطالة بسبب جمود إضافي في أداء القطاع الخاص. وامّا حول رسم 3% على البضائع المستوردة فقد يؤدي الى ارتفاع اسعار السلع، بما يعني انّها ضريبة سيدفعها الناس.


"النهار": وبعدين؟


كتب الياس الديري في "النهار": وبعدين؟


وبعدين؟ الأسئلة كثيرة. وعلامات الاستفهام والتعجُّب أكثر. فيما القلق ينتشر كالأوبئة: هذا التأخير في كل شيء، وتحديداً في إقرار الموازنة، ما هي الأسباب، ما هي الغايات؟ الناس العاديّون لجأوا إلى اليأس والصمت. قدامى الخبراء والسياسيّين غير مُقتنعين، وبدورهم يستفسرون باستغراب ودهشة عن العوامل التي تجعل أمراً مُستعجلاً وطنيّاً، كالموازنة، ينتظر كل هذه الأسابيع، والخير لقدَّام كما يبدو. إلامَ الخُلفُ بينكم إلامَ، وهذا التأخير مع هذا الصمت وانشغال بال الناس بالقال والقيل إلامَ؟ أصحاب الحقوق بكل درجاتهم أظهرت لهم الدراسات والاجتماعات والتصريحات أنّهم سيكونون هم "الضحايا" المستهدفين. فتقريص عجين المخصَّصات والتعويضات والتوزيعات سيطاول أعداداً هائلة، وأرقاماً عالية، وما لم يعد في حاجة إلى توضيح: رتب، ورواتب، وغير هذا وذاك، ممّا ساهم بدور كبير في عمليّة اهتراء الوضع المالي، وإيصال ماليّة الدولة إلى ما هو عليه الآن. فما العمل؟ وما هو العلاج؟ وكيف ستخرج الموازنة من هذه المآزق بعد انفلاش كل شيء في الساحات العامّة؟ هكذا تمر الأيّام وتبقى مشكلة الموازنة في أرضها، ويبقى لبنان مشلولاً، لكن "مقرّرات الإنقاذ" تكاد تنسحب مع "سيدر" من الساحة، ومن لبنان حيث يكتمل النقل بالزعرور. لعامل الوقت أهميّة أساسيّة. كذلك "الهديّة" المُنتظرة، والمطلوب منها أن تشيل الزير من البير وبصحبتها ما يُقارب الـ 11 مليار دولار. أي ما يُشكِّل أقل من نصف مبلغ الـ 25 ملياراً الذي "ضاع"، على ما نشر وما أعلنه الخبراء بمنتهى الصراحة، في غياهب الكهرباء وغاباتها... وفقاً لما ورد في الصحف قبل أيّام. في الذكرى الـ 19 لوفاة العميد ريمون إدّه كانت الاحتجاجات متأجّجة من كل حدب وصوب، وكانت الموازنة تنتظر الفرج. وكانت مناسبة للقلقين على لبنان ليعلنوا من صميم القلوب أن الوضع لا يزال يحتاج إلى هذا النموذج الحريص على لبنان، المترفِّع والمستقيم والمتفاني...


"الشرق الاوسط": توافق لبناني على التقشف لتجنب خسارة سيدر


 كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط": توافق لبناني على التقشف لتجنب خسارة سيدر


رأى عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار، أن المصلحة الوطنية تقضي بأن يصار إلى خفض العجز في موازنة الدولة، لأنه السبيل الأوحد لتمكين الاقتصاد من النهوض وتنقيته من الشوائب. وأكد لـ"الشرق الأوسط" أن رئيس الحكومة سعد الحريري يحاول توفير توافقات سياسية لإقرار موازنة تخفّض حجم الإنفاق في الدولة، وتؤدي إلى تخفيض الدين العام الذي هو مطلب وطني قبل أن يكون مطلباً دولياً. وقال: عندما ذهبت الحكومة إلى مؤتمر (سيدر) بموازنة عام 2018، كان العجز مقدراً بـ8.2 في المائة، وتعهد الرئيس الحريري أمام 30 دولة عربية وأجنبية ومؤسسات دولية بتخفيض الإنفاق واحداً في المائة سنوياً وعلى مدى 5 سنوات، لكن للأسف وصل العجز في 2018 إلى 11.5 في المائة لذلك لا يمكن الاستمرار بهذا النهج. ويؤكد الخبير الاقتصادي الدكتور جاسم عجّاقة أن مؤتمر (سيدر) فرض على لبنان إجراءات تتطابق مع المعايير الدولية للانتظام المالي. وقال لـ"الشرق الأوسط" إن الشروط الدولية مرتبطة بعاملين: الأول أن نسبة العجز في الموازنة تبلغ الآن 11.5 في المائة في حين يجب أن تكون أقلّ من 3 في المائة. والثاني أن نسبة الدين العام تبلغ 162 في المائة مقابل الناتج المحلي، في حين أن الانتظام العام يقول إنها يجب أن تكون أقلّ من 60 في المائة، لافتاً إلى أن كل عجز في نهاية السنة تموّله الدولة بالاستدانة، مما يعني أن العجز يتحوّل إلى دين.وحذر عجّاقة من أن الاستمرار بهذه الوتيرة يفقد الدولة السيطرة على خدمة الدين وعلى الدين العام المتأتي من هذا العجز، مشيراً إلى أن الحكومة وصلت إلى قناعة بأنه لا يمكن الاستمرار بهذا الواقع، ولا حلّ إلّا بتخفيض العجز. وأكد مصدر سياسي لـ"الشرق الأوسط" أن الحكومة تقوم بعملية استباقية كي لا نقع في المحظور، وهي تقدم على تقليص العجز الذي تعوضه مداخيل مؤتمر (سيدر) ، مشيراً إلى أن ما تقوم به الحكومة رغم كل الاحتجاجات القائمة في الشارع، ستواكبه عملية مكافحة الفساد، لأن تجاهل الفساد القائم سيعيد تكبير العجز.





"الأخبار": مجلس الوزراء يستمر في تضييع الوقت: لا اتفاق بعد على خفض العجز


رأت "الأخبار" أن مداولات جلسة مجلس الوزراء أمس أظهرت مرة جديدة أن كل النقاشات التي تحصل ليست سوى "مضيعة" للوقت، بانتظار التوصل، خارج مجلس الوزراء، إلى اتفاق على البنود التي سيتم "القص" منها، لخفض العجز بنحو 500 مليون دولار إضافية. ويبدو أن الاتفاق لم يُنجز بعد، ولأجل ذلك تستمر المماطلة، رغم أن وزراء كانوا قد جزموا بالانتهاء من درس مشروع الموازنة يوم أمس. كلك لم تتضح وجهة خفض العجز بعد: أهي من خلال زيادة الإيرادات، أم من خلال خفض إضافي للنفقات، أو اقتطاع من رواتب الموظفين في القطاع العام ومساهمة المصارف في خفض العجز.


