استقبل النائب وليد البعريني في مكتبه في المحمرة - عكار، رؤساء بلديات ومخاتير ووفودا شعبية من مختلف مناطق عكار، وتلقى مراجعات عن البناء والضمان الاجتماعي وقضايا مطلبية أخرى.
وقال: "رسالتنا اليوم هي الوحدة. ندعو إلى التهدئة وإلى مزيد من الوحدة والتكاتف والتضامن لأننا في حاجة إلى هذه القيم في سلوكنا السياسي والاجتماعي لإنقاذ البلد".
وشدد على أن "طرابلس والشمال أقوى من كل المؤامرات. المحبون لطرابلس والشمال في سعي إلى تنميتها وتطويرها، أما الساعون إلى إبقاء المدينة ساحة للصراعات وصندوق بريد إقليمي، فلن نسمح لهم بأن يحققوا مآربهم بوحدتنا وانسجامنا الوطني".
وقال: "ما يهمنا اليوم على الصعيد الوطني العام، أن ننقذ لبنان مما يتخبط به من أزمات، بالتعاون مع المخلصين والمسؤولين الساعين للانقاذ، وفي مقدمتهم الرئيس سعد الحريري. وعلى الصعيد المحلي المناطقي يهمنا أن نستجيب لمطالب المنطقة وحاجات أهلها. وفي موضوع الضمان الإجتماعي، كنت قبل العيد أطلقت الصرخة باتجاه تحويل ضمان عكار إلى مركز إقليمي للضمان، لما لذلك من فوائد على أهل المنطقة. وحصلت تطورات عدة في هذا الملف. الآن لن نتوقف هنا، فأنا لم أعتد أن أبدأ بملف ولا أكمله حتى النهاية. أعدكم بأنني سأكمل العمل على هذا الملف، وهناك خطوات إضافية نعمل عليها مع مدير الضمان والمعنيين، وسأطلعكم على التطورات عندما تتوفر".
وفي موضوع البناء، أشار إلى أن "هناك حديثا مع وزيرة الداخلية والمعنيين بالملف لإيجاد آلية للحل. وما يهمنا في هذا الصدد هو مصالح الناس وعودة العمل من جديد بالأطر التنظيمية المرعية. نسعى في الأيام المقبلة إلى لقاء بين البلديات ووزيرة الداخلية لبلورة الحل الذي يتم العمل عليه".
وحيا "الجهود المبذولة لتنظيف الشاطئ"، وشدد على أن "الوضع البيئي والصحة والسلامة العامة موضوع تشريعات وخطوات نعمل عليها في المجلس النيابي، ستجد أصداؤها الإيجابية إن شاء الله".
وختم: "نحن موجودون هنا لنلبي أهلنا الذين لبوننا ولم يخذلونا. نحن معكم كما تعودتمونا باليوم والساعة والدقيقة".