أعلن الجيش الليبي أن قواته تمكنت من دحر المليشيات المتطرفة ومنعهم من التقدم إلى منطقة السبيعة أحد الخطوط الأمامية للجيش الليبي جنوب العاصمة طرابلس.
أضاف الجيش الليبي، في بيان، أن المليشيات تكبدت خسائر فادحة في معداتها وأفرادها، وأن القوات المسلحة طاردتها داخل منطقة العزيزية.
وأعاد الجيش الليبي تأكيده على أن "معركته ضد الإرهاب وصانعيه من تنظيم الإخوان ليست مجرد معركة مع مليشيات مختلفة الأيديولوجيات يجمعها نهب البلد فقط بل هي معركة ضد تنظيم تدعمه دول يحكمها هذا التنظيم الذي يقاتل بشراسة كي يبقى جاثما على صدور الليبيين بمليشياته".
وأشار الجيش الليبي إلى "إيمانه الكامل بحتمية انتصاره ضد الإرهاب نتيجة لسعيه لتدعيم سيادة ليبيا والتصدي للسرقة"، مؤكدا أن "المعركة معركة مصير وأن المليشيات لن تستسلم بسهولة خاصة مع دعم دول صناعة الإرهاب للمليشيات".
وتابع الجيش الليبي أن "دول صناعة الإرهاب" جعلت من بعض الليبيين أداة مطيعة في يده يحركها كما يشاء بما يزيد من إصرار الجيش الليبي على القضاء على الإرهاب، بحسب البيان.
وطالب الليبيون بأن "لا يدعوا معنوياتهم تتأثر لمجرد حصول خيانة من الخلايا النائمة نتيجة صدق عهد الجيش الليبي مع الحواضن الاجتماعية"، قائلا: "ثقوا بعدالة قضيتكم، ثقوا بعدالة الله، ثقوا لأن القادم بعون الله سيكون النصر ولا شيء غيره".
ومن جانبها، قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي إن الجيش سينفذ خلال الساعات القادمة عمليات عسكرية هي الأكبر من نوعها للقضاء على الجماعات الإرهابية.
ويعتبر جنوب طرابلس إحدى أهم مناطق الاشتباكات بين المليشيات والجيش الليبي، إذ يعتبر خط الإمداد للجيش، وتصدى الجيش الليبي، الخميس، للهجوم الـ36 للمليشيات الإرهابية على محوري كوبري المطار والكزيرما ومطار طرابلس الدولي.