قال نقيب المحررين جوزيف القصيفي: "انا مع حقوق العسكريين المتقاعدين، ولن ادخر جهدا للجهر بمطالبهم وانصافهم ، كما انصاف كل الفئات الشعبية ليقيني ان الوفر على الخزينة لا يكون من جيوب هؤلاء، بل بضبط واردات الخزينة ، وتحسين الجباية الجمركية وتغريم من سطا على الاملاك البحرية والنهرية، ومن بقر بطون الجبال ليقيم عليها كساراته ومرامله".
أضاف: "لكن للاسف فان العسكريين المتقاعدين ضلوا البوصلة، وبدلا من مواجهة الدولة، قرروا مواجهة المواطنين الذين يشاركونهم المعاناة ، ومعظمهم لا يتمتع بما يتمتعون به من مزايا، فعمدوا الى اغلاق الطرق عليهم. وهذا لا يجوز وليفتشوا عن وسائل اخرى للضغط وليرحموا الناس الذين لا يقلون عنهم قهرا وحرمانا".
وختم: "ارجو من قادة التحرك اعادة النظر في اقفال الطرق والتعبير عن غضبهم باشكال جديدة توصل الرسالة المطلوبة دون ايذاء الناس".