ركزت الصحف المحلية اليوم (الثلاثاء) على "جلسة المصارحة" بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل وما خلصت إليه من "أجواء إيجابية" وتأكيد على "استمرار التفاهم"، في موازاة الاضاءة على ما يحيط بملف التعيينات من مواقف وسجالات، والتوقف عند ابعاد زيارة الوفدين السعودي والروسي إلى لبنان.
النهار
5 ساعات بين الحريري وباسيل: التفاهم مستمر بعد المصارحة
الجمهورية
الحريري - باسيل: التسوية أولا
اللواء
مصارحة الـ5 ساعات بين الحريري وباسيل تعوِّم التفاهمات والتعيينات
جعجع خلال ساعات إلى بيت الوسط.. ووفد من مجلس الشورى السعودي في بيروت اليوم
الأخبار
عودة "مُحَرّر" من الإمارات... واعتقال لبناني جديد: ملف جورج عبدالله يتحرّك
الشرق الاوسط
عون: ننجز بسرعة السلحفاة بسبب الألاعيب السياسية
الحياة
تسلم رسالة من جنبلاط تناولت التطورات السياسية الاخيرة
رئيس لبنان: جاهزون لمنح الجنسية للمتحدرين
الشرق
خمس ساعات...
الديار
قلق من "مناورات" اسرائيلية في الترسيم ومراجعة للخطة الامنية في "الضاحية"
"صيانة" التسوية الرئاسية بين باسيل والحريري.. و"القوات" تخشى دفع الثمن !
الوفد الروسي ينتظر اجوبة لبنانية والغريب "للديار": "خطة النزوح ليست منزلة وقابلة للتعديل"
5 ساعات بين الحريري وباسيل: التفاهم مستمر بعد المصارحة
لفتت "النهار" إلى أن الاوساط السياسية المراقبة تريثت في الحكم على اللقاء الطويل الذي عقد أمس على دفعتين بين رئيس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بين السرايا الحكومية و"بيت الوسط" في انتظار اتضاح نتائجه وترجمة الاتجاهات الايجابية التي تردد انها تضمنته، حيث بدأ اللقاء في السرايا أولاً، ثم استكمل في "بيت الوسط" حيث استمر خمس ساعات.
أصدر المكتب الاعلامي للرئيس الحريري بياناً عن اللقاء جاء فيه ان اللقاء المطول "خصص لتقييم المرحلة الماضية، في ضوء ما شابها من سجالات ومواقف أرخت بنتائجها على الاستقرار السياسي".
وأضاف: "كان الاجتماع مناسبة لحوار صريح ومسؤول تناول مختلف أوجه العلاقة وعناوين التباين في وجهات النظر. وكانت فرصة لتأكيد تقديم المصلحة الوطنية على ما عداها من اعتبارات، والأهمية التي توجبها مقتضيات المرحلة، لتفعيل العمل الحكومي وتهيئة المناخات الملائمة لانجاز الموازنة واعداد العدة اللازمة لوضع البرنامج الاستثماري الحكومي والخطة الاقتصادية وقضايا النفايات والنزوح والمهجرين والتعيينات وكل الملفات المعيشية والملفات التي تعالج الهدر وتكافح الفساد وتؤدّي الى رفع انتاجية الحكومة والدولة بشكل عام لتكون على جدول أعمال المرحلة المقبلة. وخلص الاجتماع في ضوء ذلك الى ان التفاهم الذي حصل قبل حوالي ثلاث سنوات قائم وسيستمر قوياً وفاعلاً بعد جلسة المصارحة، في اطار التعاون مع المكونات الحكومية كافة لتوفير عوامل الاستقرار المطلوب، وتحقيق أعلى درجات التجانس في العمل الوزاري".