المنسقيات و القطاعات

منسقية طرابلس تستنكر الجريمة "النكراء": الفيحاء لطالما انتصرت للدولة ولقواها الأمنية

تم النشر في 5 حزيران 2019 | 00:00

عقد مجلس منسقية طرابلس ضم النائب سمير الجسر وأعضاء المكتب السياسي لتيار "المستقبل" من أبناء طرابلس ومنسقو طرابلس المنية والضنية وعكار وممثل عن اللواء أشرف ريفي وبعد التداول عن الحدث الإجرامي التي تعرضت له المدينة والذي راح ضيحيته إثنان من الجيش وإثنان من قوى الأمن الداخلي ، بعد أن خطف الاجرام أمن المدينة وسرق فرحة العيد من عيون أطفالها، وأطاح برجاء تجارها في وقفة العيد، لتعويض بعض آثار الازمة الاقتصادية التي نزلت بهم، وأعلنوا ما يلي:





{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/kuBExFYuO_I.jpg?itok=DpUo9vKF","video_url":"

","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}





-يستنكر المجتمعون الجريمة النكراء التي طاولت المدينة ليلة عيد الفطر والتي ذهب ضحيتها اربعة شهداء من ابطال الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، الذين كانوا يسهرون على أمن المدينة وأمن اهلها وامانهم، بالاضافة الى جرحى آخرين من هذه القوى ومن المدنيين.





-يعلن المجتمعون، أن كل اعتداء على اي ضابط أو رتيب أو جندي في الجيش وقوى الامن الداخلي، هو اعتداء على اهل المدينة كافة.





-كما يعلن المجتمعون أن المدينة بشيبها وشبابها لا تقبل لنعمة الامن بديلا ولا تقبل مظلة دون سقف الدولة ولا فوقها.





-ان طرابلس التي بدلت خوفها أمنا، بعد حالة الفوضى التي اعترت المدينة على مدى اكثر من ثلاث سنوات، استبدلته أمنا مشكورا نتيجة الخطة الامنية التي أرست الاستقرار والامن بفضل الجنود وابناء القوى العسكرية والامني، ترفض أن يخدش امنها تحت أي ذريعة، ويعلن المجتمعون أن طرابلس متضامنة مع الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وسائر القوى الامنية بدون استثناء..ومع ابناء هذه القوى الذين سهرت اجفانهم لتغمض عيوننا والذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض الوطن، ليزهر استقرارا وامنا للجميع.





-كما يعلن المجتمعون تضامنهم مع اهل المدينة الصابرة التي لطالما انتصرت للدولة ولكافة قواها الامنية والتي كانت ولا تزال خيارها الدولة والدولة فقط، والتي لا تزال تنتظر عودة الدولة اليها، الدولة الراعية لكل ابنائها، لتأخذ نصيبها من الانماء، بعد أن عبّد الامن طريق الاستقرار، وان الدولة الراعية هي التي تعالج بؤر الحرمان، بقدر ما تعالج التطرف بنتائجه واسبابه وآثاره.





-إن المجتمعين اذ يتقدمون من أهالي الشهداء ومن قيادة الجيش اللبناني ومن مديرية قوى الامن الداخلي ومن كافة اللبنانيين بأحر العزاء، يسألون الله سبحانه وتعالى الشفاء العاجل لسائر الجرحى من عسكريين ومدنيين.



1