أفادت المصادر أن السلطات الجزائرية أغلقت محطات المترو والقطار من وإلى العاصمة الجزائر، اليوم الجمعة، في حين أفادت وكالة فرانس برس بتجمع آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وأوضحت أن السلطات الجزائرية المختصة عزت إغلاق محطات المترو لأسباب تقنية.
وأتت تلك الخطوة بالتزامن مع ترقب الشارع الجزائري، لموجة احتجاجات كبيرة، اصطلح على تسميتها "جمعة الحسم"، في ثالث أسبوع من الحراك الشعبي ضد ترشح بوتفليقة.
إلى ذلك، بدأت طلائع المتظاهرين تتوافد إلى ساحة أول مايو في العاصمة الجزائر، وسط تعزيزات أمنية مشددة، وحضور نسائي لافت، في اليوم العالمي للمرأة.
وكان بوتفليقة التي أفادت مصادر طبية من جنيف بأن وضعه الصحي حرج جداً، وجه رسالة الخميس إلى المتظاهرين، تلتها نيابة عنه وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة، هدى إيمان فرعون.
ودعا عبرها إلى الحذر والحيطة من "اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية، قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات".