أمتار قليلة، وكادت زينب ان تصبح داخل الاراضي السورية عبر الحدود الشمالية، أمتار كانت تفصلها عن لقاء زوجها بعد"فراق" دام لاكثر من عام. فالزوج الذي كان من ضمن صفقة التبادل مع تنظيم جبهة النصرة في العام 2017 طلب منها اللحاق به بعد ان اصبح احد مسلحي تنظيم داعش الارهابي، للقيام بعملية انتحارية.
كان ذلك في اليوم الاخير من شهر شباط العام 2018 ، عندما اوقف حاجز للجيش اللبناني زبيدة في محلة شدرا اثناء توجهها الى سوريا، لتكّر بعد ذلك سبحة اعترافاتها بانها كانت تحاول الالتحاق بداعش والقيام بعملية انتحارية في سوريا او في لبنان، لتعود امام المحكمة العسكرية وتنفي ذلك، "فأنا اردت اللحاق بزوجي فقط "، لانها "مأمورة بإطاعة زوجها".