وبدا واضحاً لـ"الأخبار" أيضاً أن الحكومة التي تعمّدت تأجيل البنود الشائكة في مشروع الموازنة، لم تنجح في تمرير ما اعتبرته "بنوداً عادية" من دون حصول اشتباكات على طاولة مجلس الوزراء يومَ أمس، على خلفية تضارب الصلاحيات من جهة، ومن جهة أخرى بسبب اعتراض البعض على النسبة المطروحة للتخفيض في عدد من الجمعيات باعتبارها "غير كافية":


ـ افتتح السجال بين وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق ووزير البيئة فادي جريصاتي، حينَ بدأت الوزيرة بالحديث عن النفقات في وزارتها، لا سيما في ما يتعلق بمراكز فرز النفايات، وهو مشروع تديره الوزارة بمبلغ 40 مليار ليرة، الأمر الذي استدعى تدخلاً من وزير البيئة متسائلاً لماذا هذا الملف موجود في عهدة وزارتها.


ـ حصل خلاف بين وزير الدفاع الياس بو صعب ووزير المالية علي حسن خليل، عندما وصل النقاش الى بند قيام التفتيش المركزي بدوره في المدارس المجانية التي تحصل على مساعدات من الدولة. فحين بدأ البحث في إمكانية تخفيض مساعدات الدولة انتقل النقاش الى الإشراف على المدارس الذي يجب أن يكون من مهام التفتيش لا وزارة التربية كما قال بو صعب، "قبلَ أن يبدأ الصراخ بينهما"، ويقول وزير الدفاع متوجهاً الى وزير المال "ما تعلي صوتك، أنا كمان بعرف علّي صوتي"، قبلَ أن يستقر القرار على إبقائها كما كانت، أي عند التفتيش المركزي.


ـ اعترض باسيل على إنفاق وزارة الشؤون الاجتماعية على بعض الجمعيات، قائلاً إن "نسبة التخفيض فيها غير كافية، وإذا لم تُخفّض أكثر فأنا لن أخفض النفقات في وزارة الخارجية". حينها تعهّد وزير الشؤون ريشارد قيومجيان بتقديم تقرير في جلسة اليوم يتضمن أرقاماً حول نوعين من الجمعيات التي تقوم بدور كبير في تقديم الخدمات بالنيابة عن الدولة، وهذه الجمعيات لا يُمكن أن تخفّض النفقات فيها»، وقد أيّده في ذلك الوزير وائل أبو فاعور، واعتبر أن بعض هذه الجمعيات "يجب أن نزيد نفقاتها".


ـ حصل سجال آخر حول المجلس الأعلى اللبناني – السوري، بعد أن طالب وزراء "القوات" و "الاشتراكي" بتخفيض النفقات التشغيلية فيه، فأجاب وزراء "أمل" و"حزب الله" بعدم تحويل النقاش الى سياسي، لكن الوزراء أكدوا أن النقاش حول هذا الأمر هو "مالي بحت"، لكنهم عادوا وتراجعوا بعدَ أن أشار زملاؤهم إلى أن "الاعتمادات المرصودة هي رواتب للموظفين، وهم موظفو دولة".


ـ حين سئل وزير العمل كميل بو سليمان عن مؤسسة التدريب المهني التابعة لوزارته، قال إنه "سأل السيد حسن نصر الله عنها وأكد أنها فعّالة"، الأمر الذي أثار استغراب البعض وسخريته، قبلَ أن يتبيّن أن "رئيس المؤسسة يُدعى حسن نصر الله".





ضبط "التهريب المقونن"


لاحظت "الجمهورية" أن الدعوات تتوالى للحكومة لاتخاذ مبادرات الى سد عجز الخزينة من الاماكن الحقيقية للهدر، وليس الاكتفاء بالتصويب فقط على رواتب الموظفين ومستحقاتهم. وبالتالي ما عليها سوى رسم خريطة طريق في هذا الاتجاه تتضمن خطوات وإجراءات متدحرجة على كل النقاط المشكو منها وتتسبب بالنزيف المالي الهائل والذي يحرم الخزينة موارد كبرى من شأنها وحدها لو استُفيد منها ان تخفف العجز بنسب اكبر من النسبة المُراد تخفيضها من 11,5% الى ما دون 9%.


ولفتت مصادر مالية الانتباه الى وجوب وضع آلية ضبط في كل مرافق الدولة بما يمنع التهريب. مشيرة الى مثال صارخ، يفيد بأنّ حجم ما يستورده لبنان سنوياً لا يقل عن 20 مليار دولار، لكن تبيّن بعد البحث انّ قيمة الواردات الجمركية من الرسوم عليها هي اقل من 200 مليون دولار ، فيما يُفترض ان يكون الرقم اكبر من ذلك بكثير.


وقال رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان لـ"الجمهورية": "إنّ الأرقام التي تزوّدتها اللجنة أظهرت أنّ هناك مبالغ طائلة لا بدّ أن تدخل الخزينة وهذا ما لا يحصل". وأضاف: "إنّ مبالغ التهريب والتهرّب الجمركي بحسب التقرير الذي وصل الينا من المعنيين تقدّر ما بين الـ 600 و700 مليون دولار، وهو تهريب "مقونن"، لأنّ نسبة كبيرة جداً من البضائع الاستهلاكية تدخل لبنان بفواتير مخفوضة أو مزوّرة، منها فقط 150 مليون دولار من التبغ تُهرّب من سوريا عبر الممرات الشرعية، إضافة إلى تهريب 80 إلى 90 مليون دولار من بضاعة الصين... حرام، نحن قادرون على زيادة المداخيل بمئات ملايين الدولارات". أما التهريب غير الشرعي، فرأى عدوان انّه "يحصل عبر الممرات غير الشرعية مع سوريا وعددها لا يقل عن 124 ممراً، وقد تكلّم وزير المال خلال اللقاء مع لجنة الإدارة والعدل عن هذا الموضوع، وشدّد على ضرورة تضافر جهود القوى العسكرية والأمنية بالإضافة إلى الجمارك لضبط هذه المعابر خصوصاً وأنّها معروفة تقريباً".





