أخبار لبنان

البعريني رعى مصالحة في يلدة بيت أيوب ‏

تم النشر في 1 آب 2019 | 00:00

رعى عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني مصالحة عائلية في "بيت أيوب" بين آل (محمد ‏علي) وآل (حسين) جرت بدارة المختار حسن حسن وبمباركة من رئيس بلدية بيت أيوب طلال ‏مصطفى. ‏


حضر لقاء المصالحة إلى جانب البعريني، المفتي زيد زكريا، النائب الأسقفي الماروني العام في ‏عكار الخوراسقف الياس جرجس، رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، ‏منسق عام عكار في تيار المستقبل خالد طه، منسق عام تيار العزم هيثم عزالدين، رئيس اتحاد ‏بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا، رئيس بلدية بيت أيوب طلال مصطفى ورؤساء بلديات ‏ومخاتير ورجال دين ولجنة الصلح وفاعليات من البلدة والمنطقة. ‏


البداية آيات من الذكر الحكيم للشيخ خضر محمد وقدم للقاء الشيخ عبود علي حسن بكلمة من وحي ‏المناسبة. ‏


زكريا ‏


ثم القى المفتي زيد زكريا كلمة بالمناسبة قال فيها "هذه البلدة الواعدة التي تحمل اسم نبي من ‏أنبياء الله، حصل فيها ما حصل ولكن ما ترتب بعد ذلك من مساعي خير توج اليوم باجتماع ‏الأهل والأصحاب وأهل الخير والصلح فهذا ما يرضي الله. ‏


أضاف: صوت الشيطان يدعو إلى التقاتل وصوت الله والقرآن: والصلح خير.. وقد آثر أهل ‏البلدة وأهل الفقيد الصلح. فلكم جميعا الشكر يا من آثرتم الآخرة على الدنيا والشكر لكل من سعى ‏بهذا الصلح وأسأل الله ألا يرينا مصابا بعد ذلك في بلداتنا". ‏


جديدة ‏


الشيخ مالك جديدة بدوره وفي المناسبة عينها قال: "الأعمال بالخواتيم والحمد لله كانت الخاتمة ‏خاتمة خير فكانت النيات طيبة والإرادات طيبة.. والشكر لكل من سعى بهذا الصلح وللعائلتين ‏وخصوصًا أهل الفقيد الذين اختاروا الخير وهو الصلح على كل ما عداه.. ونحن هنا نطوي ‏صفحة لنتطلع إلى الخير لهذه البلدة الطيبة وأهلها". ‏


جرجس ‏


وقال الخوراسقف الياس جرجس: "إنه لقاء يعبر عن نفسه. فنحن هنا صانعي سلام والله محبة ‏ويريدنا أن نمشي على الخير والمحبة ونسلك درب السلام والصلح والمحبة.. صلح مبارك وإن ‏شاء الله دائما تبقون في سلام". ‏


البعريني ‏


من جهته شكر النائب وليد البعريني كل إنسان ساهم في الصلح معنويا أو ماديا. وقال "بيت أيوب ‏وأهلها يعنيان لي الكثير تمامًا كما يعني لي كل أهالي المنطقة.. وما يحصل اليوم لا أستغربه لأنه ‏في النهاية هناك عقل ودين وأخلاق لدى أهلنا. ‏


في سياق آخر قال البعريني: " هناك طلبات لأهلنا وواجبات علينا وإن موضوع البناء هو شغل ‏الناس الشاغل والكل يطالب بإيجاد حلول به. هناك عمل على قانون في كتلتنا لهذا الأمر، ونتمنى ‏أن لا يطول الأمر والأمر يتطلّب بعض الوقت ومعالجة بحكمة بعيدًا عن الصراعات". ‏


وأشار إلى أن "هناك خطوات بعد العيد سريعة وملموسة ونأمل أن تصل إلى نتيجة كما حصل ‏في مواضيع مطلبية أخرى وأن تكلف البلديات بالأمر". ‏


وختم "علينا الإعتماد على وضعنا الشخصي وكل انسان عليه أن يكون منتج من ذاته وبذاته. ‏والوقت الآن لشبك الأيادي والتواصل لصالح بلداتنا وصالح أهلنا". ‏


مصطفى


أما رئيس بلدية بيت أيوب طلال مصطفى فرحب بالجميع وقال:"أنتم في بلدتكم والشكر لكل من ‏سعى في هذا الصلح" وأكد "أن بيت أيوب وأهلها ينشدون دائمًا السلام والمحبة وهم عائلة واحدة ‏وسيبقون ". ‏


بعد ذلك جرت المصافحة والمصالحة على نيّة الخير والمحبة والسلام.‏