عرب وعالم

قتلى وجرحى بقصف حوثي استهدف شمال الضالع

تم النشر في 18 تموز 2019 | 00:00

استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الأربعاء، بقصف صاروخي أحياء سكنية في محافظتي مأرب شرق اليمن والضالع جنوب البلاد.


وأفاد شهود عيان، بأن صاروخ كاتيوشا أطلقته ميليشيات الحوثي، وسقط في شارع وسط مدينة مأرب، و تسبب بإصابة بليغة للمواطن أحمد عريج.


كما أوضح الشهود أن القصف تسبب بتضرر مركز صحي، وعدد من المباني والمحلات التجارية في المنطقة، وأحدث حالة من الهلع في أوساط المرضى بالمركز الصحي الخاص بعلاج الأطفال.


وبحسب مصدر عسكري، فإن مصدر الصاروخ مواقع الميليشيا في جبل هيلان.


في ذات السياق، شنت ميليشيات الحوثي، مساء الأربعاء، قصف صاروخي، على قرى منطقة مريس شمال محافظة الضالع جنوبي البلاد.


وذكرت مصادر محلية، أن القصف استهدف قريتي "الحنكه"، و"الرحاب"، في منطقة مريس.


وتستهدف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، الأحياء السكنية في مأرب والضالع بشكل عشوائي ومتكرر بالقذائف وصواريخ الكاتيوشا، مما يتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.


"شروط وعراقيل"


يذكر أنه من المقرر أن يطلع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، مجلس الأمن الدولي، الخميس، على تطورات الأوضاع في اليمن.


وكان غريفثس قد غادر، اليمن الأربعاء، متجهاً إلى العاصمة الأردنية، عمان، بعد مباحثات أجراها مع زعيم الميليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، وما يسمى رئيس المجلس الأعلى لجماعة الحوثي، مهدي المشاط.


هذا وكشفت مصادر سياسية في صنعاء عن شروط وعراقيل جديدة وضعها الحوثي خلال لقائه مع غريفثس المبعوث الأممي إلى اليمن.


كذلك أخفق غريفثس في انتزاع موافقة صريحة من الحوثي بشأن تنفيذ إعادة الانتشار في الحديدة، كما تمسك الحوثي بالإفراج الجزئي عن الأسرى على دفعات، عكس مطالبة الحكومة بالإفراج عنهم على قاعدة الكل مقابل الكل.


وفي سياق التهرب من التزاماته، طالب الحوثي، المبعوث الأممي بأن تعمل الأمم المتحدة على إلزام الحكومة الشرعية بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.