كشفت وسائل إعلام جزائرية عن نص الوثيقة المتضمنة رؤية المعارضة الجزائرية التي ستنبثق عن ندوة اليوم، والتي تحتوي على خطة لتنظيم الانتخابات الرئاسية خلال ستة أشهر، وإطلاق دعوة للحوار الوطني.
وتستغني الوثيقة عن بعض النقاط الخلافية وهي استبدال رئيس الدولة الحالي بشخصية مقبولة وفق الإجراءات الدستورية واستبدال الحكومة الحالية المرفوضة شعبيا بحكومة توافقية مقبولة، كما تم الاستغناء عن عبارة "استبعاد كل رموز النظام السابق المتورطة في الفساد والمرفوضة شعبيا"ومصطلح "الفترة المؤقتة" الجدلي وتعويضه بـ"الفترة الممهدة للانتخابات.
ميدانيا امتزجت أجواءُ الحراك بأجواء الاحتفاء بذكرى الاستقلال السابعة والخمسين للبلاد، واختلطت اللافتات المطالبة بالجمهورية الجديدة وترسيخ ِ المسار الديمقراطي بلافتات تمجّد ثورة البلاد قبل قرابة ستة عقود.
فقد خرج عشرات آلاف الجزائريين، الجمعة، في مختلف محافظات البلاد للضغط على السلطات من أجل رفع القيود على الحريات وإطلاق سراح المعتقلين وإجراء انتخابات تشرف عليها شخصياتٌ مستقلة ونزيهة.