سلامة: أيها اللبنانيون إطمئنوا


كتب عماد مرمل في "الجمهورية": سلامة: أيها اللبنانيون إطمئنوا


يؤكد حاكم المصرف المركزي رياض سلامه ، كما ينقل عنه زواره، انه مرتاح جداً الى سلامة الوضع المالي ومناعة الليرة، وواثق في القدرة على التعامل مع التحديات الصعبة ، مشدداً على انّ الواقع النقدي مَمسوك ولا خوف من حصول انهيار مالي. ويعتبر سلامة انّ هناك تخويفاً غير مبرر للناس، لافتاً الى انّ لبنان "بَعدو فايش" وليس مهدداً بالغرق على حد ما يروّج البعض، ومؤكداً انّ شيئاً لا يمكنه ان يؤثر على استقرار الليرة، استناداً الى الحقائق المالية التي يملكها. ويوضح سلامة انه مطمئن الى القدرة على تأمين الاستقرار المالي لسنة واثنتين وأكثر، والاستمرار في تمويل ما يجب تمويله من مصاريف أساسية للدولة، لكن في المقابل المطلوب من الدولة "إنّو تحِط كتف معي"، وأن تبادر الى وضع الحلول والسياسات التي تسمح بتحقيق النمو الاقتصادي، مشيراً الى انّ المشكلة الاساسية تكمن في الافتقار الى رؤية اقتصادية شاملة ومتكاملة، الامر الذي يزيد من حجم الاعباء الملقاة على عاتق المصرف المركزي. ويشدّد سلامة على انّ الاستمرار في الاستدانة لا يصنع النمو، وداعياً الى إيجاد بيئة ملائمة لاستقطاب الاستثمارات لأنّ الاستثمار هو الذي يخفف البطالة ويطلق دينامية في الاقتصاد. ويستغرب كيف انّ الدولة عازمة على ان تطلب من المصرف المركزي مدّها بمبلغ 12 ألف مليار دولار بفائدة 1 في المئة لمدة 10 سنوات، لكي تغطي جزءاً من العجز، كأنها تريد ديناً ببلاش تقريباً، متسائلاً: هل يُعقل ذلك؟ أين يمكن أن تضعنا وكالات التصنيف؟. كذلك، يلفت الحاكم الى الأثر السلبي المُترتّب على التراجع في تحويلات اللبنانيين من الخارج الى الداخل، خصوصاً بعد التعقيدات التي ترتّبت على العقوبات الاميركية. وتعليقاً على الحملات التي يتعرض لها أحياناً، يؤكد سلامة انّ هجوم البعض عليّ هو شخصي ويعكس حسابات فردية أكثر ممّا يترجم اتجاهات حزبية او سياسية.





"النهار": الموازنة من مقصلة الحكومة... إلى مقصلة البرلمان


كتب رضوان عقيل في "النهار": الموازنة من مقصلة الحكومة... إلى مقصلة البرلمان


الموازنة تمر في مقصلة الحكومة ومناقشة صفحاتها الاخيرة في انتظار ان تصل الى مقصلة مجلس النواب. وفي الامكان ادخال جملة من التعديلات والاقتراحات على مندرجاتها في ساحة النجمة التي ستسرق كل الاضواء على هدير اصوات المتظاهرين ولا سيما العسكريين المتقاعدين. التوافق الحكومي لا يعني مصادرة دور النواب ومسؤولياتهم ولا يجب ان يمنع البرلمان من القيام بمهمات الرقابة والمحاسبة المطلوبة. تنشط الحكومة على خط اتمام الموازنة قبل احالتها على البرلمان وسط زحمة من الصعوبات وحالة الكساد الاقتصادي التي يشهدها البلد، بحسب اكثر من تقرير ديبلوماسي غربي كتب في بيروت وأرسل الى دوائر القرار في اكثر من عاصمة مؤثرة. ومن النقاط التي يتم التركيز وتسليط الضوء عليها في هذه التقارير، هو ارتفاع معدلات البطالة في لبنان وفي صفوف الجامعيين ومختلف المهن. وان الحديث عن كل الاصلاحات التي تعمل الحكومة على تسويقها لم تقنع جهات دولية عدة على أساس ان ما تسمعه من خفض في الانفاق والعجز وترشيق الموازنة لن تستقيم على أرض الواقع، وان تجارب عدة جرى اختبار الافرقاء فيها ولم يقدموا النتائج المعول عليها. ومن المسائل التي يتم التوقف عندها هو عدم انتظام العلاقات بين بعض الاجهزة القضائية والأمنية. وثمة من يرى هنا، ان طلب باسيل من جهاز أمن الدولة القيام بحملته الاخيرة في وزارة الخارجية وتحقيقه في تسريب محاضر ديبلوماسية الى الصحافة، أراد من خلاله ان يوجه رسالة الى كل المعنيين ان هذا السلك هو المسؤول عن مراقبة الادارات والوزارات والتعاطي معها وليس "شعبة المعلومات". وتفيد معلومات هنا، ان حلقة المصارف تواجه بدورها جملة من التحديات في الداخل جراء الهجوم عليها بحجة انه لا تقدم الارقام المالية المطلوبة منها لرفد الخزينة. وتقوم في الخارج بسلسلة من الاتصالات مع لوبي من رجال اعمال وشخصيات تنشط في محيط وزارة الخزانة الاميركية، في وقت لم تنفك فيه الادارة في البيت الابيض، عن احكام قبضة الحصار على ايران وصولاً الى "حزب الله". علماً انه ليس من مصلحة القطاع المصرفي حصول هذا التضييق على بيئة الحزب لأنها ستحصد جملة من الانعكاسات السلبية في السوق المالية اللبنانية.





"الشرق الاوسط": التصعيد الأميركي ـ الإيراني يشغل قائد الجيش اللبناني في واشنطن


كتب خليل فليحان في "الشرق الاوسط": التصعيد الأميركي ـ الإيراني يشغل قائد الجيش اللبناني في واشنطن


توقع مصدر حكومي لبناني لـ"الشرق الأوسط" أن يبحث قائد الجيش العماد جوزيف عون مع المسؤولين العسكريين الأميركيين الذين سيلتقيهم في واشنطن احتمال الصدام الأميركي - الإيراني واشتراك إسرائيل وحزب الله فيه، واستهداف الجيش اللبناني الذي سيرد بدوره على الهجمات الإسرائيلية. ورأى المصدر أنه لا يمكن الاستخفاف بالتصعيد الكلامي لأنه يتزامن مع تحشيدات عسكرية من كلا الجانبين في مياه الخليج وأبعد من ذلك. ووصف الوضع السائد حتى الآن بأنه مجرد عرض عضلات عسكري وإعلامي، لكن وقوع العمل الإرهابي في ميناء الفجيرة في دولة الإمارات صباح الأحد الماضي أدى إلى نشوء وضع جديد لا يمكن التعاطي معه بإطلاق أحكام سريعة.





ساترفيلد الى بيروت والهاجس ترسيم الحدود


بعد الموقف اللبناني الموحد حول ترسيم الحدود البحرية الذي تبلغته سفيرة الولايات المتحدة الأميركية اليزابيت ريتشارد من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، علمت "الأخبار" أن نائب مُساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد سيزور لبنان قريباً، لاستكمال البحث في مسألة الترسيم والآلية المفترض اتباعها بوساطة أميركية.


