دعا زعيم المعارضة الفنزويلية الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد، خوان غوايدو، لتظاهرات حاشدة يوم الاثنين، تزامنا مع عودته إلى البلاد بعد جولته في دول إقليمية.
وتشير وكالة "فرانس برس" إلى أن عودة غوايدو إلى فنزويلا من شأنها أن تشكل تحديا مباشرا لمادورو الذي يقول محللون إنه سيكون أمام خيارين: إما توقيف غوايدو لخرقه حظر السفر، وإما إفساح المجال له للعودة، وهو ما سيشكل تقويضا لسلطاته.
وكتب غوايدو في رسالة الأحد عبر تويتر: "أعلن عودتي إلى البلاد. أدعو الشعب الفنزويلي إلى التجمع في كل أنحاء البلاد غدا في الساعة 11:00 (15:00 بتوقيت غرينتش)".
ولم يكشف غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض الذي اعترفت أكثر من خمسين دولة به رئيسا انتقاليا، وقت عودته بالضبط وكيفيتها، إلا أن التكهنات ترجح أن يعود بطائرة من العاصمة الكولومبية بوغوتا.
لكن غوايدو قد يقرر العودة إلى بلاده بنفس الطريق التي خرج منها أي عبر الحدود البرية بين البلدين، وقد قال حينها إنه تلقى المساعدة من الجيش الفنزويلي الموالي لمادورو.
وفي رسالته عبر تويتر دعا غوايدو مناصريه لترقب الرسائل لمعرفة أين ستقام تظاهرات الاثنين. وقال غوايدو "هيا يا فنزويلا".
وقد أمضى غواديو نهاية الأسبوع في الإكوادور لكنه غادر ظهر الأحد مدينة ساليناس بطائرة. ولم توضح السلطات وجهته.
وأجرى غوايدو يوم السبت محادثات مع الرئيس الإكوادوري لينين مورينو والتقى لاجئين فنزويليين.