كتبت صحيفة "الجريدة": قال مصدر مقرب من رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان لـ «الجريدة» الكويتية، أمس، إن الأخير «تلقف مبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط بإيجابية وسيتخذ الموقف المناسب خلال الساعات المقبلة».
وكان جنبلاط غرّد عبر «تويتر»، أمس، قائلاً: «هناك الحد الأدنى لاحترام الناس وعقولهم وللتذكير فقط فان حادثة البساتين نتيجة الفلتان السابق في بعض المظاهرات العسكرية وصولاً إلى جريمة الشويفات والذي هرب فيها الفاعل إلى سورية».
أضاف: «لذا اعتقد أنه آن الأوان لضم القضيتين والسلطات المختصة تقرر كيف واذا لزّم المجلس العدلي للقضيتين معاً».
وكانت مصادر بيت الوسط أشارت إلى أن «من صلاحيات رئيس الحكومة تحديد جدول الأعمال، وأن إحالة ملف البساتين إلى المجلس العدلي لن يكون مطروحاً على الطاولة»، مضيفة: «سيقوم الحريري بالتشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالدعوة لعقد جلسة إلا أن قراره شبه محسوم بالدعوة على أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم».
ويشار إلى أن علاء أبي فرج (اشتراكي) قتل خلال إشكال مسلح بين مناصرين للحزب "التقدمي الاشتراكي" ومناصرين للحزب "الديمقراطي"، في منطقة حي الأمراء بالشويفات، في ايار 2018، على خلفية الانتخابات النيابية.
وقد ظهر المشتبه فيه بالقتل، أمين السوقي، في سورية إلى جانب إرسلان، خلال زيارة الأخير بأيلول الماضي.