أكد مندوب اليمن إلى الأمم المتحدة أنه "من غير الممكن الوثوق في الحوثيين أذرع إيران الإرهابية".
وخلال جلسة مجلس الأمن المخصصة للوضع في اليمن قال مندوب اليمن إن "حكومة الشرعية تتمسك بحقها في مراقبة الانسحاب من موانئ الحديدة"، مجدداً رفض الشرعية "لأي إجراء أحادي من الميليشيات لا يتفق مع اتفاق ستوكهولم".
وأوضح أن "الميليشيات تحاول كسب الوقت لإطالة أمد الحرب في البلاد"، داعياً "مجلس الأمن للضغط على الميليشيات لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختطفين".
وذكّر المندوب اليمني أن "الميليشيات نهبت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والغذائية".
من جهتها، أكدت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن ترحيب بلادها "بانسحاب الحوثيين من المرافئ الثلاثة بالحديدة"، متمنيةً "استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة كاملا بين الطرفين".
واعتبرت المندوبة البريطانية أن "مجلس الأمن متحد بشأن اليمن"، مضيفةً: "على أعضاء الأمم المتحدة بدء صرف الأموال لدعم اليمن".
من جانبه، أكد مندوب روسيا في مجلس الأمن مواصلة موسكو دعم جهود الأمم المتحدة باليمن لتخطي الخلافات، معتبراً أنه "يجب تجنب أي استفزازات تقوض عمل الأمم المتحدة باليمن". واعتبر أن نشر بعثة الأمم المتحدة بالحديدة سيساهم بتكريس الاستقرار، موضحاً أن "الاختراقات بملف الأزمة اليمنية جاءت بجهود أممية جبارة".
في سياق متصل، دعا مندوب الكويت في مجلس الأمن "الأطراف اليمنية إلى تنفيذ اتفاق ستوكهولم"، معلناً دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن. كما دان الاعتداء الذي تعرضت لها السعودية بطائرات مسيرة.
أما المندوب الفرنسي فدعا "لإعادة إطلاق العملية السياسية في اليمن في أقرب وقت"، معرباً عن قلق باريس البالغ بسبب تدهور الأوضاع في اليمن.
مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن قال إن "إيران لم تنتهك فقط حظر توريد الأسلحة بل تذكي القتال باليمن"، معتبراً أن "على الأمم المتحدة أن توجه الاتهام لمعرقلي السلام باليمن" وأن "على الحوثيين وقف مهاجمة شعبهم وجيرانهم".
كما أكد المندوب الأميركي أن "البدء بتنفيذ اتفاق الحديدة علامة إيجابية"، مقراً "بالكارثة اليمنية المستمرة في شهر رمضان المعظم".