أفادت صحيفة واشنطن بوست إن الجيش الأميركي شن هجوما إلكترونيا على حواسيب إيرانية وأجهزة تحكم وإطلاق صواريخ يوم الخميس الماضي.
ونقلت الصحيفة عن البنتاغون إن الهجوم جاء بموافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ردا على إسقاط الطائرة الأميركية بدون طيار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهجمات التي تمت ضد الحرس الثوري الإيراني تم التنسيق لها مع القيادة الوسطى الأميركية، بحسب تصريحات المسؤولين الذين رفضوا ذكر أسمائهم نظرًا لحساسية الموضوع.
ونوهت الصحيفة، إلى أن البيت الأبيض ومسؤولون بالقيادة السيبرانية الأميركية رفضوا التعليق على هذا الأمر، وقالت المتحدثة باسم البنتاغون إليسا سميث: "نحن لا نناقش عمليات الفضاء الإلكتروني أو العمليات الاستخباراتية أو التخطيط".
وكشف محللون في شركات الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة الأميركية لصحيفة وول ستريت جورنال، أنهم "لاحظوا محاولات قرصنة من قبل جهات إيرانية على أهداف حكومية أميركية وعلى القطاع الخاص، لكن هذه الهجمات لم تنجح في تحقيق أهدافها.