صحافة بيروت

رؤساء الحكومات السابقين يجولون خليجياً.. والسبب؟

تم النشر في 18 تموز 2019 | 00:00

كشفت معلومات لـ"السياسة" أن "المخاطر التي تتهدد اتفاق الطائف الذي أضحى دستوراً للبنان، بعد المحاولات التي قام بها "حزب الله" لفرض أعراف جديدة على نظام الحكم هي من العوامل الأساسية التي دفعت رؤساء الحكومات اللبنانية السابقين إلى التحرك باتجاه المملكة العربية السعودية، راعية اتفاق الطائف، حيث وضع الوفد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في حقيقة المخاطر التي تتهدد الاتفاق، وما يترتب عن ذلك من إضعاف للطائفة السنية، بسعي البعض على استهداف موقع رئاسة الحكومة، الأمر الذي سيعرض التركيبة اللبنانية لتداعيات لا تحمد عقباها".


وأشارت المعلومات إلى أن "وفد رؤساء الحكومات وضع على جدول تحركاته المستقبلية، زيارة عدد من الدول الخليجية الأخرى، وفي مقدمها الكويت، التي كان لها أدوار أساسية".


كذلك الأمر، فإن القاهرة ستكون محطة من محطات الوفد في مرحلة لاحقة، في سياق الجهود التي يبذلها للدفاع عن اتفاق الطائف، في ضوء تجارب السنوات الماضية التي أظهرت من خلال الممارسة أن هناك من يعمل فعلاً للانقلاب عليه.