وضع المخضرم فرانشيسكو توتي، الاثنين، حدا لمسيرته مع ناديه روما الذي دافع عن ألوانه على مدار 24 عاما، قبل أن يتولى مهام مدير الفريق بعد اعتزاله اللعب عام 2017، منتقدا مالكيه الأميركيين الذين اعتبر أنهم يريدون "إقصاء أبناء روما".
وفي مؤتمر صحفي من المجمع الرياضي "فورو ايتاليكو" وليس من مقر النادي الإيطالي، ما يؤشر إلى حجم الخلاف مع الإدارة وخصوصا الرئيس الأميركي لروما جيمس بالوتا، قال توتي الشهير بـ"ملك لوما": "في الساعة 12,42 من يوم 17 ونيو 2019، أرسلت بريدا إلكترونيا لم أكن لأتخيل أن أبعث به يوما ما: تقدمت باستقالتي".
وبعد أن دافع عن ألوان نادي العاصمة طيلة مسيرته، بدءا من الفرق العمرية (1989 حتى 1993) ثم الفريق الأول الذي خاض معه 786 مباراة وسجل له 307 أهداف بين 1993 و2017، حل "اليوم الذي أملت ألا يحل أبدا... إنه يوم مؤلم للغاية. مثلت ثقلا في هذا النادي، قيل لي أن قيمتي كبيرة، كلاعب أو إداري، والآن سأغادر وهذا أمر مؤلم".