أخبار لبنان

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 6 آذار 2019 | 00:00

تصدرت محادثات مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد في لبنان واجهة الإهتمامات الداخلية لِما طرحته من تساؤلات حول أبعادها ومراميها، خصوصاً انها جاءت مع بداية انطلاقة الحكومة وما يرافقها من خلافات بدأت تدور حول مجموعة ملفات حساسة داخلية وأخرى تتصل بالأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية اللتين تشهدان تطورات متلاحقة على مختلف الجبهات في لبنان والمنطقة.








النهار





ساترفيلد يُسابق زيارة موسكو والعروض الإيرانية





الجمهورية


حراك دولي ثلاثي إزاء لبنان





الحياة


أجرى محادثات في بيروت تحضيرا لزيارة بومبيو منتصف الشهر


ساترفيلد: سنتعامل مع لبنان حسب خياراته ونأمل ألا تكون لصالح أطراف خارجية





الشرق الاوسط


خادم الحرمين ولافروف يبحثان الأوضاع الإقليمية





الشرق


اتفاق حول سوريا





اللواء


ساترفيلد يمهِّد لزيارة بومبيو: إشتباك أميركي- إيراني حول لبنان؟





الأخبار


كرة المحاسبة... في ملعب الحريري





الديار


نقابتا الصحافة والمحررين : لن نقبل باحالة أيّ صحافي الاّ أمام "المطبوعات"


للمرة الثانية خلال شهر ونصف لا يطبق قانون المطبوعات ويتم احالة


رئيس تحرير "الديار" والموقع الالكتروني شارل أيوب للتحقيق امام فرع المعلوماتية





"النهار": ساترفيلد يُسابق زيارة موسكو والعروض الإيرانية


اعتبرت "النهار" أن قول مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد "إن هناك رغبة لدى الولايات المتحدة في أن ترى استقراراً وأمناً حقيقيين في لبنان، وهذا يتوقف على خياراته الوطنية وليس على خيارات تُملى عليه"، لم يكن إلّا نسخة منقّحة من بيان السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيت ريتشارد الذي تلته من السرايا بعد التهنئة بتأليف الحكومة، عندما أبدت قلق بلادها من تنامي دور "حزب الله".


وبدا لـ"النهار" ان ساترفيلد يحث لبنان على تحديد خياراته في المرحلة المقبلة، خصوصاً قبل زيارة الرئيس ميشال عون لموسكو، وبعد العروض الايرانية للمساهمة في مشاريع تنموية، وأيضاً في عملية تسليح الجيش اللبناني. وسواء كانت زيارة ساترفيلد، تمهد لزيارة متوقعة لوزير الخارجية الاميركي مايكل بومبيو أم لا، فإن لقاءات الديبلوماسي الأميركي حتى مساء أمس، توحي بانه يستطلع الآراء في دور لبنان في العقوبات الأميركية المفروضة على ايران و"حزب الله"، حيث أكد ان الولايات المتحدة "ستبذل كل ما في وسعها لدعم خيارات لبنان الوطنية"، داعياً الى "خيارات وطنية تخرج البلاد من الصراعات والإيديولوجيات الخارجية".


وقالت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" انّ ساترفيلد "كان في لقاءاته صريحاً وواضحاً، وتحدّث بلا قفازات في بعض لقاءاته معبّراً عن حجم المراقبة التي تمارسها بلاده إزاء كل النشاطات السياسية والحكومية تحديداً، بغية التثبّت من عدم تورّط أي قوى خارجية في الحياة السياسية اللبنانية من باب العقوبات المفروضة على ايران و"حزب الله".


وتوقفت مصادر سياسية أمام إشارة ساترفيلد إلى الخيارات التي أمام لبنان، وقالت لـ"الحياة" إن زيارته تأتي في ظل تطورات مهمة على الصعيد الدولي مع تصاعد حملة الضغوط التي تتزعمها واشنطن على إيران وضد "حزب الله"، لإخراج القوات الإيرانية من سورية، من اجتماع وارسو الذي كانت دعت إليه لقيام تحالف ضد طهران، وصولا إلى اللقاءات بين المسؤولين الأميركيين والروس حول سورية. وأشارت المصادر إلى أن الزيارة تتم في وقت تستمر الديبلوماسية الأميركية في التعبير عن مخاوف واشنطن من الدور المتنامي لـ"حزب الله" في الحكومة وانتهاكه مبدأ النأي بالنفس عن حروب المنطقة باشتراكه في هذه الحروب من سورية إلى اليمن.


وكشف مصدر دبلوماسي لـ"اللواء" ان لقاء السفير ساترفيلد بحضور السفيرة ايزابيللا ريتشارد مع الرئيس سعد الحريري استمر ساعتين، وتناول الإصلاحات ومسار "سيدر" والوضع في المنطقة، في ضوء الكلام المتكرر عن انسحابات شبه كاملة للقوات الأميركية من هذا البلد.








"الأخبار": "حجّ" أميركي إلى لبنان: الغاز والحدود والتحريض على حزب الله


خلصت "الأخبار" إلى أن هدف ساترفيلد واحد: تجميع جبهة ضدّ حزب الله وتحذير من التعامل معه ومع إيران. الجولة الثانية من "التهديدات" والتحذيرات، سيتولى نقلها وزير الخارجية مايك بومبيو منتصف الشهر الجاري


توقفت "الأخبار" عند "رمزية" افتتاح الزيارة للبنان بلقاء الحزب الرئيسي (القوات اللبنانية)، الذي يُعوّل عليه الأميركيون لتنفيذ سياستهم في البلد. وأشارت إلى أن زيارة ساترفيلد أتت تحضيرية قبل جولة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في المنطقة، وهي ستشمل لبنان وفلسطين المحتلة والكويت، كما أُعلن رسمياً أمس. لكنّ وجود ساترفيلد أكّد أيضاً التناقض في السياسة الأميركية تجاه لبنان. فمن جهة، لا يتوقف المسؤولون في الإدارة الأميركية عن تأكيد نيتهم الحفاظ على "الاستقرار في لبنان"، ومن جهة أخرى، يستمرون في سياستهم التحريضية، وفي سعيهم إلى فرض سياستهم على العلاقات الخارجية للبنان. خلال لقاءاته أمس مع الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، والنائب السابق وليد جنبلاط، وما سبقها، كان الموفد الأميركي يعيد النغمة ذاتها: تحذير من التعامل مع إيران ومع حزب الله "الإرهابي".


وتقول مصادر مطلعة لـ"الأخبار" إنّ لهجة ساترفيلد"كانت مرتفعة وحادّة، في الحديث عن إيران وحزب الله". لم يفرض أوامره على السياسيين الذين التقاهم، "بل استخدم لغة التحذير، مُتحدثاً عن أنّ العقوبات تجاه حزب الله ستزيد".


ولا تستبعد المصادر لـ"الأخبار" أن يكون أحد أهداف زيارة ساترفيلد، ومن بعده بومبيو لبيروت، بحث ملفّ الحدود البحرية والغاز اللبناني. وتُفيد مصادر أخرى، في هذا الإطار، عن إعادة تنشيط الاتصالات مع قبرص من أجل إنهاء قضية حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بينهما، التي بدأت عام 2007. السبب في إعادة إثارة الموضوع، توقيع إسرائيل رسمياً الاتفاق مع اليونان وقبرص وإيطاليا، من أجل تصدير الغاز من الأراضي المحتلة إلى أوروبا. حصل ذلك قبل قرابة عشرة أيام، والاتفاق سيكون بإشراف الاتحاد الأوروبي.








"الجمهورية": ساترفيلد: لا تنجرفوا مع حزب الله وإيران!


كتب طوني عيسى في "الجمهورية": ساترفيلد: لا تنجرفوا مع حزب الله وإيران!:


جهَّز ساترفيلد الملفات اللازمة لزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للبنان. وعُلِم أنها ستتمّ في 21 الجاري، وستكون لها أهمّيتها في بلورة أسس التعاون بين واشنطن والحكومة اللبنانية الجديدة. الملف الأساسي الذي حمله الديبلوماسي الأميركي يتعلق بـحزب الله وإيران. ومنه تتفرَّع مجموعة من العناوين التي طرحها على القوى السياسية والمسؤولين الذين التقاهم، وهي الآتية: 1- سأل ساترفيلد: هل سيكون حزب الله الأقوى في قرارات الحكومة اللبنانية، بما له فيها من ممثلين وحلفاء، وبالغالبية الكبيرة التي حصلوا عليها، فتنجرف في خياراته؟ وهنا دارت نقاشات بين ساترفيلد والمسؤولين الذين حاولوا تطمينه إلى التزام الحكومة حدوداً مقبولة من التوازن وعدم انجرافها لمصلحة الحزب وإيران. 2- عبّر ساترفيلد عن مخاوف جدّية من أن يتمّ استغلالُ المساعدات التي تقدِّمها واشنطن لوزارة الصحة اللبنانية وتجييرها لمصلحة حزب الله وتمويله. وفي هذا الشأن، كان الردّ اللبناني: من المستبعد حصولُ هذا الخرق. فوزارة الصحة مجبَرة على التعاطي بالتساوي مع اللبنانيين، وفي كل المناطق، وهي تخضع لمعايير الرقابة. 3- سأل ساترفيلد: هل سيستجيب لبنان للعروض الإيرانية بتمويل الجيش وقطاعات معينة كالكهرباء والصحة؟ في هذا الشأن، وفق المعلومات، أبلغ المسؤولون إلى الديبلوماسي الأميركي أنّ لبنان قد يكون في غنى عن الدعم الإيراني إذا حصل على البدائل من جهات أخرى. ولكن، لبنان يحتاج إلى هذا الدعم بشدة وإلحاح، وعلى الجميع أن يتفهَّم هذا الأمر. ووفق المصادر المتابعة، فإنّ ساترفيلد طمأن إلى استمرار الدعم العسكري القوي للجيش اللبناني بكل ما يحتاجه، سواءٌ بالعتاد أو بالتنسيق لمواجهة خلايا الإرهاب. وقدّم وعوداً بإغراءات اقتصادية، ومنها تشجيع شركات أميركية على دخول المناقصات في مجالي الكهرباء والنفط وسواهما، وبحضور أميركي ناشط في الحركة الاقتصادية التي يعمل لبنان على إطلاقها في المرحلة المقبلة. 4- أبدى ساترفيلد شكوكه إزاء ظاهرة الفساد والهدر التي تعصف بالإدارة اللبنانية، معتبراً أنها هي التي يمكن أن تتيح لـحزب الله الخرق والنفاذ إلى تحقيق غاياته. 5- موضوع النازحين: أبلغ ساترفيلد الى المسؤولين اللبنانيين أنّ واشنطن ليست مع المبادرة الروسية، وأنها تربط عودة النازحين إلى سوريا بإعادة الإعمار هناك. ولكن، وفق المصادر اللبنانية المشارِكة في اللقاءات، بدا الرجلُ أكثرَ مرونةً في التعاطي مع هذا الملف لجهة السجال القائم بين المفهومَين: العودة الآمنة والعودة الطوعية.








