أكد وزير المالية علي حسن خليل أن "المهم في هذه اللحظة تخفيف التوتر. لا محظور سياسي على أحد بالتنقل والتعبير عن موقفه. وعلى كل قوة سياسية أن تدرس موقفها على قاعدة لكل مقام مقال، من دون أن تضطر لتغيير موقفها. ليس مسموحاً لأحد الحد من الحرية السياسية للآخر. وقيمة لبنان في قدرته على تقديم النموذج المتنوع والديموقراطي".
وقال خليل في مقابلة مع محطة الـ"او تي في": "كنا بالأمس أمام إشكال كبير عكس نفسه وقائع مزعجة لكل اللبنانيين، وأعاد خلط الاولويات وبدل أن نجتمع لتحسين الوضع الاقتصادي اصبحنا نريد الاجتماع لمعالجة الوضع الامني".
أضاف: "المهم في هذه اللحظة تخفيف التوتر. لا محظور سياسي على أحد بالتنقل والتعبير عن موقفه. وعلى كل قوة سياسية أن تدرس موقفها على قاعدة لكل مقام مقال، من دون أن تضطر لتغيير موقفها. ليس مسموحا لاحد الحد من الحرية السياسية للآخر. وقيمة لبنان في قدرته على تقديم النموذج المتنوع والديموقراطي، وفي خضم الاشتباك ندعو الى تنظيم الاختلاف بين التيار الوطني الحر والاشتراكي... الرئيس نبيه بري هو دائما عنصر جامع خاصة في وقت الأزمات ويعمل تحت عنوان ثابت الوحدة الداخلية أفضل وجوه الحفاظ على الاستقرار، وهو حاضر لترتيب العلاقة بين المكونات الدرزية وبين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر. هذا لا يعني أن هناك مبادرة او مشروع متكامل، لكنه دائما مستعد للعب الدور الإيجابي لجمع الأفرقاء".
ورأى أن "الحل قضائي-أمني -سياسي وكل الجهد يجب أن ينصب على تكاملها مع بعضها البعض .المهم اجراءات امنية تعيد الاطمئنان للناس ونتوجه بأحر التعازي لأهالي الضحايا ونشد على أيديهم ونقف الى جانبهم" مشيرا الى ان"اولوية اللقاء الذي رتب له الرئيس بري بين الرئيس سعد الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط الى جانب تخفيف التوتر اعادة تمتين العلاقة بين المكونات الدرزية وبين الاشتراكي والتيار الحر وهذا لا يعني ان للرئيس بري مشروعا متكاملا لكن رئيس المجلس يبادر عندما يكون هناك حاجة.ندعو الى اعادة تنظيم العلاقة بين التيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي والبناء على المشترك واول قاعدة فيها الا يلغى احد".