في معرض محاكمة احد العسكريين في قوى الامن الداخلي امام المحكمة العسكرية، بتهمة تعاطي المخدرات عبر"النرجيلة"، روى حادثة "توقيفه ل"وليد بيك"(جنبلاط) في وسط بيروت بسبب عدم وضعه حزام الامان، وانه طلب منه وضعه حفاظا على سلامته قبل ان يسمح للاخير بإكمال طريقه، وان جنبلاط اتصل بوزير الداخلية آنذاك العميد مروان شربل وابلغه بما حصل معه مشيدا بالعسكري الذي حاز على تنويه على ما قام به.
اما سبب رواية العسكري لهذه الواقعة، فهو اتهامه بالتعاطي وتوقيفه 40 يوما فضلا عن تجميد ترقيته منذ اكثر من خمس سنوات، عقابا على ذلك، موضحا بان كل ما في الامر ان شبانا دعوه الى تناول النرجيلة ففعل، وعندها شعر بالتقيوء ادرك ان بداخلها"شيئا ما"، وانه في اليوم التالي ابلغ زملاءه بما حصل معه ليستدعيه الضابط ويتم توقيفه.