النهار
التعطيل "من داخل" بكمّاشة الحزب وباسيل؟
الجمهورية
"مصالحة عين التينة": الخلافات من الماضي.. الحكومة متعثرة.. وأزمة الجبل تتفاعل
اللواء
اللقاء الثلاثي: خارطة طريق لما بعد لململة ذيول الأحد الدامي
الحكومة فوق برميل بارود فهل تنجح المساعي في منع الإنفجار
بري: تاريخ لبنان يعرف من خصوصية الجبل
الاخبار
جنبلاط يحتمي بالميثاقية!
صندوق النقد يشكّك بإصلاحات الحكومة: خطوة أولى على طريق طويل
الشرق الاوسط
جنبلاط يدعو عون إلى وضع حد لتصرفات باسيل
الحياة
اللواء ابراهيم التقى رئيس "التقدمي" في كليمنصو: عليكم ان تفهموا من كلامه ما يقصد
جنبلاط يطالب عون بوضع حد للتصرفات الصبيانية وخطاب الإستفزاز "المذهبي الدرزي" يحذّر من المسّ بوحدة الطائفة ويرفض لغة الاستقواء
الديار
ضربة قاضية لمسرحية الموازنة قام بها صندوق النقد الدولي في تقريره
الحقيقة المرّة... لا مهرب من زيادة الضرائب والرسوم في موازنة 2019
صندوق النقد لمصرف لبنان... إنسحب من سوق سندات الخزينة اللبنانية
الشرق
مساعي ابراهيم تتقدم وجنبلاط منفتح على “كل الحلول”
"مصالحة عين التينة": الخلافات من الماضي
برز لـ"الجمهورية" "عشاء المصالحة" في عين التينة مساء امس، الذي جمع فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري كلاً من رئيس الحكومة سعد الحريري، والنائب السابق وليد جنبلاط. وكان هذا العشاء ضمن لقاء ثلاثي استمر من الثامنة والنصف مساء امس، واستمر الى ما بعد العاشرة ليلاً، واكّدت خلاله المعلومات عن اللقاء، بأنّ بري والحريري وجنبلاط عرضوا ﻵخر التطورات والمستجدات السياسية واﻻمنية إضافة الى الخطوات اﻵيلة لتصليب الوحدة الوطنية وتعزيز السلم اﻻهلي. واكّدت مصادر المجتمعين "انّ ما اعترى العلاقات بين الجانبين من شوائب في المرحلة السابقة تمّ تبديدها وباتت من الماضي".
وأكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ "اللواء" ان ما تضمنه بيان عين التينة بعد اللقاء الثلاثي، الذي ضم إلى الرئيس نبيه برّي، الرئيس الحريري والنائب السابق جنبلاط، لجهة "تبديد ما اعتري العلاقة بين الجانبين (الحريري وجنبلاط) من شوائب المرحلة السابقة، تمّ تبديدها وباتت من الماضي"، يقع في محله الصحيح وان الثلاثة عرضوا لمسار المرحلة المقبلة، سواء على صعيد الأمن والاستقرار، ومواجهة المخططات الخارجية، فضلا عن العودة إلى جلسات مجلس الوزراء، وجلسات الموازنة في مجلس النواب، وذلك بعد دفن الضحيتين في الجبل. واعتبر مصدر مطلع لـ"اللواء" ان اللقاء وضع خارطة طريق لما بعد الحادث الأليم في قبرشمون في الجبل.
وكان الرئيس برّي استبق هذا اللقاء، بتأكيده على الخصوصية الذي يتصف بها الجبل، مشيراً إلى ان ما حصل لا يعالج بالأمن وحده، ولا بالسياسة وحدها، ولا بالقضاء وحده، وإنما بترابط هذه الملفات الثلاثة مع بعضها البعض، وهو في ذلك التقى مع المقاربة التي قدمها الرئيس الحريري في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، بوجوب تحصين الإجراءات الأمنية باتصالات سياسية تعيد الهدوء إلى الجبل، وتفسح في المجال امام القضاء ليقوم بدوره كاملاً من دون تدخلات سياسية، أو تغليب وجهة نظر على أخرى.
وبحسب مصادر قريبة من الحزب الاشتراكي لـ"اللواء"، فإن النقاش الذي دار في عين التينة مساءً، تركز على عناوين ثلاثة:
ـ استعداد جنبلاط للحوار والانفتاح على كل الحلول، حسب ما كان أكّد بعد اللقاء الذي كان جمعه في وقت سابق في كليمنصو مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، إذا كانت المشكلة التي حدثت داخلية فعلاً، وليست من ضمن مخطط خارجي - داخلي لاستهدافه سياسياً واستهداف الخط السياسي والوطني الذي يمثله.
ـ تأكيده التعاون مع وساطة اللواء إبراهيم في الشق الأمني من المعالجات تمهيداً لمعالجة الشق السياسي، وذلك عبر تسليم المزيد من المطلوبين في احداث الجبل، والذين يبلغ عددهم - حسب مصادر حزبية - 32 شخصاً، اغلبهم من الحزب الاشتراكي.
ـ اعتراض جنبلاط على الأداء السياسي لإدارة شؤون البلاد، سواء على صعيد الحكومة أو في رئاسة الجمهورية، أو في الممارسات الاستفزازية لرئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، من دون ان يستبعد في هذا الإطار وجود حصار سياسي حوله، بدأت مؤشراته في الانتخابات النيابية، ومن ثم في تشكيل الحكومة، وبالتالي تعزيز النفوذ السياسي لخصومه السياسيين، عبر نظرية «الثنائية" في كل الطوائف والمذاهب، الا انه أكّد انه قادر على معالجة نظرته الثنائية، في حال أكدت السلطة وقوفها على الحياد في الصراع الداخلي، ولم تتورط في لعبة اللعب على التوازنات الدقيقة في الجبل، داخل الطائفة الدرزية، وفي العلاقة بين الدروز والمسيحيين، وفي تقوية نفوذ خصومه في الإدارة والسياسة.
"