كتب نبيل بو منصف في "النهار": بدايتها ونهايتها... استنزاف!:


ثمة في التحركات المكوكية الاميركية الى لبنان وآخرها زيارة ديفيد ساترفيلد الخبير الضليع بالملف اللبناني ما ينهي أسطورة اهمال واشنطن للواقع اللبناني، بل ان تعاقب زيارات موفدين ديبلوماسيين وعسكريين اميركيين لبيروت واتباع سياسات العصا والجزرة بين العقوبات على "حزب الله" في مقابل تطوير الدعم العسكري للجيش اللبناني يوحي بأن المراجعات الاميركية لسياسة الانسحاب من سوريا والتراجعات عنها تترجم كذلك عبر لبنان. اذن ترانا الآن امام مشهد متغير لا يفيد معه اعلاء رئيس الحكومة الصوت نحو التزام الهدف المركزي المتصل بتنفيذ مقررات "سيدر" لان شركاءه في الحكومة من حلفاء النظام السوري وايران حولوا البلد منصة استباقية لكل ما يتعلق بتطورات الحرب السورية عند مشارف حاسمة في نهاياتها كما عند بداياتها تماما. ولكن الفارق الاساسي بين بداية البدايات وبداية النهايات (المفترضة طبعا ) ان لبنان كان قبل سبعة او ثمانية اعوام لا يزال قادرا على لملمة أوضاعه مع نسبة نمو سنوية في حدود الثمانية في المئة اما اليوم ومع نمو صفر او بالكاد واحد في المئة فان الهرولة نحو الانهيارات لم تعد تهويلا ولا تخويفا بل ان لبنان الآن هو في قلب الانهيارات المحققة. واما تلك اللعبة الهالكة التي يدمنها حلفاء النظام وايران فلن تعود عليهم الا بتراكم تراث طويل من التعطيل وإفقاد لبنان الفرص الكبرى مهما اختلفت التسميات من مؤتمرات باريس الى مؤتمر سيدر لان الثابت الوحيد بينها هو ارادة قسرية تطبق على لبنان وتمنع تنفسه.








كتبت نور نعمه في "الديار": ساترفيلد لـ 14 اذار: لا عودة للنازحين السوريين الآن وعليكم شدّ عصبكم في وجه حزب الله:


قال مساعد وزير الخارجية الاميركية دايفيد ساترفيلد خلال لقاءاته مع المسؤولين كلاماً كبيراً وخطيراً ودعا القوى الذين التقاهم الى شد عصبهم في وجه حزب الله خصوصاً بعد الموقف البريطاني باعتبار حزب الله حزباً ارهابياً وضرورة تطويقه ووضع العراقيل امامه لافشاله في موضوع محاربة الفساد وضرورة ايضاً الادلاء بتصريحات يومية عن سلاح حزب الله وعن الدولة داخل الدولة وبان وجود سلاح حزب الله هو المشكلة الاساسية والمعرقل لقيام الدولة ودعا ساترفيلد قوى 14 اذار الى الوحدة في وجه حزب الله والتأكيد بان لا قيامة للبنان لا اقتصادياً ولا امنياً ولا سياسياً في ظل وجود حزب الله وقوته على الساحة اللبنانية. وبالتالي، على قوى 14 اذار وكل الذين التقاهم ساترفيلد دعاهم الى ان يلاقوا السياسة الاميركية والسياسة البريطانية في وجه ايران وسوريا وحزب الله.  وتقول المعلومات ان ساترفيلد حذر من مشاركة لبنانية في اعادة اعمار سوريا قبل التوصل الى حل سياسي كذلك عدم عودة النازحين السوريين الى بلادهم قبل الحل السياسي اما عن اعادة العلاقات السياسية مع النظام السوري فزيارة ساترفيلد فرملت ذلك واعتبرت اي التطبيع مع النظام السوري هو خطوة معاكسة ومردودها سلبي على لبنان.  ايضا، تمهد زيارة ساترفيلد لزيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو الى لبنان الذي سيكون له موقف اكثر تصعيدياً كما لاستكمال اجتماع وارسو لمكافحة ايران وتهديداتها في المنطقة. ورسالة ساترفيلد اليوم كانت قوية ومباشرة تجاه الدولة اللبنانية مفادها ان الغرب سيتعامل من الان وصاعدا وفقا لمسار لبناني يتماشى مع مصلحته وليس مصلحة ايران وهنا اكد ساترفيلد ان لبنان سيحاسب اذا استمر في تطبيق رغبات ايران. من جهته ، قال وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب انه بصدد تقديم ورقة حل لعودة النازحين السوريين الى بلدهم وسنقدمه الى رئيس الوزراء سعد الحريري. وتابع: نعلم جيدا ان ملف النازحين السوريين ليس محليا فقط بل تتداخل فيه تشعبات اقليمية الا اننا سنعمل وفقا لمصلحتنا التي تقتضي بعودتهم الى سوريا قبل الحل السياسي. وتعليقا على زيارة ساترفيلد وموقف بلاده من ربط عودة النازحين الى سوريا بالحل السياسي رأى الغريب ان لبنان هو صاحب هذا الملف في الدرجة الاولى وقد امضينا 71 عاما منتظرين الحل في فلسطين وحتى اليوم لم يعد اللاجئون الفلسطينيون الى ارضهم.





اختباران للعلاقة بين مكونات الحكومة


لاحظت "النهار" أن الأوساط السياسية ترصد محطتين بارزتين هذا الأسبوع باعتبارهما ستشكلان اختباراً للمدى الذي بلغته العلاقات المتردية بين بعض مكونات الحكومة وما اذا كانت الاهتزازات الأخيرة سترخي بذيولها على هاتين المحطتين أم سيتم تجاوزها لمصلحة اعادة الواقع التسووي السياسي إلى طبيعته:


ـ الاختبار الأول، ينطلق اليوم في الجلسة التشريعية لمجلس النواب التي تستمر غداً وتدرج في جدول أعمالها بنود واقتراحات قوانين مهمة من شأنها إحياء النقاش النيابي بقوة في مسائل تتصل بالواقع المالي والاقتصادي كما لدى طرح الاجازة للحكومة بالانفاق الموقت على القاعدة الإثني عشرية، كما ستُثار ملفات حيوية كملف الكهرباء لدى طرح البند المتعلق بإعطاء مؤسسة كهرباء لبنان سلفة خزينة ضخمة.


ـ الاختبار الثاني، انتخاب أعضاء المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء من حصة مجلس الوزراء ، اذ تسري معلومات مفادها أن ثمة اتفاقاً عريضاً حصل سراً بين عدد من القوى الاساسية على الأعضاء الذين سينتخبون وكذلك على الاعضاء الذين ستعينهم الحكومة من حصتها لاحقاً بما يعني، بحسب "النهار" ان المحاصصات التقليدية بين القوى والزعامات قد تبرز مجدداً كمعيار سلبي للغاية يأتي في وقت خاطئ معاكس لكل التعهدات التي يكررها المسؤولون والرسميون والسياسيون يومياً في معرض الكلام المتصاعد عن مكافحة الفساد والحد من المحسوبيات السياسية.


وكشفت مصادر نيابية لـ"اللواء" ان الرئيس برّي طلب قبل سفره إلى عمان، من سائر الكتل النيابية، تسمية نائب منها ليكون عضواً في المجلس الأعلى، على أساس ان يتم اختيار هؤلاء بالتوافق، والا فإنه سيُصار إلى انتخابهم عبر صندوقة الاقتراع.





بري: لا نحتاج إلى دروس من أي سفير !


قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري لـ"الجمهورية"، بعد عودته أمس من الاردن، انه سيطرح خلال الجلسة التشريعية أسماء 7 نواب لعضوية المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، تم اختيارهم وفق معيار التمثيل السياسي للكتل النيابية لا التمثيل الطائفي المحض، "فإذا جرى التوافق على تلك الاسماء يتم إقرارها، وإذا حصل خلاف حولها نلجأ الى خيار الانتخاب".


ولفت بري الى انه تبلّغ أسماء القضاة الثمانية الذين سينضمّون الى المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، مشدداً على انّ من واجب المجلس النيابي ان يثبت صدقيته وجديته في ملاحقة الفاسدين، عبر تسهيل إحالة اي متهم بارتكابات الى تلك المحكمة.


واعتبر بري انّ وضع البلد لم يعد يتحمّل المزيد من الهدر والسرقات، "ويُفترض اننا لا نحتاج الى دروس من أي سفير حتى نعرف خطورة الواقع الذي وصلنا اليه، ونتحسّس مسؤولياتنا حياله"، مشدداً على انه لا ينبغي التراجع امام الحصانات الطائفية والمذهبية التي يجب ان تسقط وتتهاوى امام أي ملف فساد مُحكم ومُحصّن بالأدلة الكافية لإدانة المرتكب.








برِّي لـ"الجمهورية": لا تخلطوا عبّاس بدبّاس!


