أكد متحدث باسم الأمم المتحدة ثقة الأمين العام أنطونيو غوتيريش "الكاملة" في مبعوثه الخاص لليمن مارتن غريفيث وعمله، وذلك بعد تلقي غوتيريش خطابا من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وجاء تعليق المتحدث ردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما قال إنه "خطاب تلقاه الأمين العام من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يحمل انتقادا للمبعوث الأممي غريفيث".
وفي هذا السياق، أوضح المتحدث ستيفان دوجاريك أن الأمين العام قال في رده على الخطاب إن "التزام الأمم المتحدة تجاه اتـفاق ستوكهولم ينبع أولا وقبل كل شيء من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية".
وأضاف دوجاريك أن غوتيرش أكد لهادي أن المبعوث الخاص سيضاعف جهوده لدعم الطرفين، الحكومة وجماعة "أنصار الله" الحوثية، للوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في ستوكهولم، وأنه سيفعل ذلك بشكل متوازن يدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع.
وكانت الحكومة اليمنية و"أنصار الله" قد توصلا لاتفاق ستوكهولم آخر العام الماضي في ختام المشاورات اليمنية في السويد. ومن بين ما اتفق عليه الطرفان خلال المشاورات، إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور في المدينة والموانئ.