ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم، اجتماعا أمنيا في قصر بعبدا للبحث في الاعتداء الارهابي الذي وقع ليل أمس في طرابلس.
وحضر الاجتماع: وزيرة الداخلية والبلديات ريا حفار الحسن، وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، مدير المخابرات في الجيش العميد طوني منصور، ورئيس فرع المعلومات العميد خالد حمود.
في مستهل الاجتماع، قدم رئيس الجمهورية تعازيه إلى أسر وأهالي العسكريين الشهداء، ثم اطلع من الحاضرين على تفاصيل الاعتداء الارهابي الذي وقع في طرابلس عشية عيد الفطر المبارك، في ضوء المعلومات التي توافرت لدى الجيش وقوى الأمن الداخلي والتحقيقات الأولية الجارية حول ملابسات هذا الاعتداء، والتي أظهرت أن له خلفيات ثأرية من الجيش والقوى الأمنية.
وأكد الرئيس عون خلال الاجتماع أن "مواجهة الارهاب مهمة متواصلة للقوى والأجهزة الأمنية والعسكرية، وتتطلب اليقظة والجهوزية الدائمة، مركزا على أهمية التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات بين مختلف هذه الأجهزة. ودعا إلى تكثيف المتابعة الأمنية للمشبوهين، والمبادرة عند الضرورة إلى تنفيذ عمليات استباقية".
وطلب رئيس الجمهورية اتخاذ اجراءات أمنية استثنائية لمواكبة فترة الأعياد وفصل الصيف.