نواب المستقبل

جمالي: طرابلس ليست بحاجة لمناكفات سياسية والمعركة ستكون على مقعد واحد

تم النشر في 28 شباط 2019 | 00:00

أعربت المرشحة للانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي عن تفاجئها بقرار المجلس الدستوري، مؤكدة أن هناك  تدخلا سياسيا بهذا الملف والقرار جاء مجحفا وغير عادل.





وشرحت، في حديث إلى تلفزيون "المستقبل" ما حصل، وقالت: "هناك مغلف من قلم قرصيتا وصل الى لجنة القيد الثانية مكتوب عليه انه مغلف فارغ، عندما فتحته لجنة القيد وجدت به الاصوات وقامت بفرز بوجود المندوبين ولم يكن هناك اي اعتراض، ثم وصل الى لجنة القيد العليا وأيضاً قامت بفرز وعدت الأصوات ولم يكن هناك اعتراض من المندوبين، ما كان ينقص هي لائحة الشطب".





وأوضحت أن "المجلس الدستوري اليوم ألغى هذا الصندوق، وعندما الغي هذا الصندوق الغيت الأصوات ولكن قبل أن يلغيه اعاد عد الأصوات بهذا الصندوق واتضح انه لدينا 204 أصوات به اي هناك فرق بالأصوات أكثر من 60 صوتا مع لائحة فيصل كرامي، وعندما الغي هذا الصندوق اصبح الفرق أقل من صوت واحد، 0.007".





أضافت: "بالنسبة لنا لم يكن هناك غش في هذا الصندوق، وكانت لائحة الشطب ناقصة، والقضاة الذين اجتمعت بهم قالوا انه لم يكن هناك غش بالعملية الانتخابية، ورغم ذلك تمت اعادة فرز الصندوق بالمجلس الدستوري، وكل الأوراق موجودة ما عدا لوائح الشطب، فقرر المجلس الدستوري الغاء هذا الصندوق، الذي لخبط طريقة عد الأصوات".





وأكدت أن "هناك استهدافا سياسيا في هذا الموضوع، عندما نعرف ان احد معدي التقرير غير رأيه في آخر 24 ساعة بعد ان اتاه اتصال هاتفي وخرج من الاجتماع وهو مضى على التقرير"، معتبرة أن "الناس تشعر بان الموضوع سياسي وهناك قضية ارجاع حق، هناك تحالفات جديدة على الساحة الطرابلسية، هناك تحالف وصداقة بين الرئيسين نجيب ميقاتي وسعد الحريري ونتمنى ان يكمل هذا الأمر".





وإذ اعلنت جمالي ان القرار اتخذ بخوض الانتخابات في طرابلس على مقعد واحد، وبالتالي فان  النائب محمد كبارة عدل عن تقديم استقالته، قالت: " يجب ان نضع يدنا بيد بعض لمصلحة مدينة طرابلس، واخر ما بحاجة اليه هو المناكفات السياسية، واذا تعاوننا بالفترة المقبلة فهذا سيصب بمصلحة المدينة".





وتابعت: "اخذت اجازة من عملي الجامعي لأتفرغ للشأن العام وأسست مؤسسة "طرابلس أولاً" لتعمل على مشاريع انمائية ومن خلالها نركز على مشاريع انمائية، وكنت أعمل بنشاط ومثابرة، هناك جهة انمائية في طرابلس من خلال المؤسسة ونعمل على مشاريع عدة احدها مشروع البيئة، خصوصاً أن طرابلس تعاني من مشكلة كارثية مع جبل النفايات الذي يتراكم منذ عشر سنوات وقد عرضنا حلا ونعمل مع مجلس الشيوخ الفرنسي وهو حل صديق للبيئة وقد يعطي حلا نهائيا طويل الأمد لمشكلة النفايات بطرابلس وهذا المشروع اصبح شبه منجز ونأخذ الموافقات الاخيرة لنقلع به، يحتاج لتسع أشهر، بالتعاون مع البلدية وبركة الرئيس الحريري".





وأشارت إلى ان "الحل عبارة عن معمل لفرز النفايات بتكنولوجيا حديثة التي تفرز النفايات بطريقة فعالة بشكل اوتامتيكي. 90% من النفايات يحصل لها فرز، يبقى 10% عوادم، قد يخرج composting ، اليوم الـ UN اعتبرت هذه التكنولوجيا من أهم التكنولوجيا الموجودة بالنسبة لموضوع البيئة وكان لي الحظ ان يستضيفني مجلس الشيوخ الفرنسي لأتعرف على هذه التكنولوجيا واتوا الى طرابلس واجتمعوا بالرئيس الحريري واجتمعنا مع المجتمع المدني لذلك اصبح المشروع متقدما بالنسبة لتطور الملف".





 كما لفتت إلى "هناك مشاريع أخرى تتعلق بالتربية، لأن من حق أي طرابلسي ان يتعلم ويعمل ولا يموت على ابواب المستشفيات، هذه حقوق انسانية بسيطة، اشعر بأهمية الشق التعليمي ونعمل مع وزارة التربية على مشروع لنأخذ 6 مدارس رسمية نموذجية واتبعنا منهجية لاختيار هذه المدارس، ونؤمن لها دعما كاملا بالنسبة للتكنولوجيا والبرامج وامكانية استقطاب ودعم ذوي الإحتياجات الخاصة واتمنى أن اكمل المشروع مع وزارة التربية، ومشروع اخر، أعمل على تأمين منح جامعية، اليوم تمكنا من تأمين 30 منحة في الجامعة اللبنانية، هناك الكثير من الناس لا يمكنهم من دفع رسوم الجامعة، لذلك نؤمن للأكثر حاجة، ايضاً مع جامعة الـ AUT هناك 50 منحة للطرابلسيين خصوصاً المتفوقين ولديهم حاجة مادية".





وتحدثت أيضاً عن "مشاريع اخرى كمشروع في المينا معهد فندق ومعهد فني يعلم على الفندقية، هذا مهمول منذ عشر سنوات ونعمل لاعادة ترميمه ونقوي المعهد لنعطي فرص عمل للشباب، ومشروع لدعم المرأة اللبنانية وان تعطي الجنسية لأولادها. أعمل مع السفارة الإماراتية للقيام بحديقة، الارض موجودة ونتعاون لخلق مسافات خضراء أكثر في طرابلس، ولدينا برنامج للشباب، نتعاون مع القطاع الخاص، ويعرضون أفكارهم ونعطيهم تمرين لمدة شهر ليطبقون فكرتهم وأفضل 3 افكار نتبناها".