لمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، نظمت مدرستا " الحاج بهاء الدين الحريري و"أجيال صيدا" نشاطا مشتركاً بعنوان "عَلَمُنا ولُغتنا"، وتضمن مشهدية وطنية تحاكي الاستقلال الأول والثاني فتحكي قصص أبطال من هذا الوطن وتجمع بين الماضي والحاضر في تحية مشتركة للرئيس الشهيد من تلامذة المدرستين .
وحضر النشاط الذي أقيم على مسرح جمعية رعاية اليتيم في صيدا حشد كبير من تلامذة المدرستين وعدد من افراد الهيئة التعليمية ومن أهالي الطلاب .
استهل النشاط بالنشيد الوطني وكلمة ترحيب من مديرة مدرسة "أجيال" صيدا سمر الحلاق التي استذكرت الرئيس الشهيد، ورأت أن هذه المناسبة الحزينة لكننا عندما نتذكر هذا الاسم لا نستطيع إلا أن نستحضر الأمل والمستقبل ولبنان الذي نتمناه. والاحتفال اليوم هو مزيج من الذكرى الأليمة ومما تركه فينا الرئيس الشهيد رفيق الحريري من شعور بالأمل والحياة.
وتحدث المشرف العام في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري نبيل بواب فأكد أن المدرستين "البهاء وأجيال صيدا"، تتشاركان بإحياء هذه المناسبة الأليمة على قلوبنا لتجددا الوفاء للرئيس الشهيد والأمل بهذا الوطن ممثلاً بأجياله كما كان ينظر اليهم رفيق الحريري الذي اراد ان يكون التعليم للجميع ولكل الفئات لنستمر برسالة بناء المستقبل وزرع الخير لبلدنا، متوجها بالتحية والشكر لكل من مديرتي "مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري وداد النادري" و"أجيال صيدا سمر الحلاق" ولفريق عمل النشاط .
بعد ذلك قدم الطلاب مشهدية "علمنا لغتنا" في اطار "سينوغرافيا" وطنية جسدوا خلالها حكايتي الاستقلال الأول والاستقلال الثاني وعذابات هذا الوطن الذي انتفض منها الى رحاب الحرية والعزة والكرامة بفضل تضحيات شهدائه وفي مقدمهم الرئيس رفيق الحريري .
وأعقب المشهدية اغنيات وطنية من وحي المناسبة قدمها كورال من تلامذة "أجيال".