عقدت رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية اجتماعا، اليوم الأربعاء، توقفت فيه عند تحرك أساتذة الجامعة اللبنانية، وما آلت إليه الأمور بعد إقرار الموازنة في مجلس الوزراء.
وحيت الرابطة، في بيان، "مشاركة الأساتذة المتقاعدين، وثمنت عاليا مشاركة الطلاب في الاعتصام الذي نفذته رابطة الأساتذة المتفرغين يوم الجمعة الماضي، والاعتصام الذي نفذه الطلاب أمس، دفاعا عن جامعة كل لبنان. ورأت في ذلك بعثا لحركة طلابية مستقلة واعدة، على طريق استعادة النضال الديموقراطي موقعه في الحياة السياسية والنقابية اللبنانية، بعد أن استبد به صراع طائفي مذهبي في العقود الثلاثة الأخيرة، أتاح فرصة نهب خيرات الوطن من قبل أمراء الطوائف وزبانية السلطة".
وأبدت الرابطة تأييدها لما يصدر عن رابطة الأساتذة المتفرغين، في هذه المرحلة، واستعداد المتقاعدين للمشاركة في التحركات التي تدعو إليها هذه الرابطة، لأن بنود الموازنة تستهدف النيل من الجامعة وأهلها، أساتذة متفرغين ومتقاعدين ومتعاقدين، وطلاب وموظفين.
وفي هذا الإطار تؤكد الرابطة "رفض المس بالراتب التقاعدي للأساتذة والموظفين والعسكريين، فضلا عن رفضها تخفيض ميزانية الجامعة اللبنانية، ورفض تخفيض موازنة صندوق التقاعد، ورفض تخفيض تقديماته".
ودعت الرابطة الأساتذة المتقاعدين إلى "النزول إلى الشارع في أثناء مناقشة الميزانية في اللجان النيابية وفي الهيئة العامة، بالإضافة إلى المشاركة في التحركات التي تدعو إليها رابطة الأساتذة المتفرغين ورابطات المتقاعدين في القطاع العام".
ودعت الهيئة الإدارية الزملاء المتقاعدين إلى عقد جمعية عمومية يوم الثلاثاء في 11 حزيران المقبل عند الساعة الحادية عشرة صباحا في مقر الرابطة في الطيونة.