رعى عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني مصالحة عائلية في "بيت أيوب" بين آل (محمد علي) وآل (حسين) جرت بدارة المختار حسن حسن وبمباركة من رئيس بلدية بيت أيوب طلال مصطفى.
حضر لقاء المصالحة إلى جانب البعريني، المفتي زيد زكريا، النائب الأسقفي الماروني العام في عكار الخوراسقف الياس جرجس، رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، منسق عام عكار في تيار المستقبل خالد طه، منسق عام تيار العزم هيثم عزالدين، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا، رئيس بلدية بيت أيوب طلال مصطفى ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين ولجنة الصلح وفاعليات من البلدة والمنطقة.
البداية آيات من الذكر الحكيم للشيخ خضر محمد وقدم للقاء الشيخ عبود علي حسن بكلمة من وحي المناسبة.
زكريا
ثم القى المفتي زيد زكريا كلمة بالمناسبة قال فيها "هذه البلدة الواعدة التي تحمل اسم نبي من أنبياء الله، حصل فيها ما حصل ولكن ما ترتب بعد ذلك من مساعي خير توج اليوم باجتماع الأهل والأصحاب وأهل الخير والصلح فهذا ما يرضي الله.
أضاف: صوت الشيطان يدعو إلى التقاتل وصوت الله والقرآن: والصلح خير.. وقد آثر أهل البلدة وأهل الفقيد الصلح. فلكم جميعا الشكر يا من آثرتم الآخرة على الدنيا والشكر لكل من سعى بهذا الصلح وأسأل الله ألا يرينا مصابا بعد ذلك في بلداتنا".
جديدة
الشيخ مالك جديدة بدوره وفي المناسبة عينها قال: "الأعمال بالخواتيم والحمد لله كانت الخاتمة خاتمة خير فكانت النيات طيبة والإرادات طيبة.. والشكر لكل من سعى بهذا الصلح وللعائلتين وخصوصًا أهل الفقيد الذين اختاروا الخير وهو الصلح على كل ما عداه.. ونحن هنا نطوي صفحة لنتطلع إلى الخير لهذه البلدة الطيبة وأهلها".
جرجس
وقال الخوراسقف الياس جرجس: "إنه لقاء يعبر عن نفسه. فنحن هنا صانعي سلام والله محبة ويريدنا أن نمشي على الخير والمحبة ونسلك درب السلام والصلح والمحبة.. صلح مبارك وإن شاء الله دائما تبقون في سلام".
البعريني
من جهته شكر النائب وليد البعريني كل إنسان ساهم في الصلح معنويا أو ماديا. وقال "بيت أيوب وأهلها يعنيان لي الكثير تمامًا كما يعني لي كل أهالي المنطقة.. وما يحصل اليوم لا أستغربه لأنه في النهاية هناك عقل ودين وأخلاق لدى أهلنا.
في سياق آخر قال البعريني: " هناك طلبات لأهلنا وواجبات علينا وإن موضوع البناء هو شغل الناس الشاغل والكل يطالب بإيجاد حلول به. هناك عمل على قانون في كتلتنا لهذا الأمر، ونتمنى أن لا يطول الأمر والأمر يتطلّب بعض الوقت ومعالجة بحكمة بعيدًا عن الصراعات".
وأشار إلى أن "هناك خطوات بعد العيد سريعة وملموسة ونأمل أن تصل إلى نتيجة كما حصل في مواضيع مطلبية أخرى وأن تكلف البلديات بالأمر".
وختم "علينا الإعتماد على وضعنا الشخصي وكل انسان عليه أن يكون منتج من ذاته وبذاته. والوقت الآن لشبك الأيادي والتواصل لصالح بلداتنا وصالح أهلنا".
مصطفى
أما رئيس بلدية بيت أيوب طلال مصطفى فرحب بالجميع وقال:"أنتم في بلدتكم والشكر لكل من سعى في هذا الصلح" وأكد "أن بيت أيوب وأهلها ينشدون دائمًا السلام والمحبة وهم عائلة واحدة وسيبقون ".
بعد ذلك جرت المصافحة والمصالحة على نيّة الخير والمحبة والسلام.