احيت حركة "امل" الذكرى السنوية لشهيدها هاني علوية "أبو علي" وذكرى شهداء عدوان تموز 2006، بإحتفال جماهيري في حسينية بلدة مارون الرأس، في حضور عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي بزي، رئيس المكتب السياسي في "حركة أمل" جميل حايك، مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل وفاعليات حزبية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وعوائل الشهداء.
ألقى النائب علي بزي كلمة "حركة أمل" قال فيها: "نطل في هذه المناسبة لنؤكد أننا معنيون باستعمال كل الوسائل الراقية والديموقراطية والحضارية التي تعبر عن مسؤولية وطنية كي نحمي الاستقرار العام، نحن ندرك خطورة اللحظة السياسية التي يعيشها البلد، وندرك حجم المخاطر والتحديات التي تستهدف الجميع على مستوى الوطن، على الجميع أن يرتقوا بأدائهم وسلوكهم وأفعالهم الى مستوى متقدم من الوعي والحكمة من أجل المصلحة العليا للبلاد، قدرنا أن نحافظ على العيش المشترك في هذا البلد ومؤسساته ووثيقة الوفاق الوطني، لا نريد لأحد أن يكون ضحية لتصرفات البعض تحت عناوين وتفسيرات طائفية ومذهبية ضيقة، تعالوا الى كلمة سواء فيما بيننا وبينكم".
وقال: "بالأمس أنجز مجلس النواب الموازنة، وهي بإعتراف وشهادة الجميع سوف تنقل لبنان من مرحلة الى مرحلة أخرى، نحن في "حركة أمل" وكتلة التنمية والتحرير سوف نبني على انجاز هذه الموازنة من أجل الإجابة على كل المشاكل والملفات. وبغض النظر عن كل الكلام الذي يدور نعتبر أنها مسؤولية وطنية رفيعة المستوى من أجل أن نطوي صفحة الماضي ونكف عن جلد الذات وجر الأزمات تلو الأزمات، مثلما تعرضت الموازنة الى تقشف في النفقات علينا أن نتقشف في الكلام السياسي الذي لا يقدم بل يؤخر في تطور وتقدم عجلة البلاد، وسوف ننتصر في تثبيت مفهوم الدولة الوطنية العادلة والقوية ولن ننحدر لا في خطابنا السياسي ولا في عقيدتنا ولا ممارساتنا الى مستوى الضجيج الذي يدور من هنا وهناك، وسنعمل بكل ما اوتينا من قوة من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الشرائح الوطنية ومن أجل دعم أواصر الوحدة الوطنية والسلم الأهلي التي عبر عنها الإمام موسى الصدر أنها أفضل وجوه الحرب في مواجهة العدو الاسرائيلي، نحن نعمل من أجل تفسير أحلام الناس ليعيشوا بكرامة وحرية وسنبقى في المواقع المتقدمة مع كل الشرفاء من أجل إنقاذ هذا البلد وعدم فقدان ثقة الناس".