خاص

هكذا أطاعت زبيدة زوجها للقيام بعملية إنتحارية

تم النشر في 4 تموز 2019 | 00:00

أمتار قليلة، وكادت زينب ان تصبح داخل الاراضي السورية عبر الحدود الشمالية، أمتار كانت تفصلها عن لقاء زوجها بعد"فراق" دام لاكثر من عام. فالزوج الذي كان من ضمن صفقة التبادل مع تنظيم جبهة النصرة في العام 2017 طلب منها اللحاق به بعد ان اصبح احد مسلحي تنظيم داعش الارهابي، للقيام بعملية انتحارية.


كان ذلك في اليوم الاخير من شهر شباط العام 2018 ، عندما اوقف حاجز للجيش اللبناني زبيدة في محلة شدرا اثناء توجهها الى سوريا، لتكّر بعد ذلك سبحة اعترافاتها بانها كانت تحاول الالتحاق بداعش والقيام بعملية انتحارية في سوريا او في لبنان، لتعود امام المحكمة العسكرية وتنفي ذلك، "فأنا اردت اللحاق بزوجي فقط "، لانها "مأمورة بإطاعة زوجها".


وعلى هذا الاعتراف الاولي أُبقيت زبيدة موقوفة لاكثر من عام واربعة اشهر، لتبادر رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله لدى سؤالها عما اذا كانت تنوي الذهاب الى سوريا والقيام بعملية انتحارية في حال خرجت من السجن:"اريد ان اربي اولادي، فزوجي لم يعد يريدني وهو ابلغني بذلك من خلال عائلته". واضافت " لا يجوز شرعا القيام بعملية انتحارية ولن اذهب الى النار".


وحكمت المحكمة على زبيدة بالسجن سنتين.