قال مساعد عسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، إن السفن العسكرية الأميركية في الخليج تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية، محذراً من أن أيّ اشتباك بين البلدين سيرفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل.
وقال يحيى رحيم صفوي أحد كبار مساعدي خامنئي العسكريين: «يدرك الأميركيون تماماً أن قواتهم العسكرية في المنطقة في مرمى الصواريخ الإيرانية، وكل القوات البحرية الأميركية والأجنبية في الخليج الفارسي تقع في مرمي صواريخ أرض - بحر التي يمتلكها الحرس الثوري الإيراني».
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن صفوي قوله إن «أول رصاصة ستطلق في الخليج سترفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل، وسيكون هذا فوق طاقة أميركا وأوروبا وحلفاء أميركا كاليابان وكوريا الجنوبية»
وأشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس (السبت)، إلى أن بلاده قد تكون مستعدة لعقد محادثات، إذا أظهرت الولايات المتحدة احترامها، لكنه أضاف أن طهران لن توافق على المفاوضات بأسلوب الضغط.
وتوترت العلاقات بصورة كبيرة بين الولايات المتحدة وإيران على مدى الشهر المنصرم بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقَّع بين إيران وقوى عالمية بهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة عليها.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات العام الماضي، وشددتها في مايو (أيار) الحالي، من خلال الطلب من كل الدول وقف كل واردات النفط الإيراني، وظهرت في الأسابيع الماضية تلميحات لمواجهة عسكرية، وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل قوات إضافية للشرق الأوسط ردّاً على تهديد إيراني.