كتب عماد مرمل : برِّي لـ"الجمهورية": لا تخلطوا عبّاس بدبّاس!:


يقول الرئيس نبيه بري لـ"الجمهورية"، انّه سيقترح خلال الجلسة العامة لائحة بأسماء 7 نواب مقترحين لعضوية المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء تمّ التشاور في شأنها خلال اجتماع هيئة مكتب المجلس، وقد اعتمدنا في اختيارها معيار التمثيل السياسي للكتل النيابية لا التمثيل الطائفي المحض، فإذا تمّ التوافق على تلك الاسماء يتم إقرارها، وإذا حصل خلاف حولها نلجأ الى خيار الانتخاب. وفي حين يؤكّد بري انه لا توجد سلطة لرئيس مجلس النواب على مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء بعد تشكيله، يلاحظ انّ شروطاً صعبة تتحكّم بآلية عمله ومن بينها مسألة توافر الثلثين لإتخاذ القرار، وبالتالي فإنّ المطلوب من القوى الداخلية الاساسية ان تطلق سراحه عقب تكوينه، فلا يبقى اسير الحصانات الطائفية والمذهبية او الحسابات السياسية والفئوية»، مشدداً على أنّ من واجب المجلس النيابي ان يثبت صدقيته وجديته في مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين عبر تسهيل إحالة أي متهم بارتكابات الى تلك المحكمة.ويستعيد بري تجربته على هذا الصعيد، قائلاً: هناك من يحاول أحياناً ان يزايد او يتفلسف علينا في ملف مكافحة الفساد، ولكن على هؤلاء ان يعلموا انني كنت أول من كافح الفساد عملياً وليس بالتنظير، خلافاً للانطباعات المغلوطة التي يسعى البعض الى الترويج لها.ويضيف: «هل تناسى هذا البعض أنني بادرت في الماضي، وبلا اي تردد، الى رفع الغطاء عن وزير كان يمثل حركة أمل في احدى الحكومات، وذلك بسبب ملف بقر، فتمت محاكمته ودخل الى السجن، كذلك رفعت الغطاء عن وزيرين آخرين تمّ فصلهما من حركة أمل بعدما اكتشفت تورطهما في أمور معينة.ورداً على سؤال حول تعليقه على الاتهامات بالفساد التي وجهّتها احدى الشخصيات النيابية بالجملة الى عدد من السياسيين اللبنانيين، يجيب بري ممتعضاً: الفساد لا يُكافح بهذه الطريقة الشعبوية والتعبوية، وحتى لو كان الاتهام موجهاً الى خصم لي في السياسة، فأنا لا اقبل أن يكون اعتباطياً وعشوائياً.. ويختم مبتسماً: "نصيحتي للمتحمسين، "لا تخلطوا عباس بدباس"...





لجنة العلاقات اللبنانية - السعودية في الرياض نهاية الأسبوع


بدا لافتاً لـ"النهار" الموعد السريع للجنة العلاقات اللبنانية - السعودية التي تزور الرياض نهاية الأسبوع للبحث في نحو 30 مشروعاً للتعاون بين البلدين بهدف تأطير التعاون وقوننته وفتح مجالات الاستثمار المتبادل بين أبناء البلدين.


 وقد توقعت مصادر معنية عبر "النهار" ان تكون أولى بذور التعاون دفق سعودي على لبنان في موسم الاصطياف المقبل، خصوصاً بعد التوتر الذي يشوب علاقة المملكة بتركيا، وتراجع الرغبة في التوجه الى المدن التركية ما سينعكس إيجاباً على لبنان بعد رفع الحظر عن السفر إليه.


الحريري يؤكد قوة العلاقات اللبنانية - السعودية


أكد رئيس الوزراء سعد الحريري قوة العلاقات التي تربط بين لبنان والمملكة العربية السعودية، مشدداً على أهمية الاجتماعات التحضيرية لاجتماع اللجنة العليا المشتركة اللبنانية – السعودية، في مجال الإعداد لمشروعات الاتفاقات المطلوبة لتطوير العلاقات بين البلدين وبما يحقق مصلحة لبنان.


ورأس الحريري، أمس، جانباً من الاجتماع التنسيقي للوفد التقني المؤلف من ممثلين للوزارات المعنية الذى سيزور السعودية الأحد والاثنين المقبلين للتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة اللبنانية - السعودية التى يرأسها عن الجانب السعودى وزير المال محمد الجدعان وعن الجانب اللبناني وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش.





"الجمهورية": الحريري بين "عينه"... و"نــور عينه"


كتبت كلير شكر في "الجمهورية": الحريري بين "عينه"... و"نــور عينه":


 بدأت القوى السياسية عملية التدقيق المباشر بالمواقع الشاغرة، لا سيما منها تلك التي تحمل لافتتُها منصباً من الفئة الأولى، خصوصاً أنّ الرسم البياني لمفاوضات التأليف يشي بنحو واضح أنّ زمن الاحتكار الطائفي ولّى، وأنّ أيَّ فريق سياسي لن يكون في استطاعته وضعُ يده على حصة طائفته، وبالتالي إنّ التعددية السياسية ستكون سمة المرحلة المقبلة، واستطراداً سمة التعيينات الإدارية. وعلى رغم ذلك، هناك مَن يخشى أن تتحوّل التفاهمات السياسية وسيلة ضغط تؤدي إلى استبعاد أو عزل بعض القوى السياسية المشاركة في الحكومة، ومنها مثلاً القوات اللبنانية التي تخشى من أن يدير الحريري ظهرَه لمطالبها، ويغضّ الطرف عن سعي حليفه الجديد، رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل لوضع يده على كل الحصة المسيحية. حتى الآن، تفيد المعلومات أنّ المشاورات الثنائية لا تزال مستمرة بين حزب الله وحركة أمل في شأن المواقع الشيعية. من جهته ، سيحاول باسيل تعزيزَ حضوره في الإدارات العامة من خلال زرع المحسوبين عليه في مختلف القطاعات والمرافق بغية تسهيل الحصول على الخدمات وتجييرها في استحقاقاته الانتخابية، ولو أنه يعرف جيداً أنه في حال لم يحالفه الحظ وسُحبت ملعقةُ الرئاسة من حلقه، فإنّ رجال الإدارة سيتحوّلون رجالَ العهد، بمعزلٍ عن هوية الرئيس الذي سيجلس على كرسي بعبدا. ويتّكل باسيل على العلاقة التفاهمية التي تجمعه بالحريري، وهو متأكد من متانتها، وأنّ نزاعَ مقدمات الأخبار لا يقدم أو يؤخر في العلاقة، كونها مبنيّةً على أسس متنية، قد تدفع برئيس الحكومة إلى ترك رئيس التيار الوطني الحر يتفرّد بمعركة الحصص المسيحية بحرية، وبلا أيّ منازع. في المقابل، يقول مطلعون إنّ الحريري لن يفرّط بتحالفه مع القوات، على رغم كل المطبات التي عكّرت صفوَ العلاقة بينهما، وهو بالتالي سيدافع عن حصتها، قدر المستطاع.





"النهار": ما يخفيه "تفجير" انطلاقة الحكومة!


كتبت روزانا بو منصف في "النهار": ما يخفيه "تفجير" انطلاقة الحكومة!:


شهد لبنان زيارتين ديبلوماسيتين اميركيتين لكل من وكيل وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل، ثم زيارة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد. والزيارتان تمّتا عقب جولة لوزير الخارجية مايك بومبيو اعلن فيها ان بلاده لن تقبل بوضع "حزب الله" القائم في لبنان وان ايران مخطئة في الظن ان لبنان تابع لها، وقد حذر كل من هيل وساترفيلد لبنان من خيارات سيتحمل مسؤوليتها، "وسيتم التعامل من جانبنا ومن دول اخرى بحسب الطريقة التي سيتبنى من خلالها لبنان هذه الخيارات التي نأمل ان تكون ايجابية لمصلحة لبنان وشعبه، لا لمصلحة أطراف خارجيين"، كما قال ساترفيلد. وقد لفت على نحو واضح ان ردود الفعل لن تقتصر على بلاده، بل تشمل دولا أخرى وهو قال هذا الكلام من وزارة الخارجية بعد لقائه الوزير جبران باسيل. فهذا الكباش ان لم يكن واضحا للجميع فهو موجود بقوة ويثير ردود فعل شهدتها انطلاقة الحكومة التي فاجأت رؤساء بعثات ديبلوماسية عدة على خلفية انه لم يكن خافيا السعي الى وضع حدود قوية مسبقة امام انطلاقة الحكومة وتقييدها على نحو مسبق والمقصود بذلك تقييد حركة رئيسها سعد الحريري على اكثر من مستوى. وما أثار الشبهات حول عدم براءة كل هذه الحملة السياسية عدم امكان فصلها عما يجري من سعي تحريضي متواصل ومعرفة خلفيته على صعيد الطائفة الدرزية باستهداف واضح وممنهج لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. فهذه العناصر جميعها لا ينظر اليها الا من زاوية ان تجاذبها الواقع الداخلي لن يسمح سوى بالمزيد من المراوحة موحية بانطباعات يائسة الى ممثلي الدول المانحة ان على صعيد وجود ارادة فعلية لدى الافرقاء اللبنانيين للاصلاح وانقاذ الوضع الاقتصادي او للاستعداد للتوافق على الحد الادنى الذي يسمح لهم بذلك.





