أخبار لبنان

خليل: على كل قوة سياسية درس ‏موقفها على قاعدة لكل مقام مقال

تم النشر في 3 تموز 2019 | 00:00

أكد وزير المالية علي حسن خليل أن "المهم في هذه اللحظة تخفيف ‏التوتر. لا محظور سياسي ‏على أحد بالتنقل والتعبير عن موقفه. وعلى كل قوة سياسية أن تدرس ‏موقفها على قاعدة لكل ‏مقام مقال، من دون أن تضطر لتغيير موقفها. ليس مسموحاً لأحد الحد ‏من الحرية السياسية ‏للآخر. وقيمة لبنان في قدرته على تقديم النموذج المتنوع والديموقراطي". ‏


وقال خليل في مقابلة مع محطة الـ"او تي في": "كنا بالأمس أمام إشكال كبير عكس نفسه وقائع ‏مزعجة لكل اللبنانيين، وأعاد خلط الاولويات وبدل أن نجتمع لتحسين الوضع الاقتصادي اصبحنا ‏نريد الاجتماع لمعالجة الوضع الامني‎". ‎


أضاف: "‏المهم في هذه اللحظة تخفيف التوتر. لا محظور سياسي على أحد بالتنقل والتعبير عن ‏موقفه. وعلى كل قوة سياسية أن تدرس موقفها على قاعدة لكل مقام مقال، من دون أن تضطر ‏لتغيير موقفها. ليس مسموحا لاحد الحد من الحرية السياسية للآخر. وقيمة لبنان في قدرته على ‏تقديم النموذج المتنوع والديموقراطي، و‏في خضم الاشتباك ندعو الى تنظيم الاختلاف بين التيار ‏الوطني الحر والاشتراكي... الرئيس نبيه بري هو دائما عنصر جامع خاصة في وقت الأزمات ‏ويعمل تحت عنوان ثابت الوحدة الداخلية أفضل وجوه الحفاظ على الاستقرار، وهو حاضر ‏لترتيب العلاقة بين المكونات الدرزية وبين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر. هذا ‏لا يعني أن هناك مبادرة او مشروع متكامل، لكنه دائما مستعد للعب الدور الإيجابي لجمع ‏الأفرقاء‎". ‎


ورأى أن "‏الحل قضائي-أمني -سياسي وكل الجهد يجب أن ينصب على تكاملها مع بعضها ‏البعض .‏المهم اجراءات امنية تعيد الاطمئنان للناس ونتوجه بأحر التعازي لأهالي الضحايا ونشد ‏على أيديهم ونقف الى جانبهم" مشيرا الى ان"‏اولوية اللقاء الذي رتب له الرئيس بري بين الرئيس ‏سعد الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط الى جانب تخفيف التوتر اعادة تمتين العلاقة بين ‏المكونات الدرزية وبين الاشتراكي والتيار الحر وهذا لا يعني ان للرئيس بري مشروعا متكاملا ‏لكن رئيس المجلس يبادر عندما يكون هناك حاجة.‏ندعو الى اعادة تنظيم العلاقة بين التيار ‏الوطني الحر والحزب الاشتراكي والبناء على المشترك واول قاعدة فيها الا يلغى احد‎".‎