أكدت النائب ستريدا جعجع في بيان، أن "القوات اللبنانية عولت وتعوِّل على إقرار الموازنة من أجل وضع لبنان على السكة المالية الصحيحة، ولكنها ترفض في الوقت نفسه سياسات الترقيع او بت الأمور "بالتي هي أحسن"، لأن هذه السياسة بالذات أوصلت لبنان إلى ما وصل إليه، ومن هذا المنطلق بالذات سجلت القوات تحفظها على الموازنة لعدم تضمينها الإصلاحات البنيوية المطلوبة عن طريق إشراك القطاع الخاص في قطاع الاتصالات والمرفأ والمؤسسات العامة، كما لعدم تضمينها آليات واضحة لإقفال المعابر غير الشرعية وضبط الجمارك، وفي ظل خشيتها من ان تكون موازنة ورقية بمعنى ألا تترجم على أرض الواقع على غرار ما كان يحصل في السابق".