النجاري لـ"النهار": مصر حريصة على دعم حكومة الحريري


 رأى السفير المصري في لبنان نزيه النجاري في حديث لـ"النهار"ان  تشكيل الحكومة تطور إيجابي بعد تسعة أِشهر من الانتظار، ونحن نلمس إصراراً من الرئيس الحريري على تحقيق إنجاز في هذه الحكومة، ولا سيما في الملف الاقتصادي والخدماتي. لا شك في أن المشاكل الموجودة لا تنتهي بتأليف الحكومة، ولكن الواضح أنه لا خيار أمام القوى السياسية سوى تجاوز هذه المشاكل بالتفاهم ولو بالحد الأدنى، وفي إطار توازن يراعي مصالح الجميع ورؤاهم لكي ينطلق البلد، ونحن نشجع على الاستمرار في التعاون بين مختلف القوى السياسية لكي يمضي لبنان إلى الأمام. صحيح أن الأزمة السياسية كانت داخلية، ونحن لدينا موقف ثابت بعدم التدخل في الشأن الداخلي لأية دولة، لكن استقرار لبنان يكتسب أهمية خاصة للدول العربية والأمن القومي العربي الذي يواجه تحديات جمة ولا ينقصه المزيد من مسببات عدم الاستقرار. من هنا فاهتمامنا بالتطورات في لبنان ينطلق من اقتناعنا بأهمية استقراره وإسهامه في استقرار محيطه العربي. وقال ان اهتمامنا في الفترة الماضية كان يركز على التشجيع على تشكيل الحكومة، لأن الفراغ الحكومي أنتج نوعاً من التأزم الداخلي، وبالتالي كان علينا تشجيع مختلف الأطراف على تجاوز الخلافات ولا شك أن هذا الموضوع كان في صلب اهتمامات وزيرالخارجية المصري سامح  شكري خلال زيارته لبنان. كان هناك حرص على دعم رئيس الوزراء سعد الحريري في المهمة المنوطة به في تشكيل الحكومة اللبنانية، واعتقد أن مختلف الأطراف السياسيين تعاونوا في النهاية لتشكيل الحكومة بدافع تحقيق مصلحة لبنان. وهل تؤدي العقوبات الأميركية على "حزب الله" إلى تأزم داخلي؟ اوضح السفير المصري :" نثق في حرص جميع اللبنانيين على استقرار لبنان، رغم وجود بعض الخلافات، ومفتاح هذه المسألة هو التمسك بالنأي بالوضع الداخلي والعلاقات بين مختلف القوى السياسية عن الصراعات الإقليمية. وتشكيل الحكومة دليل على أن هناك إدراكاً أن لبنان يحتاج إلى حياة طبيعية وحكومة قائمة، وقدر من الوفاق الوطني يسمح للبلد بالحفاظ على استقراره. وختم متمنيا حصول تقدم العملية السياسية بما يساهم في توفير الظروف الموضوعية لعودة سوريا إلى لعب دورها العربي الطبيعي في إطار الجامعة العربية.





"الشرق": إنتداب


كتب عوني الكعكي في "الشرق": إنتداب:


ما إن حطّ السفير ميشال دوكين رحاله في لبنان، مكلفاً باسم الرئيس إيمانويل ماكرون متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر، حتى ارتفعت الأصوات إياها تندّد بهذا الانتداب الآتي إلينا والعياذ بالله؟ إنتداب؟ نعم، هكذا ببساطة، والحقيقة بوقاحة، بات مؤتمر باريس المعروف بمؤتمر سيدر 1 صار مرذولاً… ولم ينقصهم سوى القول: إطردوه! لماذا؟ هل لأنّه جاء ليؤكّد على مساعدة لبنان؟ هل لأنّه جاء يحمل أفكاراً تنفيذية لمساعدات دولية، شاركت في تخصيص لبنان بها عشرات الدول الغربية والأوروبية والعربية أيضاً لمواجهة أزمة لبنان الاقتصادية التي تسبّب الحزب الإلهي بها؟!. هل لأنّ لبنان بلد على شفير الإنهيار الاقتصادي، فتكون اليد التي تمتد لمساعدته هي يد منتَدَبة؟ هل إنّ ضخ أموال (هبات وقروض بفوائد الحد الأدنى) هو إنتداب؟!. وما هو البديل عن هذا الإنتداب؟ هل هي الصواريخ الإيرانية؟ هل انّ إيران التي يعاني نصف شعبها ضائقة بعدما أوصله نظامه الى تحت خط الفقر… قادرة أن تكون بديلاً عن الإنتداب المزعوم وهي العاجزة عن إيجاد الحد الأدنى من القوت لشعبها؟!. أو إنّ البديل يكون في وضع حزب الله يده على حقيبة وزارة الصحة العامة لاستنفاد آخر قرش فيها وتحويل مخصصاتها وميزانيتها بديلاً عن النقص الحاد في التمويل الايراني للحزب،؟ وهل البديل هو في محاولة النظام الايراني جذب المسلمين الى التشيّع؟!. اليوم يتحدّثون عن الإنتداب… فهل سيشنّفون آذاننا، في الغد القريب، بحملة أكاذيب وادعاءات بلهاء عن الاستعمار؟!. صحيح: "اللي استحوا ماتوا".





"المستقبل": للكف عن السياسات الكيدية


أكدت كتلة "المستقبل" النيابية وقوفها إلى جانب الرئيس فؤاد السنيورة، وادانتها الحملات التي تستهدف النهج الاقتصادي والسياسي الذي يمثله مع كافة الذين ندروا أنفسهم لخدمة لبنان والدولة إلى جانب الرئيس الشهيد رفيق الحريري.


 ونوهت بالمطالعة المالية والإدارية والسياسية التي قدمها الرئيس السنيورة في مؤتمره الصحفي، ودعت إلى التعامل مع ارقامها ووقائعها بعيداً عن المزايدات والاصطفافات المعروفة، كما دعت إلى الكف عن السياسات الكيدية، وإلى مقاربة الاختلافات في وجهات النظر من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية.


وأعلنت انها "تضع في اولويات عملها الخط البياني الذي حدده الرئيس سعد الحريري، وهو حماية الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في البلاد والابتعاد عن سياسات المحاور وتوريط لبنان في نزاعات تُسيء لدوره ومصالحه وعلاقاته، وهي لن تتأخر عن أي جهد أو حوار من شأنه تعزيز حلقات التلاقي والتعاون ووقف مسلسل التوتير السياسي المتنقّل من جبهة الى أخرى".





خليل يعرض نتائج التحقيقات المالية منذ العام 1993


عقد وزير المال علي حسن خليل مؤتمراً صحافياً عرض فيه نتائج التحقيقات المالية منذ العام 1993. وإذ أكد وجود شوائب كبيرة لم يشأ تحميل أحد المسؤولية أو فتح معركة سياسية مشابهة لتلك التي قامت الاسبوع الماضي مع اتهامات النائب حسن فضل الله، أفاد ان الملفات أحيلت على ديوان المحاسبة ليبنى على الشيء مقتضاه.








"الأخبار": كرة المحاسبة... في ملعب الحريري


اعتبرت "الأخبار" أن الكرة الآن باتت في ملعب رئيس الحكومة سعد الحريري. الإصلاح ومحاربة الفساد وحسن سير عمل الدولة تقضي بأن يتعامل مع مشاريع قطوعات الحسابات كأولوية تتجاوز كل ما عداها. لكنّ بيان كتلة المستقبل أمس لا يبشّر بالخير، بحسب "الأخبار"، إذ اعلنت "الوقوف إلى جانب الرئيس السنيورة، وإدانة الحملات التي تستهدف النهج الاقتصادي والسياسي الذي يمثله مع كافة الذين نذروا أنفسهم لخدمة لبنان والدولة إلى جانب الرئيس الشهيد رفيق الحريري".





باسيل يقاوم الفساد


أعلن الوزير جبران باسيل بعد اجتماع "تكتل لبنان القوي" التقدم باقتراح قانون لرفع السرية المصرفية، "في إطار عملية مقاومة الفساد التي يقوم بها تكتل لبنان القوي، من خلال تنفيذ خطة كاملة متكاملة على الصعيدين التنفيذي والتشريعي". وأوضح أنّه "ارتأينا أن هناك سيبة من ثلاثة قوانين تعطينا ذراعاً قوية لمقاومة الفساد: رفع السرية المصرفية، رفع الحصانة، واستعادة الأموال المنهوبة".





عن مكافحة الفساد


كتب راجح الخوري في "النهار": طواحين الفساد!:


سبق لمجلة "لو نوفيل أوبسرفاتور" المحترمة ان نشرت في ٤ شباط من العام الماضي، تحقيقاً مفصلاً على ثماني صفحات كتبته بعثة من محققيها، أجرت مسحاً مهنياً مختصاً في بيروت، وكانت خلاصته ان معظم السياسيين والفاعليات السياسية والأحزاب نهبوا المليارات وأوقعوا لبنان في ديون بلغت ٨٦ مليار دولار نهاية العام الماضي! الآن يكاد المواطن اللبناني البائس ان يغرق في عرق الخجل، ليس بسبب المليارات المهدورة فحسب، بل بسبب مسلسل الفضائح المتلاحقة التي تتكشف في الإدارات والمصالح اللبنانية، وقد وصلت ويا للأسف لتتناول أمنيين وعاملين في القضاء، ومن دون قضاء وأمن لا أمل في أي اصلاح! في لبنان سفارات وسفراء يتابعون ما ينشر عن الفضائح، ويرسلون تقاريرهم الى عواصمهم وبعضها لدول مانحة في "مؤتمر سيدر"، وهو ما قد يصيب بالذهول والإحباط المتحمسين لدعم لبنان. كيف يمكن الفرنسي ان يفهم ان هناك في لبنان ١٠ عناصر أمنيين لحماية رؤساء الجمهورية السابقين، و٨ عناصر لحماية رؤساء المجالس والحكومات السابقين، ثم تأتي حمايات النواب والوزراء ورجال الدين والقضاة والعسكريين من الرتب العالية. فعلاً كيف يمكن ان يفهم الفرنسي هذا عندما يرى فرنسوا هولاند حاملاً الأكياس وخارجاً وحيداً من السوبر ماركت ولا من معين، وكيف يفهم الإلماني هذا وهو يرى أنغيلا ميركل تشتري البطاطا وحيدة ولا من يهتم بها، وكيف يفهم وزير مالية إلمانيا مسألة المواكبات عندما يركب دراجته الهوائية ويذهب الى مكتبه ليدير أهم إقتصاد أوروبي، وكيف يمكن ان يفهم البلجيكي هذا عندما يرى وزير داخليته واقفاً في الصف أمام المصرف لقبض راتبه؟ ايها السادة الكرام، يمكنكم الضحك على هذه الشعوب اللبنانية الغاشية، ولكن الى متى الضحك على الدول المانحة وتعالوا ساعدونا لله يا محسنين، أولم يتسلل أحد ليقابل السفير بيار دوكين منسق "سيدر"، ويقول له أقرأ سعادتك ما ينشر عن فوضى الإهدار في بيروت؟ كل هذا تفاصيل صغيرة أمام ما قيل ويقال عن السمسرات والسرقات والسطو الفاحش على المال العام، ويحدثونك عن الحرب على الفساد، بما يذكرنا بدون كيشوت وطواحين الهواء، ولكن لعلّ وعسى قبل ان تبتلعهم وتبتلعنا اللجة!








