لا تزال المفاجآت المرتبطة بحادث "قطار رمسيس"، الذي أودى بحياة ما يزيد عن 20 مصريا، بعد اصطدام مروع داخل محطة الركاب الرئيسية بقلب العاصمة القاهرة، تتكشف مع قصة "قضية آداب" في ملف المتسبب بالحادث.
فبعد أن نقل موقع "الشروق" المصري عن النائب محمد زين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن سائق "جرار الكارثة" كان موقوفا عن العمل بسبب تعاطيه المخدرات، وإلى أنه تحدى الإيقاف وعاد إلى مزاولة مهامه.
كشفت صحيفة "الوطن" المصرية، أن المتهم قد سبق وأن ألقي القبض عليه برفقة صديق في شقة دعارة برفقة فتيات ليل.
ووفق الصحيفة، فقد اتهم علاء فتحي محمد أبو الغار، السائق بقطاع ورش الجرارات، في عام 2016 بالقضية رقم 8821، جنح طنطا، بممارسة الدعارة، وسجن احتياطيا من 13 مارس ولغاية 17 أبريل من ذات العام.
وأشارت "الوطن" إلى الأسماء المختصرة لفتيات الليل اللاتي ألقي القبض عليهم في الواقعة، وذكرت أسماؤهن في القضية ذاتها.
وكان حريق هائل قد نشب من جراء اصطدام جرار القطار بـ"صدادة حديدية" في محطة رمسيس التي تعرف باسم محطة مصر، وهي المحطة المركزية للقطارات بالقاهرة، لينفجر خزان الوقود في القاطرة الرئيسية.
وأمر النائب العام المصري، الخميس، بحبس 6 أشخاص، 4 أيام على ذمة التحقيق، هم سائق القطار ومساعده، وسائق قطار آخر، وثلاثة من موظفي السكة الحديدية.