تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة الجزائرية اليوم للأسبوع الـ17 على التوالي، مطالبين برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين السابقين المرتبطين بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وبعد 20 عاما في الحكم، استقال بوتفليقة في مطلع أبريل الماضي تحت ضغط من المحتجين والجيش، لكن الاحتجاجات استمرت.
ويضغط المتظاهرون من أجل تغيير جذري ويسعون إلى رحيل كبار الشخصيات، بمن فيهم السياسيون ورجال الأعمال الذين حكموا الدولة منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.