أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم، موافقته على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من اليوم كان مسؤول أميركي أكد أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وافق على إرسال جنود إضافيين للشرق الأوسط، في ظل التصعيد السياسي والعسكري مع إيران.
من جهتها، ذكرت محطة "سي. أن. أن" أن التعزيزات الأميركية للشرق الأوسط ستشمل أيضا بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات استطلاع.
وأمس، أكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شانهان، أن واشنطن تدرس احتمال إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز أمن جنودها المنتشرين أصلاً في هذه المنطقة، مضيفاً: "نعمل على تثبيت وتدعيم نهج قوة الردع بوجه إيران".
وقال شاناهان للصحافيين "إن ما نفكر به حالياً هو التالي: هل هناك ما يمكننا فعله لتعزيز أمن قواتنا في الشرق الأوسط؟"، مضيفاً "هذا الأمر يمكن أن يشمل إرسال قوات إضافية".
ونفى وزير الدفاع بالوكالة، الذي كان يتحدث في البنتاغون قبل لقائه وزير الخارجية الفيتنامي، فام بنه مينه، الأرقام التي ذكرتها الصحافة مشيرةً إلى أن القيادة الأميركية للشرق الأوسط أرسلت طلباً للبنتاغون لإرسال قوات إضافية في سياق التوتر مع إيران. وقال: "ليس صحيحاً رقم 10 آلاف وليس 5000، هذا ليس دقيقاً. ما يمكنني قوله هو أنني على اتصال دائم مع الجنرال ماكنزي".
وتابع شانهان في حديث مع صحافيين: "سنواصل حماية مصالحنا وسنعزز قواتنا في الشرق الأوسط.. وسنبقي على قوات بالشرق الأوسط"، كاشفاً أنه سيقدم إفادة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في هذا السياق "وبعدها نقرر الخطوة التالية".
وكان الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة الأميركية في الشرق الأوسط، عبّر علناً عن الأسف لخفض عدد القوات في الشرق الأوسط، كما قرر البنتاغون بموجب استراتيجية الدفاع الجديدة التي تركز أكثر على روسيا والصين.
وكان صرح خلال مؤتمر أوائل أيار/مايو في واشنطن "ليست لدينا الأعداد الكافية لنكون حيث نريد أن نكون، في جميع الأماكن، وطوال الوقت" في جميع أنحاء العالم.
ولدى الولايات المتحدة حاليا بين 60 و80 ألف جندي منتشرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك 14 ألفا في أفغانستان و5200 في العراق وأقل من ألفين في سوريا، بحسب البنتاغون.
وقد أرسلت واشنطن إلى الخليج حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لنكولن"، وحاملة المروحيات "يو إس إس كيرسارج" على متنهما آلاف الرجال والنساء.