كتبت هدى شديد في "النهار": ساترفيلد في بيروت: له أجندته وللبنان آليته


يصل الى بيروت غداً الاربعاء المساعد الأول لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، وقد طلب مواعيد مع رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس والحكومة لتداول تطورات المنطقة والموقف الاميركي، ولاسيما من ملفي إيران والعراق. ووضع المسؤولون اللبنانيون قبيل وصوله جدول محادثات من أبرز عناوينه ترسيم الحدود مع اسرائيل. فالجانب اللبناني يتوقع من الادارة الاميركية رداً على الورقة التي تسلمتها سفيرة الولايات المتحدة في بيروت إليزابيت ريتشارد قبل سفرها الى واشنطن لحضور الاجتماعات التي يعقدها قائد الجيش العماد جوزف عون مع القيادة العسكرية الاميركية، وهي اجتماعات تنسيق دوري بين القيادتين العسكريتين للبحث في برنامج المساعدات الاميركية للجيش اللبناني وتقويم مسار التعاون في الفترة الاخيرة. معروف أن ساترفيلد هو المكلف أميركياً ملف الخلاف الحدودي البري والبحري بين لبنان واسرائيل على الخط الأزرق وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة. وإذا جاء بجواب نهائي عن موقف بلاده وإسرائيل من المقترحات الواردة في الآلية اللبنانية، فيمكن عندئذ بدء البحث في توقيت الاجتماعات المشتركة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي، بمشاركة الامم المتحدة وبمتابعة اميركية يعود للولايات المتحدة ان تحدّد مستواها وطبيعتها. وفق المعلومات من مصادر ديبلوماسية مطلعة ان المقترحات المقدمة في الآلية اللبنانية تقوم على: 1- تشكيل لجنة ثلاثية تضم لبنان واسرائيل والأمم المتحدة بمتابعة اميركية. 2- عقد اجتماعات في مقر القيادة الدولية في الناقورة. 3- إطلاق عملية الترسيم البري والبحري بالتزامن. تذكّر المصادر الديبلوماسية بأن الامين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات السلام في العالم جان بيار لاكروا كان أبلغ لبنان أن "اليونيفيل" جاهزة لهذه المهمة بتوسيع دورها في عملية الترسيم البحري (بعدما كان مقتصراً على الترسيم البري)، اذا توافق الطرفان اللبناني والاسرائيلي على ذلك. ساترفيلد عندما زار بيروت مطلع آذار الماضي، حاول قبل عودته برفقة بومبيو إقناع الجانب اللبناني بالسير بخط الترسيم الذي كان اقترحه الموفد الاميركي الخاص في مرحلة سابقة فريديريك هوف.


"الديار": عون ينتظر موقف الحريري من تزامن ترسيم الحدود البحرية ــ البرية الجنوبية


كتب ابراهيم ناصر الدين في "الديار": عون ينتظر موقف الحريري من تزامن ترسيم الحدود البحرية ــ البرية الجنوبية


رجحت مصادر مطلعة ان يكون مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد ، يفترض ان يحصل رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم على هامش الافطار الذي يقيمه في بعبدا على جواب واضح من رئيس الحكومة سعد الحريري حيال موقفه من ترسيم الحدود البرية والبحرية، والآلية المفترض اتباعها، بعدما احتوى الرئيس موقف وزير الخارجية جبران باسيل من الملف، وفيما تنتظر واشنطن موقفا لبنانيا موحدا من هذه الآلية، بعدما تلقت مواقف متباينة من المسؤولين اللبنانيين حيال خط هوف وتزامن الترسيم البحري والبري، اتفق عون مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ان يتم الترسيم برا وبحرا بالتوازي وليس في البر قبل البحر، فيما لا يزال رئيس الحكومة صامتا في هذا الشأن.. وتجدر الاشارة الى ان رئيس الحكومة تعامل بليونة مع وزير الخارجية على الطلب الاميركي بعدم ربط الترسيم البري بالبحري، اذ تعتبره الادارة الاميركية غير عملي ولا منطقي، وهي تفضل حل كل نقطة خلافية على حدة.. وعلى خط مواز يرتبط بالتطورات المتسارعة في الخليج، وفيما تتابع الاجهزة اللبنانية المعنية الاحداث بعناية فائقة، لفتت أوساط ديبلوماسية في بيروت الى ان السفارة الاميركية رفعت منسوب الحذر الذي لم يبلغ بعد حدود الاستنفار الذي وصلت اليه الامور ازاء الرعايا الاميركيين في العراق، ولكن السفارة تنتظر تعليمات جديدة في هذا الخصوص بعد عودة السفيرة اليزابيت ريتشارد من واشنطن وفي ضوء التطورات المتسارعة في المنطقة، ووفقا لزوار عوكر، فان الادارة الاميركية تنظر الى ما حصل في ميناء الفجيرة على انه حادث خطير للغاية ولا يمكن التغاضي عنه، وباعتقاد الاميركيين فان ما كانوا يخشونه منذ نحو عشرة ايام وقع، ولكنه كان حدثا مفاجئا وذكي وغير متوقع، لانه وفق المعطيات لا يمكن ادانة الجانب الايراني بالحادث حتى لو كانت طهران هي المسؤولة عنه، واي ادانة ستكون سياسية ودون أدلة ملموسة وهو أمر سيىء للغاية لان حجم الخرق الامني كبير، وهو يقع في منطقة تعتبر الولايات المتحدة مسؤولة عن حمايتها، ووفقا للمسؤولين الاميركيين في السفارة الرسالة الايرانية وصلت بانتظار خطوة ترامب المقبلة والتي لا أحد يمكنه التكهن بها...





"النهار": هل يأخذ "حزب الله" لبنان إلى مواجهة مع واشنطن عبر وزارة الصحة؟


كتب احمد عياش في "النهار": هل يأخذ "حزب الله" لبنان إلى مواجهة مع واشنطن عبر وزارة الصحة؟


قبل أيام تلقت "النهار" صورة عن بيان صادر عن الوزير جبق: لمن يهمه الامر، تؤكد وزارة الصحة العامة السماح بتسجيل وتسعير الدواء السوري في الجمهورية اللبنانية متى استوفى شروط التسجيل والتسعير الدوائي المطلوبة. وهذا مؤكّد أيضا في إدراج العملة السورية في آخر مؤشر للاسعار والذي يصدر دوريا عن وزارة الصحة ويشمل آلية تحويل العملات الاجنبية التابعة للدول التي تسجّل وتسوّق أدويتها في لبنان، وهذا المؤشر بحد ذاته يعتبر إقرارا بأن الدواء السوري يسجّل ويسوّق في لبنان". اوساط نيابية متابعة للملف الصحي علَّقت لـ"النهار"على هذا البيان متسائلة عما ترمي اليه خطوة وزير الصحة هذه في وقت يخضع النظام السوري لعقوبات دولية لفرض امتثاله للحل السياسي المرتبط بمؤتمر جنيف. وفي انتظار حصول تطور على صعيد التعاون الطبي بين بيروت وطهران في المجال الذي تحدث عنه الملحق الصحي الايراني، نبهت اوساط ديبلوماسية الى ان هذا الموضوع لا يتصل بالشأن الطبي فقط، بل يتعلّق بإيجاد قناة لتوجيه العملات الصعبة الى الخزينة الايرانية تحت عنوان سداد تكاليف عمليات زرع الكلى والكبد وغيرهما التي قد يخضع لها لبنانيون في المستشفيات الايرانية على نفقة وزارة الصحة التي صارت مقاليدها بيد ممثل "حزب الله" في الحكومة. وتوقعت الاوساط الديبلوماسية صدور قرار أميركي يحظر سفر الوزير جبق الى الولايات المتحدة الاميركية، في إشارة الى بدء مقاطعة المنظمات الدولية للوزارة في لبنان والتي كانت لوقت قريب تقوم باتصالات مباشرة مع الوزير جبق. وأبدت هذه الاوساط مخاوف من تبعات هذه المقاطعة على مصالح لبنان قاطبة في القطاع الصحي. هل ما تقوم به وزارة الصحة يندرج في إطار المواجهة الاقتصادية بين الجمهورية الاسلامية والولايات المتحدة؟ يخشى المراقبون ان يكون الجواب عن هذا السؤال بالايجاب، باعتبار ان "حزب الله" هو جزء من المواجهة الشاملة بين طهران وواشنطن. ومن هنا تبرز مخاوف جديّة من ان تكون إجراءات الوزير جبق تنطلق من هذه الخلفية التي تعيدنا الى مناسبات عدة أكد فيها الحزب ان اولويته في طهران وليست في بيروت!





