رأى ناشطون حقوقيون إيرانيون أن العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الاثنين الماضي على المرشد الإيراني علي خامنئي والمقربين منه، تؤثر على ملف حقوق الإنسان، حيث تستهدف شبكة المسؤولين المتورطين بالانتهاكات.
وكان ترمب قد أكد أن "المرشد الأعلى لإيران هو المسؤول في النهاية عن السلوك العدائي للنظام"، مضيفا "هذه الإجراءات تمثل ردا قويا ومتناسبا للأعمال الإيرانية الاستفزازية المتزايدة".
هذا بينما العديد من المحللين اعتبروا هذه الخطوة مجرد "خطوة سياسية"، وجادلوا بأنها لن تؤثر بشكل مباشر على خامنئي لأنه لا يمتلك أرصدة داخل أميركا ولا يسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية.
لكن المحامية شادي صدر، مدير منظمة "العدالة لإيران"، ذكرت في مقال بالفارسية لموقع فردا الأميركي أن "معاقبة المرشد الأعلى، إذا نظر إليها من وجهة نظر قانونية، ليست مجرد خطوة رمزية فحسب، بل إنها تستهدف في الواقع جيشًا من الأفراد يعينهم خامنئي ويلعبون دوراً محورياً في قمع الناس وتشكيل سياسات إيران".