أكد تقرير لمؤسسة "هيريتيغ" الأميركية للأبحاث والدراسات، كتبه بيتر بروكس، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق، أكد محاولة إيران الاستفادة من أدوية ومواد مخدرة واستغلالها لأغراض عسكرية.
وأشار إلى أن اثنتين على الأقل من المنشآت الإيرانية التي يسيطر عليها الجيش أجرتا بحوثاً على مواد أفيونية تدخل في صناعة أسلحة كيمياوية خطيرة تسبب الإعاقة.
ولفت إلى أن هذه المواد الأفيونية القوية قد تستخدم لإعاقة أو قتل الأشخاص، الذين يتناولونها أو يستنشقونها عبر استهداف الجهاز العصبي.
وعلى الرغم من أن استخدام هذه المواد في الطب المدني والعلوم البيطرية قانوني، إلا أن استخدامها خارج ذلك النطاق يثير قلقاً كبيراً وقد ينتهك اتفاقية الأسلحة الكيمياوية.
ودعا التقرير المجتمع الدولي للضغط على طهران للامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيمياوية ومنعها من تطوير أو استخدام هذه الأسلحة في الداخل أو في الخارج.