"النهار": هل يكرر "حزب الله" مغامرة حرب ٢٠٠٦؟


كتب علي حماده في "النهار": هل يكرر "حزب الله" مغامرة حرب ٢٠٠٦؟


حرب تموز ٢٠٠٦ كانت في الحقيقة حربا إيرانية – إسرائيلية بالواسطة، وقد دفع لبنان ثمنها غاليا، كما دفع ثمنها النظام اللبناني برمته، فضلا عن ضربها التوازنات الدقيقة في البلد، من خلال قيام طرف داخلي بأجندة وإمكانات خارجية بفرض سيطرته على البلاد، وانطلاق عملية تجويف النظام، وتغيير تركيبته من خلال منطق القوة والغلبة السائدين منذ ذلك الوقت. يومها تورط "حزب الله" وورط لبنان بأسره في حرب إيرانية – إسرائيلية خيضت على خلفية المفاوضات الساخنة آنذاك بين المجتمع الدولي وإيران حول برنامج الأخيرة النووي. اليوم ومع ارتفاع وتيرة التوتر في الإقليم، وتراكم المحطات والاحداث المقلقة، تسير المنطقة بخطى ثابتة نحو مواجهة أطرافها دولية – عربية – إقليمية من جهة، وإيران من جهة أخرى. وفيما يعتبر "حزب الله" ذراعا وجزءا من التركيبة العميقة لـ"الحرس الثوري" المنخرط في المواجهة، يبدو ان الولايات المتحدة بدأت المواجهة على المستوى المالي – الاقتصادي، ويمكن ان تنزلق بها في أي لحظة نحو صراع مسلح مع ايران، وفي هذه الحالة سيكون علينا ان نراقب أفعال "حزب الله"، ومعرفة ما إذا كان في لحظة ما سيخضع لقرار إيراني (اذا ما صدر) ويتورط ويورط لبنان في حرب إقليمية جديدة، قد لا تنتهي هذه المرة على نحو ما انتهت اليه سنة 2006، بل انها لو حصلت ستجر كارثة أكبر على البلاد. من هنا نسأل: هل يبحث المسؤولون الرسميون الكبار مع "حزب الله" في الامر تداركا لمغامرة شبيهة بحرب ٢٠٠٦ التوريطية؟ ام انهم مكتفون بسلطة بلدية محلية بمعناها الضيق كما هو الحال راهنا؟


تعازٍ في بكركي


بقي حدث رحيل البطريرك الماروني السابق نصر الله صفير طاغياً على صفحات الصحف المحلية، وسط أصداء دولية وعربية تمثلت ببرقيات تعزية تلقاها الرئيس عون والبطريرك الماروني بشارة الراعي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمّد بن سلمان، ومن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والسفارة الأميركية في بيروت، فيما غصت بكركي بوفود المعزين، وفي مقدمهم الرئيس ميشال سليمان وعميد السلك الديبلوماسي العربي سفير الكويت في لبنان عبد العال القناعي ووفد من "حزب الله" برئاسة رئيس المجلس السياسي إبراهيم أمين السيّد.


واطلع البطريرك الراعي على سير الأعمال في الباحة الخارجية لبكركي تحضيراً للمأتم الذي سيقام الخميس المقبل، حيث يأمل البطريرك الماروني ان يكون الحشد الشعبي شبيهاً بالحشد الذي استقبل البابا يوحنا بولس الثاني في أيّار من العام 1997 ولهذه الغاية تمّ وضع حوالى 7000 كرسي للشخصيات والجمهور الذي سيحضر المأتم، علماً ان جثمان البطريرك صفير الموجود في مستشفى اوتيل ديو سينقل إلى بكركي صباح غد الاربعاء حيث سيسجى على مدى 24 ساعة.


وأوضح المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض ان جثمان صفير سينطلق من مستشفى اوتيل ديو في الثامنة من صباح الأربعاء باتجاه العدلية ثم الأوتوستراد الرئيس نحو بكركي دون توقف حيث يفترض ان يصلها في العاشرة صباحاً، علماً ان الموكب سيسير ببطء عند تقاطع التجمع، وطلب غياض من الجميع تجنّب استعمال السيّارات الخاصة والاستعانة بالباصات للوصول إلى الصرح، كما طلب من الجمهور عدم تصوير الجثمان المسجّى داخل الكنيسة. وبالنسبة لترتيبات المأتم يوم الخميس، فقد أشار غياض إلى تدابير أمنية استثنائية سيتم اعتمادها، مشيرا إلى انه سيتم وضع باصات نقل في عدّة أماكن لنقل المواطنين بهدف عدم اللجوء إلى السيّارات. طالبا منهم الاكتفاء برفع الإعلام اللبنانية والبطريركية.


