حسن خليل: لقد أوفينا بما التزمنا به ولم نقبل المساس بالفقراء!

غرّد وزير المال علي حسن خليل قائلاً: "لقد أوفينا بما التزمنا به لجهة إقرار موازنة استثنائية تخفض العجز إلى أفضل نسبة ممكنة وتعيد الانتظام إلى إدارة المال العام، وتمتّن الثقة بالدولة من مواطنيها ومن العالم".

اضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "كان يمكننا خفض العجز بنسبة أكبر لكن ذلك كان سيتطلب فرض أعباء إضافية على الناس، ونحن لم نقبل المساس بالفقراء ومتوسطي الحال، التزاما بوعودنا وبنهجنا. لأن تحسين حياة الناس يهمنا تماماً مثلما يهمنا تحسين أداء الدولة".

وقال: "إنه الالتزام المبدئي والأخلاقي الذي ارتضيناه عندما تحملنا مسؤولية وزارة المال. الأهم الآن هو أن تتوحد كل القوى السياسية والكتل النيابية من أجل تظهير ما تحقق كإنجازٍ وطني يُصرف لتزخيم انطلاقة اقتصادية شاملة، وليس لتسجيل نقاطٍ سياسية ملّ الناس من متابعتها، تماماً كما التزمنا بإعداد قطوعات الحسابات التي كانت عالقة منذ ٢٠ عاماً. سنكمل العمل بشكلٍ متواصلٍ ويومي من أجل استكمال التصحيحٍ الجدّيٍ والكامل للمسارات الاقتصادية والمالية".

اضاف: "منذ البداية قلنا إننا لا نريد أن نسجل انتصاراً شخصياً، بل أن نسجل انتصاراً للبنان ولاستقراره الاقتصادي والاجتماعي. وهذا ما تأمن اليوم بجهد الجميع، وبعد جلسة الإقرار النهائي في القصر الجمهوري ببعبدا سنتحدث بالتفصيل عن كل ما تم إقراره وإنجازه في هذه الموازنة".

وختم: "لن نقف عند بعض الشائعات والتسريبات والإدارة الإعلامية التي حصلت. المهم أننا وصلنا إلى نسبة عجزٍ بحدود 7,5% وكرّسنا خطواتٍ إصلاحية مؤسساتية حقيقية من جهة، وتدفع باتجاه تنشيط الاقتصاد ومعالجة الخلل المالي من جهةٍ ثانية".