نشبت أزمة قبل ساعات من بطولة كأس الأمم الأفريقية، إثر تمرد لاعبي منتخب زيمبابوي وتهديدهم بعد خوض لقاء الافتتاح أمام منتخب مصر بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المادية من الاتحاد المحلي.
وساعد تدخل سفير زيمبابوي في مصر في نزع فتيل الأزمة، بعد أن هدد بعض اللاعبين بالعودة للبلاد وعدم خوض البطولة بسبب عدم التزام اتحاد زيمبابوي بالالتزامات المالية المتفق عليها.
وذكر موقع "في الغول" أن الأزمة تم احتواءها، وسيتدرب منتخب زيمبابوي في وقت مبكر من الجمعة على ملعب الافتتاح "ستاد القاهرة"، تعويضا للحصة التدريبية التي ألغيت، الخميس.
أضاف أن منتخب زيمبابوي سيحضر إلى ملعب المباراة مبكرا للإحماء وخوض فقرة تدريبية أخرى مصغرة قبل اللقاء.
يذكر أن حالات التمرد لأسباب مالية أمر شائع بين المنتخبات الأفريقية، لاسيما قبل المحافل الكروية الكبرى، ومرت منتخبات الكاميرون ونيجيريا وغانا بمواقف مشابهة قبل بطولات كأس العالم أو المنافسات القارية.
من جانب آخر، كشفت تقارير صحفية مصرية أن المكسيكي، خافيير أغيري، المدير الفني لمنتخب مصر، استقر على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباريات كأس أمم أفريقيا.
وتتألف التشكيلة المفضلة للمدرب المكسيكي، من محمد الشناوي لحراسة المرمى، والرباعي الدفاعي أحمد المحمدي وأحمد حجازي ومحمود علاء وأيمن أشرف، ولاعبي ارتكاز هما طارق حامد ومحمد النني، أمامهما الثلاثي محمود حسن (تريزيغيه) وعبد الله السعيد ومحمد صلاح، ومهاجم واحد هو مروان محسن.
ويمتلك منتخب مصر الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الأفريقي (7 مرات)، وتأمل الجماهير المصرية أن يكون اللقب الثامن على ملاعبها.