عرب وعالم

هذا ما تمنته فرنسا للجزائر

تم النشر في 27 شباط 2019 | 00:00

أعرب المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنيامين غريفو الأربعاء عن أمل بلاده في أن تسمح الانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في 18 نيسان/أبريل بـ"تلبية التطلعات العميقة" للشعب الجزائري، في حين تواجه البلاد احتجاجات غير مسبوقة منذ سنوات بعد إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لعهدة خامسة.





وقال غريفو أن بلاده تأمل ي أن تجرى الانتخابات الرئاسية  الجزائرية بشفافية. كما دعا إلى إجراء الانتخابات في أفضل ظروف ممكنة.





وأضاف المتحدث "أخذنا علما بقرار الرئيس بوتفليقة الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر في 18 نيسان/أبريل المقبل ونأمل في أن يجرى هذا الاقتراع في شروط جيدة والتحقق من شفافية الحملة".





الشعب الجزائري وحده هو من يختار قادته





وأكد غريفو أن "الشعب الجزائري وحده مسؤول عن اختيار قادته، وتقرير مصيره بأمن وسلام (...)،  نتمنى أن تعطي هذه الانتخابات للجزائر الحافز اللازم لمواجهة التحديات وتلبية التطلعات العميقة لشعبها". مؤكدا أن الجزائر "بلد صديق" و"شريك مهم" لفرنسا.





وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن في العاشر من فبراير/شباط الجاري رسميا عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، سعيا لولاية خامسة، ولتمديد حكمه المستمر منذ 20 عاما.





واندلعت في الأيام التي أعقبت هذا الإعلان احتجاجات في عدة مدن جزائرية، رفضا "للعهدة الخامسة" لبوتفليقة.





وبعد تظاهرات حاشدة منذ الجمعة ثم مسيرات جديدة الأحد والإثنين نظم الطلاب بدورهم الثلاثاء تجمعات في الجزائر ومعظم المدن الكبرى في البلاد.