قال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، امس، إن الهجمات على منشآت النفط في الخليج يجب التصدي لها "بكل قوة وحزم"، وإنه يجب بذل المزيد من الجهود لمكافحة الأعمال التخريبية للجماعات التي نفذتها.
أضاف العساف أثناء اجتماع وزراء الخارجية قبل قمتين طارئتين خليجية وعربية لبحث الهجمات "نؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة الأعمال التخريبية للجماعات المتطرفة والإرهابية". وتابع قائلا "يجب التصدي لها بكل قوة وحزم".
ودعا العساف إلى رفض "تدخّل" إيران في شؤون دول أخرى في المنطقة، وبينها اليمن، وقال، إنّ "دعم" طهران للمتمرّدين في اليمن "دليل" على "التدخّل في الشؤون الداخلية للدول، وهو أمر يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي".
وتستضيف مكة المكرمة أيضاً قمّتين طارئتين عربية وخليجية الخميس دعت إلى عقدهما السعودية لمناقشة التهديدات الإيرانية المتصاعدة في المنطقة.
في خضمّ ذلك، عزّزت الولايات المتحدة حضورها العسكري في المنطقة عبر إرسال حاملة طائرات وإعلانها زيادة عديد قواتها بـ1500 جندي.