كتب عبد الوهاب بدر خان في "النهار": خرافة مكافحة الفساد:


منذ لقاء الوزير جبران باسيل والسيد حسن نصرالله، بعد الانتخابات وبدء التشاور لتشكيل الحكومة، كان الأمين العام لـ"حزب الله" مركّزاً على مسألة مكافحة الفساد باعتبارها من أولوياته، وحاسماً بأن حزبه مؤهل أكثر من أي جهة أخرى لهذه المهمة، إذ يملك أكواماً من الوثائق عن اختلاسات وارتشاءات. وباستثناء مَن يرشوهم "الحزب" ويشتري ولاءاتهم، وهم في أعلى - أعلى المستويات وأدناها، فإن الآخرين جميعاً سيوضعون على مذبح التشهير والاتهام، لمآرب سياسية فحسب. وكما اعتبر "الحزب" أن هناك مالاً طاهراً نظيفاً يتلقّاه هو من ايران وأن كل مالٍ آخر دنس قذر طالما أنه لا يصبّ في "جيب المقاومة"، فإنه سيعمّم هذه القاعدة ليصبح هناك فساد مكرّم وفساد مؤثّم. مكافحة الفساد في لبنان وفي أي بلد آخر تعني أن تكون هناك دولة قادرة على الدفاع عن المال العام وعلى منع أي شخص في السلطة أو خارجها من استخدام نفوذه للسرقة من المال العام. لكن ماذا لو كانت الدولة غير موجودة وغير قادرة على فرض احترام القانون، والأهم ماذا لو كانت هناك "دويلة" - كما هي حال "حزب الله" - فاتحة على حسابها بمعزل عن الدولة والقانون؟! في الحدّ الأدنى، هذا لا يؤهّل "الحزب" لـ "الاندفاع" في ملف مكافحة الفساد، فقد أصبح معروفاً أنه غير منزّه من الفساد. وفي الحد الأقصى، لا يمكن الدفاع عن أي فاسدين أيّاً يكونون وإلى أي طوائف وأحزاب ينتمون. هذا ملف يعني كل لبناني ويتطلّب "دولة قوية" وقضاءً حرّاً غير متوافرَين، وإلا لكانت هذه الدولة أزالت المخالفات العلنية، المالية والتجارية والعسكرية، التي يحتكر "الحزب" ارتكابها في المطار والمرفأ وعلى المنافذ البرّية. فليقل الرئيس إن هذه المخالفات ليست فساداً، أو أنها على الأقل ليست تمويلاً لـ"الحزب" بالالتفاف على الدولة.








كتب سركيس نعوم في "النهار ": احذروا "الزهو" في مكافحة الفساد... فـ"العقاب" موجود:


الخطير هو أن ملف الفساد في الـ11 مليار دولار سيتخذ إن لم يكن اتخذ طابعاً مذهبياً، والسؤال الذي يطرح هو الى أين سيؤدي ذلك؟ الى حرب داخلية سياسية وغير سياسية؟ الى فتنة ثم الى سقوط حكومة وتعذّر ملء فراغها؟ الى محاولة "حزب الله" تغيير النظام اللبناني الذي يتهمه أخصامه وأعداؤه بالتحضير له؟ لا أجوبة عن هذه الأسئلة الآن. لكن الوضع خطير. ولذلك على نائب "حزب الله" المكلف بالفساد حسن فضل الله أن يتابع العمل ويقلل الكلام الذي انطوى على اتهامات غير مباشرة اسمياً لكن معروف من تستهدف. وقد عبّر عن ذلك السنيورة في مؤتمره الصحافي الذي لم يكن ضرورياً عقده باستعارة من فيروز "سمّى الجيرة وسمّى الحي ولولا شوي سمّاني". كما انطوى على بعض "الزهو" الشخصي وهذا طبيعي لكنه مؤذ، واستمراره قد يعطّل مسيرة مكافحة الفساد أو يقلّل من ثقة الناس المنتمية الى "شعوب" عدة، بأنه سيحقّق غرضه ويطال الفاسدين الموجودين فيها كلها. نقول ذلك حرصاً على "المكافحة" ومن خلفها ومن عبّر ويعبر عنها، ذلك أن الخطأ ممنوع والعقاب موجود. هل الرئيس السنيورة فاسد؟ هل يهدد التصعيد بسبب فتح الملف الأول للفساد بضرب حملة مكافحة الفساد؟ كيف تتم مكافحته في صورة ناجحة؟





نصر الله يطل الجمعة


أشارت "الجمهورية" إلى أن ملف الفساد لن يغيب عن خطاب سيلقيه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في ذكرى تأسيس "هيئة دعم المقاومة الإسلامية"، وذلك عند الثالثة بعد ظهر الجمعة المقبل، في الرويس - مجمع سيد الشهداء.





"الشرق الاوسط": التحضيرات مستمرة لزيارة عون إلى روسيا


كتب خليل فليحان في "الشرق الاوسط": التحضيرات مستمرة لزيارة عون إلى روسيا:


تستكمل الاتصالات بين لبنان وروسيا للتحضير للزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى موسكو، في 25 من الشهر الحالي، حسب ما اتفق عليه، تلبيةً لدعوة رسمية كان تلقاها من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي سيستقبل عون في اليوم التالي لوصوله. وبعدما كان السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين، قد التقى يوم الاثنين وزير الخارجية جبران باسيل، عقد اجتماعاً أمس مع رئيس الجمهورية ميشال عون للبحث في جدول أعمال الزيارة. وقالت مصادر شاركت في اللقاءين، إن زاسبكين حرص على تدوين ما يريد الرئيس عون مناقشته مع الرئيس بوتين، وهو ما ينقسم إلى محورين؛ الأول تفعيل أعمال اللجنة المشتركة اللبنانية الروسية لمعالجة قضية النازحين السوريين لجهة إعادتهم الآمنة إلى سوريا آملاً أن تنتج عن لقائه مع بوتين آلية بتوقيت زمني وتمويل محدد بعيداً عن أي عقبات. أما الموضوع، الثاني الذي سيكون محوراً أساسياً في اللقاءات، فهو التعاون في مجال الطاقة، حيث إن شركة روسية ستنقب عن النفط في اتفاقية هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين، وسيكون مطلب عون في هذا الإطار التأكيد على حماية حق لبنان في حصته في «البلوك 9» المليء بالغاز الطبيعي، وعدم مصادرة إسرائيل لجزء منه. وأوضحت مصادر في وزارة الخارجية لـ"الشرق الأوسط"، أن باسيل أبلغ زاسبكين الأفكار التي يهم الوفد اللبناني مناقشتها، وأهمها تفعيل المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم بشكل مضمون وآمن. هذا الأمر أكد عليه أيضاً مصدر دبلوماسي لبناني، مشيراً لـ"الشرق الأوسط" إلى أن رئيس الجمهورية يأمل خلال القمة التي سيعقدها مع بوتين في وضع برنامج عملي لإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم بوتيرة مكفولة ووفق أجندة، لأن لبنان عوّل على المبادرة الروسية وتبنتها الحكومة في بيانها الوزاري. وتوقعت المصادر أن النظام السوري سيكون ملزماً بالقبول بما سينتج عن لقاء الرئيسين، خصوصاً أن موسكو لم توقف التفاوض مع دمشق حول الإجراءات العملانية لعودة النازحين إلى بلداتهم، ومحاولة حل قضاياهم من إعفائهم من الخدمة الإجبارية، وترميم المنازل المتهدمة، وغيرها من القضايا التي لا تزال تحول دون عودتهم. كذلك ستكون العلاقات الثنائية موضع بحث وأهمية العمل على تقويتها، وتوسيع أوجه التعاون بين روسيا





"النهار": "المستقبل" ماضٍ في ملف العفو العام... لكنّه ليس أولوية مرحلية؟


كتب مجد بو مجاهد في "النهار": "المستقبل" ماضٍ في ملف العفو العام... لكنّه ليس أولوية مرحلية؟:


يبدو "تيار المستقبل" من أبرز القوى المهتمة بملف العفو العام ، بحسب ما تؤكّد أوساط قيادية متابعة. لكن المشكلة الأساسية تكمن في السعي الى دمج المشروع مع قضايا لها علاقة بالمخدرات، ما يدخل لبنان في صراع مع المجتمع الدولي. وثمة مئات لم تُتخذ أحكام في حقهم ولم يقترفوا جرائم مباشرة، ولا بد لهذا الجرح من أن يندمل، فبعض المحكومين لم يدخلوا مباشرةً في العمليات التنفيذية أو الادارية للعمليات الاجرامية، ومنهم متهمون بالتواصل مع مجموعات متشددة أو ارهابية. وتتساءل الأوساط "المستقبلية": "إذا كانوا لم يشاركوا في العمليات فلمَ لا يتم اطلاقهم؟". ينفي "التيار الأزرق" ما يشاع عن ارتباط بين تحريك الملف وانتخابات طرابلس الفرعية. وفي الرد على سؤال عن السبب الذي دفعه الى الاهتمام به، تجيب الأوساط: "لا يمكن العفو عمن قتل القوى الأمنية، لكن مَن شارك في معارك إلى جانب احمد الأسير، مثلاً، فالوضع يختلف هنا، وهو جزء من الواقع الذي كان قائماً وقتذاك. ويتبنى تيار المستقبل هذه القضية في ظل التظلم الذي يعاني منه جزء من اللبنانيين. ويتناول اللغط مشاركة حزب الله في مواجهات عسكرية في سوريا. فلماذا محاسبة معارضي النظام فقط؟". ويسعى "المستقبل" للتوصل الى نتائج جذرية في الملف، في اطار مجموعة محامين يعملون عليه، على أن يكون بمثابة مشروع متكامل يُطرح على مجلس الوزراء. واذا كان الملف لم يطرح حتى الساعة، الا أن مجرد طرحه سيؤدي، في رأي الأوساط، إلى "بازار" سياسيّ وأخذ وردّ بين القوى المحلية. ويبقى الدافع الذي يحضّ "تيار المستقبل" على رفض اطلاق متهمين بالاتجار بالمخدرات، هو أن الاتفاقات الدولية تمنع إدراج تجار المخدرات على لائحة المعفيين، على قاعدة أنها جريمة منظمة. من جهته ،  لا يعتبر "التيار الوطني" التوقيت مناسباً لمقاربة ملف العفو العام، ذلك أن ثمة ملفات شتّى تسبق في أهميتها طرح هذا الملف بحسب الاولويات، ومن أبرزها إطلاق العجلة الاقتصادية وملف الكهرباء. فطرح الموضوع اليوم ليس أولوية، ولا بد من دراسته في وقته مع إعطاء الموقف الرسمي والنهائي. ولا يبدو موقف حركة "مل" بعيداً من مقاربة "التيار الوطني" لناحية أن توقيت الغوص في الملف غير مناسب. وبحسب مصادر نيابية قيادية في "أمل"، فإن العفو العام يحتاج إلى دراسة لمعرفة مَن الذين سيشملهم هذا العفو.





