عرب وعالم

لما رُفعت كسوة الكعبة ثلاثة أمتار؟

تم النشر في 19 تموز 2019 | 00:00

أوضحت رئاسة شؤون الحرمين، أمس، أسباب رفع ثوب الكعبة المشرفة، مشيرة إلى أنّ هذا الإجراء يستهدف ثلاثة أمور.





وكانت الرئاسة قد أعلنت في وقت سابق عن رفع الجزء السفلي من الكعبة المشرفة، استعدادا لبدء موسم الحج.





وعن أسباب رفع ثوب الكعبة المشرفة، قالت رئاسة شؤون الحرمين: إنه يأتي حماية وحفاظًا على نظافة وسلامة ومنع العبث به، ولتعرضه لبعض الضرر، كالتمزق بسبب تعلق الطائفين به، ولمنع بعض الحجاج المعتقدين ببركة الكسوة. 





وبشأن آلية رفع الكسوة، أضافت رئاسة شؤون الحرمين، أنه يتم :"رفع الكسوة مسافة 3 أمتار، ثم تحاط بقطع من القماش الأبيض، وإعادة الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج".





وقد بدأت عادة رفع كسوة الكعبة منذ صدر الإسلام، وقبل انتشار وسائل الاتصالات والإعلام. حيث يتم رفع أستار الكعبة الجانبية مع دخول وقت الحج كإشهار يعلم الناس بدخول وقت تأدية ركن الإسلام الخامس.





ولكن هذه العادة استمرت، حتى يومنا هذا ولكن لسبب مختلف حسبما ذكر الدكتور محمد باجودة المسؤول عن مصنع كسوة الكعبة المشرفة.





وقال باجودة إن رفع أستار الكعبة هذه الأيام يكون لحمايته مع تدفق المصلين والحجاج على المسجد الحرام ومحاولتهم الاقتراب من الكعبة أثناء الطواف في أيام الحج.





ويرفع الستار في كل عام في منتصف شهر ذي القعدة إلى منتصف شهر محرم الذي تجري فيه عملية غسيل الكعبة.





يذكر أن الكعبة المشرفة ترتدي ثوبها الجديد في يوم الوقوف بعرفة من كل عام، فيما يعرف بكسوة العيد.