أخبار لبنان

تخريج تلامذة "ليسيه عبد القادر".. برعاية نازك رفيق الحريري

تم النشر في 14 حزيران 2019 | 00:00

تواصل "ليسيه عبد القادر" رسالتها في تهيئة الأجيال تربوياً، من خلال تخريج دفعة ٢٠١٩ من المرحلة الثانوية لتؤكد سنوياً فعالية الجهود التي يبذلها طاقمها التربوي والإداري، لتأمين المعرفة لتلامذتها وتزويدهم بالمهارات، ليكونوا كما أراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نواة بناء الوطن . 





وفي هذا الإطار، احتفلت الليسيه بتخريج تلامذة الصفوف الثانوي في حرمها في البطركية برعاية رئيسة "مؤسسة رفيق الحريري" السيدة نازك رفيق الحريري ممثلة بالسيدة هدى طبارة، وفي حضور النائب رولا الطبش جارودي ممثلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وزير الدولة لشؤون الإستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني، السفير الفرنسي برونو فوشيه،المديرة العامة للمؤسسة سلوى السنيورة بعاصيري، المديرة اللبنانية للمدرسة هنا السماك الكردي، اندريه الداعوق ممثلة البعثة العلمانية في لبنان، وأعضاء الهيئتين الإدارية و التعليمية والأهالي. 



@

استهل الحفل بدخول موكب الخريجين وترحيب من الأستاذين سلاف فران مطر و رفيق خوري، ثم نوه مدير المدرسة دانيال باستوري " بجهود الطاقم التعليمي والأهالي ودعمهم للتلامذة في مسيرتهم المدرسية التي يختتمونها في هذا المكان لينطلقوا في مرحلة جديدة لبناء المستقبل". 





وأكد "مواصلة  الليسيه لرسالتها التعليمية كما أراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري والإرتكاز على القيم التي عمل لتحقيقها كالاعتدال وقبول الآخر والانفتاح على الثقافات"، لافتا ألى " أنه من هذا المبنى وما يمثله نؤكد ان الليسيه  ستواصل تأدية مهامها في تزويد التلامذة بالمعلومات ومواكبة التطور ". 





وهنأ "الخريجين الذين يمثلون النموذج الأمثل للعلاقات الفرنكوفونية التي تقوم على التنوع وتمتين العلاقات المشتركة "، مشيراً إلى "أن الانتقال من المرحلة المدرسية إلى المرحلة الجامعية نقلة نوعية في حياة التلامذة ومستقبلهم". 





ونقلت السنيورة بعاصيري "تحيات رئيسة المؤسسة السيدة نازك رفيق الحريري و تهانيها القلبية، في مناسبة تجمعنا عاماً بعد عام لنحتفي بجيل شاب يضج بالحياة ويحدوه الأمل بأن يصنع الظروف التي تخوله ليبحر عميقاً في غمار تشكيل الذات المعرفية ورسم الشخصية المعنوية، ليصهرهما معاً وحدة متكاملة ومتجانسة قادرة على بناء غدٍ مشرق، لوطن يتوق للازدهار والتطوير المستدام بمنطلقاته وافاقه". 





ولفتت إلى "أنها مناسبة تتكرر عاماً بعد عام الا انها تختلف هذه السنة عن سابقاتها كونها تؤشر الى الامتداد العتيد لهذا الصرح الاكاديمي العريق باتجاه مساحات أخرى، مولداً بنتيجة ذلك مشاعر جياشة وعواطف فياضة يحركها لدى المعنيين انتماء ووفاء وذكريات". 



#

وشددت على "أننا  ندرك كم هي عميقةٌ وصادقةٌ تلك المشاعر الا اننا ندرك في الوقت عينه انها لا تحجب حقيقةً اساس وهي أن التماهي مع المكان على أهميته لا يختزل سائر عناصر المكانة وأبعادها. فعراقة هذا الصرح الاكاديمي تتمثل اكثر ما يكون في ما يختزنه من رؤية ورسالة وغايات لطالما حددت مجتمعةً هوية الليسيه عبد القادر ودورها الأكاديمي المميز، وهي مجتمعةً أيضاً ما سعى الرئيس الشهيد رفيق الحريري في منتصف الثمانينات من القرن العشرين إلى ضمان استمراريتها عبر الابقاء على الليسيه عبد القادر لتؤدي دورها المعرفي، بل وفر كل ما يلزم لتكون الليسيه عبد القادر سباقة في مواكبة الجديد والاحدث". 





وهنأ فوشيه "الدفعة التي تحتفي بتخرجها في هذا المبنى و ما يمثله من رمزية"، وشدد على " أن المبادئ التي أرساها الرئيس الشهيد  ساهمت في تعميق العلاقات اللبنانية الفرنسية على المستويات كافة، و خصوصا في المجال التربوي عبر مؤسسة رفيق الحريري التي عززت التعاون التعليمي بين البلدين  ما ساعد في تمتين أواصر نشر الفرنكوفونية".





وألقى أفيوني كلمة " قدامى الليسيه" ، فاستذكر" مسيرته في الليسيه منذ ٣٠ عاما"، و قدم نبذة عن حياته كتلميذ و كلاعب كرة قدم وصولا الى توليه منصبه الوزاري، و أشاد "بجهود التلامذة باعتبارهم ركيزة بناء الوطن"، داعيا "إياهم إلى أن يكافحوا من أجل تحقيق طموحاتهم". 



@

تخلل الحفل كلمات للتلامذة باللغات العربية و الفرنسية و الإنكليزية وفقرات غنائية، تلاها توزيع  جوائز "المواطنة" و "التلميذ المثالي" و"الحياة المدرسية"و"الحياة الرياضية"على المتميزين ، ثم تسليم الشهادات إلى الخريجين، بمشاركة أفيوني و طبارة و السنيورة بعاصيري و باستوري والسماك الكردي والأساتذة .



##@