أعلن البيت الأبيض أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يتوصلا لاتفاق في القمة الثانية التي جمعت بينهما في العاصمة الفيتنامية هانوي".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن "ترامب وكيم لم يتوصلا لاتفاق هذه المرة لكن فريقيهما يتطلعان للاجتماع في المستقبل."
ولم يتضح بعد السبب الذي قاد إلى طريق مسدود في مفاوضات الزعيمين.
وكان البيت الأبيض قد أوضح أن ترامب وكيم قلصا جدول أعمال اليوم الثاني من محادثات قمتهما في فيتنام اليوم الخميس بواقع نحو ساعتين.
وقالت ساندرز للصحفيين إن ترامب سيختتم المفاوضات مع كيم مبكرا، ثم يعتزم عقد مؤتمر صحفي الساعة الثانية ظهرا (0700 بتوقيت غرينتش) بدلا من الساعة 3:50 بعد الظهر.
وغادر موكبا ترامب وكيم مكان انعقاد القمة في هانوي، والتي بدأت أمس بهدف التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
ويأتي إعلان البيت الأبيض عن التعثر، رغم أن كيم قال إنه ما كان ليحضر قمة فيتنام مع ترامب لو لم يكن مستعدا لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وكذلك عبر عن ترحيبه بفتح مكتب اتصال أميركي في العاصمة الكورية الشمالية بيونغيانغ.
وقال كيم: "هناك أشخاص يرحبون بالاجتماع وآخرون متشككون" مضيفا "سأبذل قصارى جهدي للتوصّل إلى نتيجة جيّدة" في المحادثات مع ترامب.
إلا إن ترامب من ناحيته قال إنه في غير عجلة من أمره للتوصّل إلى اتفاق نووي مع كيم، منوها إلى العلاقة القوية بين الجانبين وأنه يكن احتراما كبيرا لكيم ولكوريا الشمالية.
وتأتي قمة هانوي بعد ثمانية أشهر من قمة سنغافورة التاريخية التي اتفق فيها ترامب وكيم على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكن الاتفاق ما زال يواجه عدة عراقيل بحسب خبراء.