"النهار": بطريرك الميثاقية الأصيلة


كتب راشد فايد في "النهار": بطريرك الميثاقية الأصيلة


لم تكن السياسة عند البطريرك مار نصر الله بطرس صفير "فن الممكن"، بل كانت فن الموقف، تحديداً يوم هان الخنوع عند كثيرين، واستخرجوا من بطون الأقوال الشعبية معايير تتنافى والكرامة الوطنية، كالقول بان "اليد اللي ما بتقدر لها بوسها وادع عليها بالكسر". فهو لم يكن مؤهلا لتقبيلها، ولا للدعاء عليها. الاولى لان وطنيته ومقامه يسموان به على كل المصالح، أيّ مصالح، والثانية لأن إيمانه علّمه المحبة حتى لأعدائه. بات البطريرك بين هذين الحدين عقبة تصدّ، على السواء، لممالئي هيمنة النظام السوري والمتوهمين بأن الترياق سيأتي من مماشاة اسرائيل. وحين بدا ان كل دول العالم تريد أن يسلس لبنان قياده لرأس النظام في دمشق، كان البطريرك صفير سدّا أمام التداعي، وبقدر ما دافع عن الموارنة، وهو رأس كنيستهم، دافع عن اللبنانيين كلهم، في حقهم بالحرية والسيادة والاستقلال، ولم تكن عظاته الاسبوعية سوى قطرات ندى تنعش الأمل بأن التحرر من ربقة الوصاية ليس بعيدا. ولم يلبث ان شق طريقه بالنداء الذي أطلقه في 20 أيلول 2001، ومصالحة الجبل التي سبقته في آب من العام نفسه، وأعادت العيش الواحد الى قلب لبنان. حتى قال البابا يوحنا بولس الثاني إنه رسالة. رفض البطريرك الميثاقي الانعزال، كما رفض منطق الأقليات وتحالفاتها البائسة، لأنه لم ير في لبنان سوى وطن الإنسان. ربّت استقامته الوطنية الحقد عند خصومه العاجزين عن إبعاده، فتعرض لـ5 محاولات اغتيال جسدي، ولما عجزوا عن إزاحته، لجأوا الى اغتياله معنويا، فرفع 19 مطرانا، ممن يماشونهم سياسة وحقدا، عريضة الى الفاتيكان تدعي عجزه عن ممارسة مهماته، فكان ان استقال عام 2011، من منصبه الديني، من دون ان ينزل عن عرش محبة اللبنانيين، الذين بقي لهم بوصلة في الوطنية، ومرجعا للهوية الواحدة، وبطريرك الميثاقية الأصيلة. خصوم البطريرك صفير كانوا يعرفون أنه لم تكن به حاجة الى جيش. صلابته كانت جيشه، وموقفه كان دائما سلاحه، وبهما انتصر.


"الاخبار": يوم قال البطريرك للرئيس: إرحل


كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": يوم قال البطريرك للرئيس: إرحل


في بيانه الشهري في 2 تشرين الثاني 2005، اعتبر مجلس الاساقفة الموارنة برئاسة البطريرك صفير الجدل حول بقاء الرئيس او اعتزاله ادخل البلد في وضع حرج، يوجب أن يُبقي مقام الرئاسة فوق هذا الجدل لئلا يفقد ما يحوط به من هالة وقار واحترام. كرر الموقف نفسه في بيان أول آذار 2006، داعياً الرئيس الى تحمّل مسؤوليته امام الله والتاريخ. في المدة الفاصلة بين التاريخين، كشف البطريرك في 21 شباط 2006 تردّي هيبة الرئاسة، اذ لاحظ انها اصبحت خالية تقريباً. لم يطل الوقت خطا علناً الى الامام في الخيار الذي بدا أنه بات اكثر استعداداً للمضي فيه: حض الرئيس لاول مرة على تقدير الموقف الذي يقتضي اتخاذه: بقاؤه في المنصب او مغادرته. قبل أن يلقي عظة الميلاد في حضور رئيس الجمهورية، مشاركاً في قداس بكركي، في 25 كانون الاول 2005، خاطبه بالقول: انتم على رأس الدولة تقع مسؤولية قيادة لبنان إلى ما فيه طمأنينة ابنائه، والعمل على المحافظة على الدستور وتحقيق الوحدة الوطنية (...) في هذه الحال يبقى فخامة الرئيس الحَكَم ليرى ما اذا كان بقاؤه أو اعتزاله يفيد البلد أم يسيء الى مصالحه. التاريخ سيسجل على فخامتكم او لكم الموقف الذي ستتخذون لإعلاء شأن الوطن الذي عملتم دائماً في سبيله قائداً للجيش ورئيساً للبنان. كتب صفير هذا الموقف في الوقت القصير الفاصل عن موعد القداس في ذلك الصباح، بعدما اعدّ بنفسه العظة، ولم يُدرجه في متنها. تعمّد ان يتوجّه به علناً اليه في مقدّم الصفوف. منتصف تشرين الثاني 2006، اوفد نائبه البطريركي العام المطران رولان ابوجودة، مزوّداً كتاباً خطياً يدعوه فيه صراحة الى الاستقالة. الا ان لحود حمّل الاسقف الزائر جواباً شفوياً هو رفض الطلب، واصر على البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته. لم يُكشف عن هذه الخطوة الا متأخراً. الا انها مثّلت الموقف العلني الاول والصريح لبكركي بدعوة رئيس للجمهورية الى التنحي.





"الجمهورية": هذه أولى شرارات تعديل القانون الإنتخابي


كتبت كلير شكر في "الجمهورية": هذه أولى شرارات تعديل القانون الإنتخابي


تفيد المعلومات أنّ بري لم يُخرِج أرنبَ تعديل القانون الانتخابي في هذه اللحظة بالذات، وإنما تعود الورشة إلى أيلول العام الماضي، أي بعد نحو أربعة أشهر على إقفال صناديق الاقتراع، حين استدعى بعض المعنيين وأصحاب الاختصاص لسؤالهم عن الدروس والعِبَر الممكن استنتاجُها من تجربة الدوائر المتوسطة مع الصوت التفضيلي، وبرمجة بوصلة التعديلات الممكنة. بطبيعة الحال، أُعيد بعث كثير من تجارب الدول الأوروبية في هذا الشأن، في سياق البحث عمّا يلائم النموذجَ اللبناني بتعقيداته الطائفية والمذهبية، على طريق إيجاد اقتراح يحترم الخصوصية اللبنانية، ولكن يساعد على التخفيف من حدة الخطاب المذهبي. وهنا لا يجوز إغفال واقع ثابت وهو أنّ بري يميل إلى الاقتراح الذي يجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة، ولكن يجوز تحت هذه العنوان البحث عن أفكار مبتكرة تلبّي العنوان الأساسي. وتضيف المعلومات أنّ هواجس بري في هذا السياق تتحدّد على الشكل الآتي: 1- أن تكون الدوائر الانتخابية موسّعة، وإذا سقط اقتراحُ الدائرة الواحدة فلا مانع من اعتماد الدوائر الكبرى ومنها المحافظات على سبيل المثال. وطبعاً مع الإبقاء على النظام النسبي. 2- إلغاءُ الصوت التفضيلي بعدما تحوّل سيفاً مصلتاً على رقاب «الأخوة»، ويمكن الاستعاضة عنه باعتماد الترتيب المسبق للمرشحين والذي تحدده كل لائحة، أي أن تضع كل لائحة ترتيباً محدَّداً فيبدأ احتساب الناجحين من أعلى اللائحة نزولاً. ولاحترام المناصفة الطائفية، تلتزم اللائحة بترتيب يقوم على أساس المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وعلى سبيل المثال، يكون ترتيب اللائحة على الشكل الآتي: مسلم ثم مسيحي ثم مسلم... فضلاً عن احترام التنوّع الجندري.





المجلس الدستوري يطلق آلية العمل بطعني "الكهرباء" .. وديما جمالي


في خطوة دستورية أحيت المجلس الدستوري قبل الإنتهاء من آلية تعيين المجلس الجديد، أطلق المجلس أمس في جلسة عادية له برئاسة رئيسه عصام سليمان وحضور كامل الأعضاء آلية العمل للبت بطعنين: الأول يتصل بما تقدّمت به كتلة نواب "الكتائب" ومجموعة من النواب من كتل نيابية اخرى بدستورية قانون الكهرباء في 9 ايار الجاري، والثاني يتصل بولاية النائب ديما جمالي نتيجة انتخابات طرابلس الفرعية.


