عرب وعالم

كيف علقت واشنطن على الافراج عن نزار زكا؟

تم النشر في 11 حزيران 2019 | 00:00

قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن إطلاق إيران سراح المحتجز اللبناني نزار زكا الحاصل على الإقامة الأميركية يوم رائع له ولأسرته وأنصاره.





وأضافت المتحدثة أن أميركا تأمل أن يكون الإفراج عن نزار زكا مؤشر إيجابي بالنسبة للمعتقلين الأميركيين في إيران.





وكان رجل الأعمال اللبناني، نزار زكا، قد وصل إلى قصر بعبدا في بيروت بعد أن أفرجت عنه السلطات الإيرانية.





وعقد رجل الأعمال اللبناني، نزار زكا، مؤتمراً صحافياً في قصر بعبدا ببيروت، وتحدث لأول مرة بعد الإفراج عنه من السجون الإيرانية، عقب وصوله اليوم الثلاثاء، قادماً من محبسه في إيران.





وقال زكا: "لن أخوض في تفاصيل الخطف والاعتقال التعسفي والمحاكمة الصورية بإيران"، مضيفاً "السجن في إيران زاد من عزيمتي للدفاع عن حقوق الإنسان".





وشكر زكا الإعلام الذي كان "الرئة التي تنفست بها خلال سجني"، مشيراً إلى أنه ذهب إلى طهران بدعوى رسمية قبل أن يتم خطفه واتهامه بالتجسس.





أكد نزار زكا أنه لن يخوض في تفاصيل الخطف والاعتقال التعسفي والمحاكمة الصورية بإيران، مشددا على أن "السجن زاد من عزيمتي للدفاع عن حقوق الإنسان".





واحتجز زكا في إيران عام 2015، حُكم عليه في 2016 بالسجن عشر سنوات ودفع غرامة 4.2 مليون دولار "لتآمره على الدولة".





وأعلنت إيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اعتقال الخبير التقني اللبناني - الأميركي زكا، بتهمة "التجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الأميركية"، وذلك بعد أن دعته رسمياً لحضور مؤتمر بطهران.





وأفاد التلفزيون الإيراني حينها أنه تم إلقاء القبض على زكا، الذي يحمل الجنسية اللبنانية، "لصلته الوثيقة بالمخابرات الأميركية".