عرب وعالم

‏"عملية الحارس".. لضمان الملاحة في الخليج

تم النشر في 20 تموز 2019 | 00:00

كشفت القيادة المركزية الأميركية اليوم (السبت)، عن «عملية الحارس» متعددة ‏الجنسيات لتعزيز الاستقرار البحري وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية ‏الرئيسية في الشرق الأوسط‎.‎


وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان نشرته عبر «تويتر»، إنها «تقوم ‏بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، (عملية الحارس)، لزيادة المراقبة والأمن ‏في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء ‏الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي‎».‎


‎"‎تقوم القيادة المركزية الأمريكية بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات ،"عملية ‏الحارس" ، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط ‏لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي‎.‎


أضاف البيان أن «الهدف من (عملية الحارس) هو تعزيز الاستقرار البحري، ‏وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج ‏العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان‎».‎


وأوضحت القيادة المركزية أن «إطار الأمن البحري هذا، سيمكّن الدول من توفير ‏حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق ‏وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته‎».‎


وتابع البيان «يواصل المسؤولون الأميركيون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في ‏أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لـ(عملية الحارس) ‏لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية‎».‎


ويأتي إعلان الجيش الأميركي عن «عملية الحارس» غداة تصعيد إيراني جديد ‏باحتجاز ناقلة نفط بريطانية على متنها طاقم من 23 شخصا لدى عبورها مضيق ‏هرمز‎.‎


وأكدت بريطانيا أمس أن إيران احتجزت ناقلتين في الخليج، لكن الناقلة الثانية ‏‏«مسدار» التي تملكها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا، حاصرها مسلحون لوقت ‏قصير لكن سمح لها بالمغادرة بعد ذلك، وفق مالكها البريطاني، مشيراً إلى أن ‏جميع أفراد طاقمها «سالمون وبأمان‎».‎


يذكر أنه يمر عبر مضيق هرمز ثلث النفط الذي يجري نقله بحرياً في العالم‎.‎


وتشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز توترا جيوسياسيا على خلفية نزاع بين إيران ‏والولايات المتحدة التي عززت وجودها العسكري في المنطقة‎.‎


كما هددت إيران مراراً بتعطيل الملاحة في مضيق هرمز على خلفية العقوبات التي ‏فرضتها واشنطن على قطاع النفط في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ‏ترمب من الاتفاق النووي‎.‎


وتعرضت ناقلات نفط في خليج عمان لهجمات الشهر الماضي، واتهمت الولايات ‏المتحدة إيران بالوقوف وراءها‎.‎