كتبت صحيفة "الجمهورية": يتساءل كُثر لماذا لا يزور رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع المختارة، خصوصاً بعد حادثة قبرشمون التي تركت تصدعات وهواجس لدى بعض أهالي الجبل من المسيحيين؟ الزيارة ليست مستبعدة وليست أمراً استثنائياً، وقد تحصل في أي وقت، رغم انها تحتاج إلى لحظة مؤاتية تنتج مفاعيل سياسية لتأكيد التحالف الاستراتيجي الذي بدأ بمصالحة الجبل ولا يزال مستمراً حتى اليوم.
تردد في الآونة الأخيرة انّ جعجع سيزور المختارة ضمن جولة على الشوف في ذكرى المصالحة. وفي ظل غياب معلومات تؤكد أو تنفي زيارة من هذا النوع، نستعرض النقاط الآتية:
أولاً – لا يبدو انّ هناك حاجة الى حليفين استراتيجيين مثل سمير جعجع ووليد جنبلاط أن يفتعلا أي لقاء بينهما لأنّ التواصل جار على قدم وساق، والزيارة يمكن أن تتم في أي لحظة، وهما ليسا في حاجة إلى تأكيد طبيعة العلاقة التي تجمع بينهما، فهذه مسألة محسومة بين المختارة ومعراب ولا حاجة الى افتعالها.