"الأخبار": توقيفات في العدلية والاشتباه بفساد قضاة!


أشارت "الأخبار" إلى أن لا خبر في العدلية يتقدّم خبر "ملف الفساد الذي يحقق فيه فرع المعلومات" في قوى الأمن الداخلي. أمس، أوقف 5 مساعدين قضائيين، يعملون في بيروت وجبل لبنان والبقاع، بينهم رئيس قلم. الشبهة، بحسب مصادر قضائية، تتعلق بتلقيهم رشىً لتزوير ملفات جنائية، أو لتحويل مسارها أو إخفاء أحكام. وإلى جانب الموقوفين الخمسة، يجري التداول بين القضاة والمحامين والموظفين العدليين بأسماء نحو 20 قاضياً مشتبهاً فيهم بالتعامل مع "سماسرة" موقوفين لدى فرع المعلومات، للاشتباه في دفعهم رشىً نيابة عن مطلوبين لـ"تسوية" ملفاتهم القضائية.


 ورغم أن مصادر قضائية أكدت لـ"الأخبار" أن غالبية القضاة الذن يجري التداول بأسمائهم غير مشتبه فيهم، إلا أن مصادر أخرى تجزم بأن الملف الذي يحقق فيه فرع المعلومات سيشكّل صدمة لم تشهد العدلية لها مثلاً، لجهة عدد المساعدين القضائيين والقضاة المشتبه في تورطهم في قضايا فساد!


وفضلاً عن ذلك، أوقف فرع المعلومات عدداً من رجال الأمن، في القضية نفسها (في مخفر واحد في البقاع، جرى توقيف 10 عسكريين!). كذلك يجري الحديث عن توقيف ضابطين، من دون أن تتمكّن "الأخبار" من التثبت من ذلك. ويضرب فرع المعلومات طوقاً مشدداً من السرية حول التحقيقات، ما يسمح للشائعات بالانتشار لتطاول عدداً كبيراً من القضاة والضباط.


وبدأت القضية، بحسب "الأخبار"، إثر توقيف أحد المتهمين بتصدير المخدرات إلى خارج لبنان، قبل إطلاقه بقرار قضائي، ليُشتبَه لاحقاً في وجود "سمسار" أسهم بتأمين وثائق سمحت للمتهم بالخروج من السجن.





ألماني وبريطاني


في اطار الحراك الدولي الذي يشهده لبنان، وصل أمس نائب وزير الخارجية الألمانية نيلس أنين في زيارة ليومين، وسيلتقي تباعاً اليوم كلّاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحريري وباسيل.


وقالت مصادر ديبلوماسية لـ"الجمهورية" انّ أنين يهدف من زيارته الى استطلاع الوضع اللبناني عشيّة مؤتمر بروكسل المتعلق بملف النازحين، الذي سينعقد الأسبوع المقبل.


كذلك يصل الى بيروت في الساعات المقبلة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط آلستر بيرت، ويلتقي عون والحريري وباسيل.





هولاند في المختارة


يزور الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند لبنان اليوم، للمشاركة في ندوة ينظّمها قسم التاريخ والعلاقات الدولية في الجامعة اليسوعية مساء اليوم تحت عنوان "24 ساعة من حياة الرئيس هولاند"، قبل أن يكرّمه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في لقاء يقيمه على شرفه في المختارة.








عن الانتخابات الفرعية في طرابلس


كتبت مرلين وهبه في "الجمهورية": ريفي في طريقه الى الترشّح:


منذ أن أُبطلت نيابة ديما جمالي، والوزير السابق اشرف ريفي يواجه أسئلة كبيرة، من مخلصين ومهتمّين ومراقبين من بعد، ماذا ستفعل؟ خصوصاً أنّ مواقفك الإيجابية تجاه الرئيس سعد الحريري قبل تشكيل الحكومة، لم تلقَ رداً. يوضح اللواء: موقفي الداعم للرئيس الحريري، تعبير عن قناعة بأن أدعم حين أقتنع بصوابية المواجهة مع الدويلة. القناعة لا ترتبط بحساباتٍ إنتخابية، ولم يكن هناك من انتخابات فرعية حينها... مضيفاً: دعوت بوضوح وبشجاعة لوحدة الصف، ولختم جروح الماضي، ولتجنّب المعارك الجانبية واليوم، أدعو أكثر فأكثر للتضامن، وأنا مستعدٌّ بمعزل عن أية حساسيات سابقة أن أتّخذ الموقف المناسب كلما دعت الحاجة الوطنية، لكن لا يتوهّم أحدٌ أن أتجاهل ما يحصل في البلد، وموقفي سيبقى هو هو، وأنا أرى أنّ الاستمرار بالمسار الحالي سيؤدّي الى أن ينتصر مشروع السلاح على الدولة، وأن يمارَس المزيد من الاستكبار، في قضية الرئيس السنيورة وغيرها من الملفات المفبرَكة. يقترب موعد 14 آذار الذي يعني الكثير لريفي، ففي هذا اليوم البالغ الرمزية سوف يعلن قرارَه لطرابلس وللجمهور السيادي المعني بمَن سيشغل هذا المقعدَ الشاغر. وفي المعلومات أنّ ريفي زار الرئيس نجيب ميقاتي ضمن سلسلة زيارات شكر لقيادات زارته في المستشفى، ومن المتوقع أن يزور الرئيس فؤاد السنيورة للهدف نفسه، وللمزيد من التضامن في مواجهة الحملة التي يتعرّض لها، علماً أنّ العلاقة مع السنيورة لم تهتزّ طوال فترات التوتر السابقة. في انتظار إعلان موقفه يسمع اللواء ريفي من فترة لأخرى ويقرأ تسريباتٍ إعلامية عن دعمه للمرشحة ديما جمالي، التي أوصلت له تحية في مقابلتها الأخيرة، فيعلّق: كل التحية للسيدة جمالي، لكنّ الانتخابات هي استحقاقٌ واختبارٌ كبير نحن المعنيّين به بهدف أن تقول طرابلس كلمتها على مستوى المدينة وعلى مستوى الوطن، وسنكون على قدر التعامل مع هذا الاستحقاق بمسؤولية تتجاوز الحسابات الشخصيّة الضيّقة، فهذا استحقاقٌ ديموقراطي والكلمةُ لأهل طرابلس.








كتب جهاد نافع في "الديار": من هي القوى السياسية المؤثرة في انتخابات طرابلس:


توحي حملة تيار المستقبل الانتخابية في طرابلس انها مقبلة نحو معركة كسر عظم، او انها أم المعارك.. فيما الوقائع حتى الآن تشير الى انها معركة طواحين هواء... والسيناريو الذي يعتمده المستقبل لا هدف منه سوى استعراض قوة وكأن فوز المرشحة الوحيدة المعلنة لغاية الآن ديما جمالي قد حصل في ظل معركة حامية الوطيس حقق فيها التيار الازرق انتصارا باهرا يؤسس للدورة النيابية الانتخابية بعد ثلاث سنوات ونصف. ليس من مرشح جدي للانتخابات الفرعية حتى الآن سوى جمالي التي تبدو انها مطمئنة الى ان عودتها لمقعدها النيابي محسوم وسط شبكة التحالفات والمواثيق التي عقدها الرئيس الحريري مع قوى سياسية محلية في طرابلس عقب اجراء استفتاءات ادت محصلتها الى تحديد القوى الفاعلة والمؤثرة على الساحة الطرابلسية وقدرة كل من هذه القوى التجييرية وقد تبين ان حلفاء التيار الازرق يستطيعون حفظ ماء وجه المستقبل في المدينة التي انقلب مزاجها السياسي منذ عدة سنوات لصالح قوتين في الطليعة تيار الرئيس ميقاتي وما يمثله من نهج مستقل ،تيار ثان يمثله اللواء ريفي الذي تعرض لضغوط فائقة حجمت من امتداده الشعبي على الساحة الطرابلسية لمصلحة التيار الازرق بالرغم من كشف احد المحسوبين عليه(على ريفي) انه لا يزال يحمل الولاء في قلبه لريفي لكنه مغلوب على أمره في الولاء الذي استجد لتيار المستقبل وان الانتخابات الفرعية سوف تكشف الميدان الطرابلسي وما آل اليه من منحى سياسي. الحليف الرئيس لتيار المستقبل هو الوزير الصفدي وتقدر كتلته الشعبية الناخبة بحوالى 2500 ناخب في احسن الاحوال ولكنه في حال اطلاقه ماكينته الانتخابية فمن الممكن ان يصل حجم الاصوات الناخبة الى حوالى 5000 صوت. القوة السياسية الاخرى التي كانت تشكل دائما قاعدة ارتكاز للمستقبل هي قوة النائب محمد كبارة الذي حصد عشرة آلاف صوت تفضيلي، لكن مزاج كبارة هذه المرة غير مطمئن، لا سيما وان الانزعاج من مواقف جمالي الاخيرة يسود اوساط انصاره الذين يرون ان المقعد النيابي هو من حق نجل النائب كبارة وينسحب هذا الانزعاج ايضا ليشمل الرئيس الحريري الذي اقنع كبارة بالعزوف عن فكرة الاستقالة لترشيح نجله في وقت كانت الفرصة مؤاتية لايصال نجل كبارة الى النيابة.