وعلمت "الجمهورية"، انّ المجلس تناول الطعن بقانون الكهرباء وسمّى له مقرراً سيبقي اسمه سرياّ الى حين وضع تقريره، بعدما فشل المجلس بالتصويت على قرار تجميد العمل بالقانون بستة أصوات مقابل اربعة، وهو الذي كان يحتاج الى سبعة أصوات من اصل عشرة.


وفي شأن الطعن الطرابلسي، علمت "الجمهورية" انّ المجلس عيّن احد أعضائه مقرراً لوضع تقريره في الطعن الذي تقدّم به المحامي لؤي غندور بوكالته عن المرشح الخاسر في انتخابات طرابلس - المنية الفرعية يحي مولوي بنيابة النائب ديما جمالي الفائزة فيها، مقدّماً أحد عشر سبباً منها "تقديم رشى، وما ورد على لسانها في مقابلة تلفزيونية عن شراء أصوات بالمال، وتدخّل السلطة التنفيذية المباشر في حملتها الانتخابية"، بالإضافة الى ما تحدث به الطعن عن "استخدام المرافق العامة والمؤسسات لإجراء المهرجانات والدعاية الانتخابية، واستخدام المشاريع الانمائية الحكومية الممولة من المال العام وصولاً الى تجاوز سقف الإنفاق الإنتخابي، والتلاعب بصناديق الإقتراع".


وقالت مصادر واسعة الإطلاع، انّ المجلس سيعود الى الإجتماع في 21 الجاري لإستكمال البحث بالطعنين في حال أنجز المقرران تقريريهما.





"الاخبار": باسيل يتراجع خطوة: أطلب أن يتوسع تحقيق الخارجية


كتبت ليا القزي في "الاخبار": باسيل يتراجع خطوة: أطلب أن يتوسع تحقيق الخارجية


لا يزال الوزير جبران باسيل يُكابر في الاعتراف بخطأ تغطية اقتحام جهاز أمن الدولة لوزارة الخارجية والمغتربين، والتحقيق مع دبلوماسيين وموظفي الفئة الأولى، بطريقة مهينة. إلا أنّ المؤتمر الذي عقده أمس، يشير إلى الأزمة التي تسببت فيها خطوته، ومحاولته ترقيعها، إضافةً إلى بروز معطيات جديدة، أبرزها الختم الأزرق على المحاضر التي حصلت عليها "الأخبار"، خلافاً لتلك التي يملكها الموظفون في «الخارجية». فكانت النتيجة، مؤتمر يرفض التسريبات، ويطلب أن يتوسع ليشمل أكثر من جهة.. لا يمكن نكران أن الوزير الشاب نجح، وفي سياق فرض نفسه السياسي الأقوى في الجمهورية، في تعميق الهوّة بينه وبين الموظفين في الوزارة الوصي عليها. استخدم الترهيب وسيف القانون ليسود، من دون إقامة اعتبار لأي شيء آخر. لا تُجبَر خطيئة الاثنين 6 أيار، إلا باعتذار من باسيل تجاه السلك الدبلوماسي بشكل عام، والأمين العام للوزارة والسفراء الأربعة ومدير مكتبه والموظف الإداري (الذين جرى نزع حصانتهم والتحقيق معهم) بشكل خاص. إلا أنّ المشكلة هي في أنّ وزير الخارجية والمغتربين لا يعتبر نفسه مخطئاً، وبالتالي غير قادر على تقدير فظاعة ما اقترف. بداية الأسئلة كانت حول السماح لأمن الدولة بدخول الوزارة، ما أدّى إلى ضرب القوة المعنوية للسفراء. فردّ باسيل بأنّ هذه الطريقة تحميهم، وهم طالبوني بذلك. لم يكتف بالدفاع عن إجرائه، بل عمد إلى توريط الأمين العام للوزارة هاني شميطلي معه، حتى يُسبغ شرعية دبلوماسية على اقتحام الوزارة. فقال باسيل: "بتعرفوا شو قال الأمين العام لما قلتلو بدنا نعمل هيك؟ قللي حَلّها (صار الوقت) معالي الوزير، نحنا كلّ شغلنا راح ضيعان، وهيبة الناس لإلنا راحت ضيعان". لم يكن الأمين العام حاضراً ليؤكد أو ينفي علمه بالاستعراض الأمني وإهانة الدبلوماسيين، ولكن بحسب معلومات "الأخبار" فإنّ شميطلي فوجئ بما جرى، مثله مثل غيره، وجرى أيضاً التحقيق معه. وصحيح أنّه قال للوزير لو تركتني أتصرف منذ زمان، لما كنا وصلنا إلى هنا، ولكنه كان يقصد ضبط الفلتان داخل الوزارة، وانتقاد الحماية التي كان يؤمنها باسيل لسفيرات وسفراء، ويمنع إحالة ملفات بحقهم على التفتيش المركزي.





أسرار وكواليس


النهار


ـ نصح أحد "الخبراء الاقتصاديين" رئيس الجامعة اللبنانية باللجوء إلى أمن الدولة، كما فعل وزير الخارحيّة، للتحقيق في هويّة الجهة التي تُسرّب محاضر مجلس الجامعة إلى الصحف وتحديداً "النهار".


ـ في افتتاحيّة العدد الجديد لمجلّة "الأمن" دعا اللواء عماد عثمان كل مؤسّسة لتحفظ حدودها وتلتزم واجباتها من دون التباسات مفتعلة.


ـ لا يزال المدير العام للتعليم العالي أحمد الجمال موقوفاً من دون أن تثبت إدانته أمام القضاء المختص على ما يؤكّد قريبون منه.





الجمهورية


ـ تبين أن المكتب الإقليمي لمنظمة دولية خصص 40 مليون دولار لإيجاد فرص عمل للسوريين في لبنان.


ـ أكد خبير إقتصادي أن اتخاذ قرارات إصلاحية في ملفات النفايات والكهرباء والجمارك يمكن أن يعود بمليارات الدولارات للدولة بدل التركيز على الاقتطاع من فتات الرواتب.


ـ أبدت مراجع عبر معاونيها إهتماما خاصا في متابعة ملف وفاة أحد الموقوفين والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة التي باتت محط تحقيق في القضاء.





اللواء


ـ تدور نقاشات الموازنة داخل مجلس الوزراء بين تيارات ثلاثة: تيّار متحمّس، وتيار متربّص، وتيار غائب؟!


ـ يسعى فريق سياسي وزاري إلى تحييد قطاع "العسكريين المتقاعدين" تمهيداً للإجراءات المنوي القيام بها في ما خصَّ الرواتب.


