قال مسؤولون اتحاديون في قطاع الصحة الأميركي الاثنين، إن الولايات المتحدة سجلت 60 حالة إصابة جديدة بالحصبة الأسبوع الماضي ليصل عدد الحالات المؤكدة هذا العام إلى 940 حالة، في أسوأ تفش منذ عام 1994 ومنذ أُعلن القضاء على المرض في عام 2000.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن عدد حالات الإصابة بالمرض شديد العدوى، والذي قد يفضي إلى الوفاة في بعض الأحيان، ارتفع بواقع 6.8 في المئة خلال الأسبوع المنتهي 24 مايو، وإن التفشي شمل 26 ولاية. وتقدم المراكز متابعة أسبوعية كل يوم اثنين.
ويحذر الخبراء من أن التفشي لم ينته مع اقتراب أعداد الحالات لما كانت عليه في 1994 عندما بلغت 958 حالة. وكان ذلك أعلى رقم منذ 1992 عندما سجلت المراكز 2126 حالة إصابة.
وألقى مسؤولو الصحة العامة اللوم في عودة الحصبة للظهور إلى انتشار معلومات مضللة عن الأمصال في رفض بعض أولياء الأمور تطعيم أطفالهم معتقدين، على خلاف الحقائق العلمية، بأنه يحتوي على مكونات يمكن أن تؤدي لإصابة الأطفال بالتوحد.
وتقول المراكز إنه رغم اختفاء الفيروس من الولايات المتحدة في عام 2000، مما يعني أن المرض لم يعد متوطنا بشكل دائم هناك، ما زال ينتشر عبر المسافرين القادمين من دول مازالت الحصبة متوطنة فيها.