كتبت دموع الاسمر في "الديار": عدد المرشحين للانتخابات الفرعية في طرابلس يتقلص:


بانتظار دعوة وزارة الداخلية الهيئات الناخبة لاجراء الانتخابات الفرعية في طرابلس تكشف اوساط طرابلسية ان ضغوطا مستقبلية تسعى الى تأخير هذا الموعد تمهيدا لجس نبض الشارع الظرابلسي حول مرشحته ديمة جمالي خاصة بعد تراجع نسبة الاقبال على الترشح وبعد عزوف النائب محمد عبد اللطيف كبارة عن الاستقالة تمهيدا لوصول نجله كريم الى الندوة النيابية، وذلك بعد وعود تلقاها كبارة من امين عام تيار المستقبل احمد الحريري حول اعتبار نجله كريم اول المرشحين على لائحة المستقبل في انتخابات 2022 واعتبار انتخابات طرابلس الفرعية معركة رد اعتبار للمستقبليين وافشال اي محاولة بسحب مقعد جمالي من عباءة المستقبل. وكشفت الاوساط عن محاولات تجري برمي شائعات تحاول ان تغطي على حملة الوزير السابق اشرف ريفي الانتخابية، منها ان مصالحة قريبة بين الرئيس سعد الحريري وريفي تجري على قدم وساق. وفي الوقت الذي لم تنف فيه اوساط ريفي ولم تؤكد هذه الشائعات كشفت مصادر مقربة من ريفي ان الاخير يرى في الانتخابات الفرعية انه معني فيها قبل غيره، خصوصا انه يعول على ان تجري انتخابات نزيهة بعكس الانتخابات النيابية التي جرت في العام المنصرم والتي شابها الكثير من الشوائب. اضافة الى ان قاعدة ريفي الشعبية تعتبر ان هذا المقعد هو من حق ريفي الذي سحب منه بعد تزوير الانتخابات والغاء اكثر من خمسة الاف صوت انتخبوا ريفي. وكشفت اوساط متابعة ان الشائعات التي تتحدث عن مصالحة بين الحريري وريفي تهدف الى اقلاع الاخير عن خوض المعركة الانتخابية وسط مخاوف تلبد سماء المستقبل الزرقاء، خاصة وان عدد المرشحين لهذه المعركة يتراجع وربما ينحصر بمواجهة ثنائية بين جمالي وريفي وهذه الشائعات من شأنها ان تلعب دورا في قرار ريفي بالعزوف عن الترشح، لكن حسب اوساطه ان هذه الانتخابات معني بها قبل غيره ويعتبر هذه المعركة معركة استرداد الحق لاصحابه الحقيقيين. وترى اوساط طرابلسية اخرى ان ترشح ريفي من شأنه أن يربك تيار المستقبل لعدة اسباب ابرزها ـ وفق هذه المصادر ـ ان ظلما لحق بريفي في انتخابات 2018 وثانيا لانه ينال عطفا شعبيا من اوساط شعبية نتيجة استمراره في التواصل مع العائلات الطرابلسية ومع الاوساط الشعبية.عدا عن خلو الساحة من مرشح جدي اخر يواجه جمالي.





"الاخبار": مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء القضاة يجتهدون في مقابل النص الدستوري!


يرى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، أن تعيين أعضاء المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء  قانوني مئة في المئة. وقال فهد لـ"الأخبار" إنه جرى تعيين الأعضاء وفق المعايير نفسها مرتين سابقاً عبر اعتماد الرتبة الأعلى: المرة الأولى جرت أيام القاضي طانيوس الخوري عندما كان بهيج طبارة وزيراً للعدل، والثانية على أيام القاضي غالب غانم عندما كان إبراهيم نجّار وزيراً للعدل. أما في ما يتعلق بتعيين المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود مدعياً عاماً في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، رغم اقتراب إحالته على التقاعد (الأول من أيار المقبل)، فقال فهد: النص بقول بدنا نعيّن مدّعي عام. والقاضي حمود هو المدّعي العام اليوم. عندما يُعيَّن بديل منه، نستبدله. أما رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق القاضي المتقاعد غالب غانم، فردّ على سؤال "لأخبار" له، بالقول: لنفترض أن هناك رئيس غرفة درجته ١٧، وقاضٍ درجته ١٨ لا يرأس غرفة. من الطبيعي أن الأعلى رتبة هو رئيس الغرفة. انطلق القاضي غانم من هذه المقدمة ليبدي رأيه بالقول إن الرتبة مُقدَّمة على الدرجة، مضيفاً: هذا ما اعتمدناه في تعيينات أعضاء هيئة هذه المحكمة (محاكمة الرؤساء والوزراء) سابقاً. هل أن سابقتين تخالفان نص الدستور تسمحان بمخالفته مرة ثالثة؟ أم أن الاجتهاد القضائي فسّر المادة 80 من الدستور بصورة صحيحة؟ وهل سيكلِّف مجلس النواب، بصفته صاحب صلاحية تفسير الدستور، نفسه عناء حسم هذا الجدل، أم أنه سيترك هذه القضية، كغيرها، مفتوحة على التأويلات؟





"الاخبار": تمديد "الخلوي" لسنة!


أُدرج بند التمديد لشركتيْ تشغيل قطاع الخلوي لمدّة سنة كاملة، على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد غداً. ويأتي البحث في هذا البند تصحيحاً للسياق الذي بدأه وزير الاتصالات السابق جمال الجرّاح، عندما أصدر القرارين 418/1 و419/1، القاضيين بالتمديد لشركتيْ تشغيل قطاع الخلوي (زين وأوراسكوم) لمدّة ثلاثة أشهر تنتهي في نهاية آذار الجاري، وتعديل شروط العقود المُبرمة معهما، وذلك خلافاً للقوانين المرعية، وفي تجاوز واضح لحدّ السلطة الممنوحة له وتعدٍّ صريح على صلاحيات مجلس الوزراء. وقد شكّل القراران موضوع مراجعة إبطال قُدمت أمام مجلس شورى الدولة، وهي لا تزال سارية، علماً أن الأخير لم يوقف تنفيذهما فوراً، ريثما ينتهي من تحقيقاته في الملف ويُصدر قراره النهائي فيهما.  وعلى الرغم من إدراج هذا البند على جدول أعمال مجلس الوزراء لتصحيح مخالفات الوزير الجرّاح، إلّا أنه لا يشكّل أي سابقة لتصحيح مسار قطاع الخليوي، عموماً، ولا تماشياً مع موّال مكافحة الفساد الجاري راهناً، خصوصاً أن هذا القطاع محكوم منذ عام 2012 بتمديد عقود هاتين الشركتين دورياً من دون إجراء أي مناقصات جديدة.





"الاخبار": توظيف سياسي في الرقابة على المصارف


كشفت معلومات أن أعضاءً في لجنة الرقابة على المصارف أبلغوا مرجعياتهم السياسية أنهم بصدد توظيف 20 شخصاً في اللجنة قريباً، وطلبوا منهم تزويدهم بالأسماء والسير الذاتية للأشخاص الذين يرغبون في توظيفهم لضمان نجاحهم في امتحان سيجري لهذه الغاية. وأشارت هذه المعلومات إلى أن الامتحان سيكون شكلياً ولن يسبقه أي إعلان يدعو المؤهلين إلى تقديم طلبات ترشّحهم، بل سيكون محصوراً بمن تسميهم هذه المرجعيات والذين سيكون عددهم أكبر من العدد المطلوب كما يحصل عادة. اللافت أن عملية التوظيف في اللجنة تتجاهل قرار وقف التوظيف في الدولة من دون قرار من مجلس الوزراء، وتجري خلافاً للأصول ولا تشملها التحقيقات التي يقوم بها التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية عن التوظيف غير القانوني.





أسرار وكواليس


النهار


ـ تكررت ظاهرة تنكر الوزير جبران باسيل وعدم تبنيه ما يرد في مقدمات نشرات OTV ما يوحي أن التلفزيون صار جزيرة معزولة عن "التيار" بإدارة كريمة الرئيس وزوجها.


ـ اعتذرت السفارة البريطانية عن عدم رعايتها المعنوية والمادية لمؤتمر متخصص بعد الاعلان عن مشاركة وزير الصحة فيه اثر تصنيف بريطانيا "حزب الله" بكل أجنحته إرهابياً.


ـ قال رئيس بلدية بيروت بأن أزمة النفايات ستطل مجدداً بعد شهرين ما اعتبره البعض تخويفاً من رفض حل المحرقة فيما اعتبره آخرون خطراً حقيقياً على أبواب الصيف يقتل موسم الاصطياف.





اللواء


ـ ترك حزب بارز للمكلفين بملف أن يصرحوا، ويحددوا الخيارات، ومنع الآخرين من الخروج عن الحدود المرسومة.


ـ لم تُبدِ مرجعية روحية انزعاجاً، من عدم نجاح محاولة سعت إليها في ما خصَّ شأناً انتخابياً، يُعتبر على صلة بها..


ـ يسود اعتقاد لدى فريقين مسيحيين أن رئيس تيّار موالٍ، عازم على ممارسة لعبة الإستئثار الوظيفي على ساحته!