ـ يعتقد دبلوماسي عربي ان التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، يسير وفقاً لخطين متوازيين: دخان ميداني، وتفاوض تحت الطاولة





لبنان في الصحف العربية


الحسن لـ"عكاظ":  نزع سلاح حزب الله قرار إقليمي.. ولا استثناء للإيرانيين


قالت أول وزيرة للداخلية في تاريخ لبنان والوطن العربي، ريا الحفار الحسن، في حوارمع "عكاظ" السعودية  إنها تسعى لتغيير الصورة الذهنية والنمطية السلبية عن الداخلية لدى المواطنين بأنها مرتبطة بالقمع والتضييق عليهم، بحيث تكون مخصصة لخدمة المواطن والالتزام بتطبيق القوانين.  


واعربت عن امتنانها لإلغاء السعودية التحذير من السفر إلى لبنان، ونفس الأمر مع دولة الإمارات التي سترفع الحظر ً عن السفر إلى لبنان قريبا ونقوم حاليا بتقييم أمني، وبناء على هذا التقييم أكد المسؤولون أن الوضع الأمني مستتب ويوجد ارتياح وقبول لمستوى الإجراءات الأمنية المتبعة، وبشكل عام، لا يوجد أي خطر أمني على جميع السياح الأجانب والمواطنين. ونحن حاليا نقوم بمجموعة من الإجراءات الأمنية المستحدثة في المطار، وقد قمت بطمأنة السفير السعودي وليد البخاري بخصوص هذه الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الجانب الأمني.


ونفت علمها بوجود أي إجراء رسمي يسمح للإيرانيين بالدخول عبر المطار دون ختم إذن الدخول، فهذه تعتبر فضيحة، ومسألة إعطاء استثناء من هذا النوع يجب أن يأتي عبر قرار رسمي من  مجلس الوزراء، ولا يوجد حاليا أي تداول لهذا الموضوع ، ولن نقبل بمعاملة مختلفة ومخالفة للأنظمة لأي زائر قادم من أي بلد.


وعن التقارير الصحفية والدولية التي تشير إلى أن مطار بيروت الدولي مخترق من قبل حزب الله ، لفتت الحسن الى ان هذه التقارير مبالغ فيها كثيرا، ونحن ندرك أن حزب الله هو جزء من النسيج اللبناني وموجود في كل مكان، ولكن  ما يشاع حول أن هذا الحزب يسيطر على المطار هو بعيد عن الصحة تماما، والتقارير التي تدعي بأن المطار مخترق على الأرجح أن لديها بعدا سياسيا نتفهم مآربه.  


وعن نزع سلاح حزب الله ، اجابت الحسن: بالنسبة إلى نزع سلاح حزب الله، فهذا القرار بديهي ويدخل في إطار البديهية الدفاعية، واليوم حزب الله هو جزء لا يتجزأ عن النسيج الاجتماعي في لبنان، ويشارك في الانتخابات وله تمثيل في مجلس النواب والحكومة، ورئيس ً الحكومة كان واضحا في أن نضع هذا الخلاف الإستراتيجي حول نزع الأسلحة على جانب حتى يحين الوقت بأن نبحث هذه المسألة بعمق من خلال ما يعرف بـالإستراتيجية الدفاعية، وما نريد أن نقوله اليوم هو أن الجيش والقوى الأمنية الرسمية هي التي تقوم بحفظ الأمن وهي التي تقوم بجميع الإجراءات الرسمية المتعلقة بالأمن داخل لبنان، وأي نشاطات خارج هذا الإطار لحزب الله في الداخل السوري على وجه التحديد نحن لسنا معنيين بها بشكل مباشر لأن الحل ليس في أيدينا فهذه المسألة تدخل في نطاق قرار إقليمي لحل سلاح حزب الله.


واكدت ان تأليف الحكومة كان شأنا ً داخليا وأؤكد على أنه لم يرتبط بشأن خارجي، وأخذ وقتا حتى وصلنا إلى حكومة وحدة وطنية والتركيبة التي تناسب وضعنا الداخلي، ولم يكن هناك أي تدخلات خارجية.


ولفتت الى ان الجهات الأجنبية التي صنفت حزب الله جهة إرهابية لا يفسر قرارها على أنه يشمل التعامل مع وزراء ونواب حزب الله في الحكومة اللبنانية فهؤلاء جزء من الحكومة.





"العرب": القصير منطقة عسكرية لحزب الله ممنوع على أبنائها طرق أبوابها


تشكل العودة إلى القصير حلما بعيد المنال بالنسبة للآلاف من سكانها النازحين في لبنان، بعد أن حول حزب الله والنظام السوري مدينتهم إلى منطقة عسكرية مغلقة. وتفيد تقديرات بأن عدد المهجّرين من القصير تجاوز الخمسين ألفا، ورغم عودة عدد قليل من النازحين في الداخل إلى المدينة، فإن أغلبهم ما زالوا ممنوعين من العودة.


وتردد قوى سياسية لبنانية يتصدرها التيار الوطني الحر أن بلدهم يستضيف نحو مليون و500 ألف لاجئ سوري، وأنهم يمثلون عبئا على الاقتصاد اللبناني، الذي يواجه صعوبات عديدة. بينما تقول الأمم المتحدة إنه يوجد في لبنان قرابة مليون لاجئ سوري مسجل لدى مفوضية اللاجئين التابعة لها.


وقام حزب الله في 2016 باستعراض عسكري ضخم في المدينة شاركت فيه ناقلات جند مدرعة أميركية من طراز “أم 113″ ما شكل مفاجئة مدوية حول كيف وصلت هذه المدرعات إلى الحزب. وأراد الحزب من خلال استعراض القوة إيصال جملة من الرسائل من بينها أنه الممسك بزمام كامل الحدود اللبنانية السورية، وأنه لن يتوانى عن الدفاع عن المواقع التي باتت تحت نفوذه


ويرى متابعون أن الضغوط التي تمارسها بعض القوى اللبنانية لا ترتبط فقط بدوافع اقتصادية بل بأسباب طائفية حيث أن معظم النازحين من المسلمين السنة، وهناك تخوف مسيحي خاصة من أن يؤدي بقاؤهم في لبنان إلى تغيير الطبيعة الديموغرافية في هذا البلد، ما يشكل تهديدا وجوديا.


وأعرب رئيس بلدية عرسال شرقي لبنان، باسل الحجيري، عن تخوفه من إجراءات حكومية يتوقعها تجاه مخيمات اللاجئين، في محاولة للضغط على اللاجئ السوري لإعادته إلى بلده؛ خوفا من فرض توطينه في لبنان.


وقال الحجيري لا مشكلة أمنية مع مخيمات النازحين في الوقت الحالي، ولم تعد تشكل خطرا على لبنان، ولكن من جهة الخدمات هناك نقص كبير. وأضاف أن خوف بعض اللبنانيين من التوطين ليس في محله؛ فالنازح السوري يريد العودة إلى بلده، لكنه محكوم بالبقاء في لبنان حتى يستتب الأمن بشكل تام في سوريا.