ندّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مجدّداً بالعقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده، معتبراً إيّاها "إرهاباً اقتصادياً" هدفه "تحقيق غايات سياسية غير مشروعة".
وقال ظريف خلال اجتماع في نيويورك للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة حول التنمية المستدامة إنّ "شعبنا يعاني أكثر أشكال الإرهاب الاقتصادي وحشية. إنّه يستهدف المدنيين الأبرياء عمداً لتحقيق غايات سياسية غير مشروعة".
واعتبر أنّ هذه العقوبات "غير القانونية سبّبت عقبات هائلة للجمهورية الإسلامية وتمثّل أكبر تهديد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من قبل إيران والعديد من جيراننا".
وكانت الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي من الاتفاق المبرم بين إيران والدول العظمى والهادف لكبح البرنامج النووي الإيراني، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على الجمهورية الإسلامية وعلى عدد من كبار المسؤولين فيها.
وهدّدت الولايات المتحدة بأن تطال عقوباتها الوزير ظريف نفسه، لكنّها ما لبثت أن وافقت على السماح له بدخول أراضيها، لكنها منعته من التنقل أبعد من ستة مربّعات سكنية من مقر البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وهو إجراء غير اعتيادي انتقدته بشدة المنظمة الأممية.