خاص

الصيام الايجابي للأطفال من 9 الى 13 سنة

تم النشر في 14 أيار 2019 | 00:00

في زمن السمنة ومرض السكري وسوء التغذية والوجبات السريعة، يسهم الصيام في تحصين جسم الأطفال من عمر 9 الى 13 سنة ، من خلال التخلص من النسب الزائدة من السكريات المضافة الى الأطعمة، شرط اتباع تغذية سليمة وعناصر غذائية ضرورية تجنبهم وهن العضلات ونقص السوائل وانخفاض الأنشطة العقلية والادراكية.



"




تشرح اختصاصية التغذية وتنظيم الوجبات ماريا موسى شكر عبر "مستقبل ويب" الآلية اللازم اتباعها للأطفال من أجل صيام ايجابي ، ومنها تزويده بكمية وافرة  من النشويات  بحيث تمده بالطاقة اللازمة للنمو و النشاطات اليومية مثل خبز القمح الكامل كونه يحتوي على الألياف و فيتامين ب1 و حبوب الفطور من النوع القليل بالسكر Müsli ، و حبوب الشوفان والأرز والبطاطا والمعكرونة السمراء والبرغل والكينوى .


وتنصح شكر بكمية معتدلة من اللحوم مثل صدر الدجاج  و اللحمة الحمراء من دون الدهون . أما الأسماك وبخاصة الغنية منها بأوميغا 3، فلابد من إدراجها على المائدة  مرتين في الاسبوع  .



"




ولابد من أن تكون الأصناف متنوعة تشمل كمية معتدلة من البقوليات و منها العدس و الحمص والفول والبازيلاء والفاصولياء البيضاء و الحمراء، الى جانب الخضروات كالفتوش الذي يعطي الإحساس بالشبع  ويحتوي على الفيتاميتات. أما لجهة الزيوت، فاعتماد كمية قليلة من الزيوت النباتية ولاسيما زيت الزيتون و زيت الكتان Leinöl و المكسرات النيئة و الابتعاد قدر الإمكان عن الدهون المهدرجة و المتحولة . Transfats / Hydrogenated fats الموجودة في الوجبات السريعة و المقالي والبسكويت .


ويمكن أن يكون الـ"سناك" من الفواكه الطازجة  لكونها تمد الجسم بالفيتامينات و الأملاح المعدنية و مضادات الأكسدة الموجودة في العنب و البندورة و التوتيات التي تحمي الجسم من السرطانات.


أما بالنسبة للسحور الذي يمد الجسم ب ٤٠ بالمئة من نشاط الأطفال  خلال النهار، يمكن أن يكون بتقديم  كمية معتدلة من الحليب الخفيف الدسم و مشتقاته من الجبنة و اللبنة لتزويد جسم الطفل بالبروتينات الضرورية والكالسيوم و فيتامين "دال".



"