لأنّ همّنا الأول والأخير هو الاجابة على تساؤلاتك، ومساعدتك، أردنا ألا تطيلي التفكير كثيراً عما يفكّر به الرجل حين تختفين عن السمع وعن الرد على رسائله وجمعنا لك كلّ ما يدور في رأسه!
لا لن أراسلها مجدداً؟ أو أفعل؟!
بجهد كبير يقاوم ارسال نصّ جديد، أو فتح محادثة جديدة معك لاكتشاف ماذا يجري.
هل تلقّت فعلاً رسالتي؟!
يا لبساطته، تخيّلي أنّه يظنّ أنك ريّما لم تتلقّ الرسالة! ليس هذا فقط، بل يلوم هاتفه أيضاً!!
هل تتلاعب بي؟
أسئلة من هذا النسق ستخطر على باله على غرار: هل تحاول اختبار صبري وحبّى لها؟! هل بدأت تتكبّر يا ترى!
هل اقترفت أي خطأ بحقها؟
ففي حال لم تردي لأنه فعلاً تعرّض لك بأي سوء خلال اليوم أو خلال رسالته الزخيرة، ثابري ولا تجيبي بسرعة فهو فهذه الأثناء سيقوم بعملية فحص الضمير.
هل أتّصل؟
سيخطر في باله أنّ بعض الفتيات يفضّلن الاتصال الهاتفي على الرسائل، وفي حال تأخرت في الردّ سيفكر جدياً في الاتصال
آه لدي رسالة ربّما منها؟!
تخيّلي أن كلّ رسالة ستصله سيظنّ أنها منك؟! آه عزيزتي أنت تشغلين تقكريه ووقته فعلاً.
سألقنها درساً!
في حال أطلت الردّ كثيراً كثيراً، أي لساعات، فسيفكّر في تلقينك درساً فتحضري جيداً للمرحلة التالية. لذلك وجب علينا تحذيرك!