لبنان في الصحف العربية


"السياسة": المستقبل سيفتح المواجهة مع حزب الله والتيار إذا استمرت الحملة ضده


لم يبدد الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية جبران باسيل، برئيس الحكومة سعد الحريري معتذراً عن هجوم محطة الـ"أو تي في" على الرئيس السنيورة والقول أنه اجتهاد شخصي وليس سياسياً، من تنامي القلق على مستقبل العلاقة بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، في ضوء اتساع الهوة بين الفريقين بسبب جملة ملفات فرضت نفسها أخيراً، كان آخرها ملف الفساد الذي يرى المستقبل أنه مستهدف سياسياً من حزب الله مدعوماً من التيار البرتقالي، بحيث ان اعتذار باسيل من الحريري لم يأخذه المستقبليون على محمل الجد، باعتبار أن الـ"”أو تي في" متحدثة باسم التيار الحر، وتالياً لا يمكن لمعد نشرة الأخبار أن يورط نفسه بمقدمة نارية ضد السنيورة و”تيار المستقبل”، من دون أن يكون موحى بها من قيادة التيار.


وكشفت المعلومات المتوافرة لـ"السياسة" الكويتية، أن تيار المستقبل سيفتح المواجهة على مصراعيها مع حزب الله وحلفائه، وبينهم التيار الحر، إذا استمرت الحملة ضده باستهداف السنيورة، لأنه يدرك جيداً أنهم يريدون النيل من الحريري وتشويه سمعته، كما فعلوا مع والده الرئيس الشهيد، لأنه أراد بناء البلد وتفعيل دور المؤسسات وتوطيد علاقات لبنان مع أشقائه العرب وأصدقائه.





"الانباء": الحريري محاط بسقوف سياسية وخطوط حمر بينها فؤاد السنيورة


الرئيس فؤاد السنيورة خط أحمر لأنه هو رجل دولة بامتياز، وهو الذي أعاد الى مالية الدولة الشفافية والمصداقية، وهو قيمة وقامة كبيرة نحن نعتز بها وندافع عنها ضد أي افتراء. أهمية هذا الكلام أنه صادر عن مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان ومن السراي الحكومي وبعد لقائه الرئيس سعد الحريري، وبالتالي فإن معاني هذا الموقف الرسمي وهذه الرسالة السياسية العلنية هي:


السنيورة هو المستهدف الأول في الحملة ضد الفساد التي يقودها حزب الله، ولكنه ليس لوحده المستهدف في هذه المعركة التي تستهدف أيضا سعد الحريري وتيار المستقبل والحريرية السياسية والطائفة السنية، وفؤاد السنيورة ليس لوحده في هذه المعركة، وإنما يلقى المساندة والحماية من كل هؤلاء. إذا الرئيس فؤاد السنيورة هو بهذا الحجم وفي هذا المستوى، وأي مس به هو مس بالطائفة، لأنه في نظرها الرمز والقائد السياسي في أصعب وأخطر مرحلة في تاريخ لبنان بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو الذي ناضل بمبدئية وواقعية وشجاعة وخاض معارك القرار 1701 والمحكمة الدولية والدفاع عن سلطة الدولة وسيادتها. ولأنه كذلك، فإنه يظل هدفا ثابتا لحزب الله.


أي استهداف قضائي للسنيورة هو استهداف سياسي للرئيس سعد الحريري، وبالتالي فإن نظرية الفصل بين السنيورة والحريري غير صحيحة، وأي رهان على انفكاك العلاقة بين الرجلين أو على نأي الحريري بنفسه عن السنيورة وتركه لمصيره، ليس رهانا في محله.


العلاقة بين السنيورة والحريري سجلت تراجعا منذ العام 2016 عندما اعترض السنيورة على التسوية السياسية التي أوصلت العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، وعندما اعترض لاحقا على قانون الانتخاب بالموقف السياسي وبانسحابه قسرا من معركة صيدا، وعندما خرج من رئاسة كتلة المستقبل النيابية لتحل محله النائب بهية الحريري، وكأنه خرج الى التقاعد السياسي. وبدا الأمر كما لو أن الشراكة والعلاقة التاريخية بينه وبين الحريري انتهت عند هذا الحد، وأن الحريري لم يعد معنيا بمسار السنيورة ومصيره بعدما اختار طريقه. ولكن تبين أن هذا الاعتقاد ليس صحيحا، وأن الحريري لا يمكنه التساهل وتجاهل الحملات الواضحة أو المستترة التي تشن على السنيورة، وإذا فعل فإنه سيكون المتضرر سياسيا وشعبيا، وسيتم إدراج هذا الموقف في سياق مسار تنازلي سلكه في مرحلة ما بعد الانتخابات وعند تشكيل الحكومة التي تنازل فيها عن وزير سني ومنح حلفاء سورية وزارة النازحين، وبعد الحكومة بسكوته على مواقف صدرت عن وزراء الخارجية والدفاع والنازحين، لا تنسجم مع سياسة تيار المستقبل ازاء النظام السوري.


ما حصل بكل ما أحاط عملية دعم السنيورة وحمايته سياسيا من مواقف وملابسات يؤشر الى أمرين:


-    الأول: أن السنيورة مازال حيا يرزق بالمعنى السياسي للكلمة، فهو مازال موجودا ومؤثرا مستندا الى تأييد قطاع واسع من تيار المستقبل لا يستسيغ سياسة التنازلات من جانب الحريري، والى تأييد رموز وشخصيات ما تبقى من 14 آذار، والى دعم دول عربية أساسية، والرئيس السنيورة نجح في تحقيق الهدف الأول من حملته الاستباقية مستعيدا بريقه السياسي بعدما كان حضوره قد بهت، ومستعيدا مكانته ودوره بعدما أعطى انسحابه الهادئ من الحياة السياسية انطباعا أنه صار من الماضي.


-    الثاني: أن الحريري محاط بمواقف وسقوف سياسية وخطوط حمر بينها فؤاد السنيورة، وبالتالي فإنه يتصرف من ضمن هامش واسع يبقيه مقيدا وغير مطلق اليدين في التصرف كيفما يشاء في تطبيق التسوية ومفاعيلها. ورغم أنه قطع شوطا في الإمساك بتيار المستقبل عبر تغييرات واسعة وفي تعزيز مكانته وزعامته في الطائفة السنية، إلا أنه مازال يصطدم باعتراضات وتحفظات على سياسته، خصوصا وأن شركائه في الحكم لا يسهلون أموره ويصعبون عليه المهمة عندما يحشرونه في ملفات، خصوصا ملفات قضائية بمفعول رجعي، ولا يجارونه في ترتيب أولويات بدءا من الأولوية الاقتصادية، وعندما يظهرونه الحلقة الأضعف في الحكم.





مصدر وزاري لـ"الأنباء": 26 آذار موعد مقترح لزيارة عون إلى روسيا


اكد مصدر وزاري معني لـ"الأنباء" الكويتية ان المعلومات المتداولة عن زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى روسيا صحيحة. وقال إن هناك دعوات سابقة وردت الى الرئاسة الأولى وتم تجديدها، وموعد 26 آذار الجاري هو موعد مقترح للزيارة يتم التواصل بشأن تثبيته عبر القنوات الديبلوماسية حتى يكون ملائما للجانبين اللبناني والروسي.





"الراي": ساترفيلد يطالب من بيروت بابتعاد لبنان عن إيران


مَن تسنى لهم الإطلاع على فحوى الرسائل التي حملها مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، وهو أول مسؤول أميركي يزور بيروت بعد تشكيل الحكومة الجديدة، كشفوا لـ"الراي" لكويتية انه شدد على أولوية الاستقرار في لبنان والتزامه الصارم بسياسة النأي بالنفس والابتعاد عن أي تمحْور مع إيران أو إعطائها منْفذاً في لحظة الحصار المشدد والعقوبات المفروضة عليها، وان الديبلوماسي لم يطرح شروطاً لا يستطيع لبنان تحمُّلها وانه يُستشفّ من كلامه الحرْص على إبقاء بلاد الأرز بمنأى عن الوضع الإيراني.





"القبس": العقوبات الأميركية على حزب الله كانت حاضرة بجولة ساترفيلد


اعتبر مصدر نيابي، ان اللغة الدبلوماسية الناعمة التي توسلها المبعوثان مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد والموفد الرئاسي الفرنسي الى بيروت بيار دوكان لم تحجب تحذيرا مبطنا الى الحكومة بوجوب الالتزام بمعايير المجتمع الدولي في الشأنين الاقتصادي والسياسي.


وقال المصدر إنه اذا كان محور الاهتمام الفرنسي هو العنوان الاقتصادي وعدم اهدار فرصة سيدر، فإن الاطار السياسي حل أولوية في جولة ساترفيلد التي تأتي تمهيداً لزيارة وزير خارجية بلاده مايكل بومبيو الى لبنان أواخر الشهر الجاري، وفي اعقاب «مؤتمر وارسو» الذي عقد تحت عنوان مواجهة النفوذ الاقليمي الإيراني. وهو ما يجعل العقوبات الأميركية على حزب الله، وكيفية تعامل الحكومة الجديدة معها حاضرة في مناقشات ساترفيلد مع المسؤولين اللبنانيين.





"الجريدة": ساترفيلد يعاين التزام لبنان بالعقوبات على "حزب الله"


قالت مصادر سياسية متابعة، إن مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد يمهد لزيارة وزير خارجية بلاده مايكل بومبيو التي سيقوم بها إلى لبنان أواخر آذار الجاري لغاية معاينة التطورات الجديدة جرّاء العقوبات الأميركية على حزب الله وما آلت اليه حتى الآن".


وأضافت أنه "تم تحضير ملفات الاجتماع المنتظر، وأبرزها انطلاق عمل الحكومة والدعم الاميركي الموعود لها"، لافتة إلى أن "لقاءات المسؤول الأميركي مع الرسميين اللبنانيين عكست اهتماماً خاصاً بالوضع الاقتصادي واتفاقاً على ضرورة إيلائه الأهمية القصوى، ووجوب مكافحة الفساد وضبط الهدر والتأكد من عدم استغلال موارد الدولة اللبنانية لأهداف سياسية". وختمت: "سأل ساترفيلد المسؤولين عن مدى التزام لبنان بتطبيق العقوبات الأميركية على حزب الله".